نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/06/15م

العناوين:

• اغتيال شرطي للنظام بريف درعا, وتواصل المظاهرات ضد تغول مخابرات تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب.
•  إعادة تدوير أسد المجرم عبر بوابة حكام العرب وتركيا, طعنة وبشرى.
• شهيد وعدد من المصابين والمعتقلين, في جديد عربدة كيان يهود في فلسطين.
• قراءة في أحداث كوسوفو الأخيرة وتداعياتها على أوروبا.

التفاصيل:

أفادت مصادر محلية بمقتل الشرطي عماد الصفدي برصاص مجهولين في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط. وأفادت المصادر أن الصفدي ينحدر من الشيخ مسكين، وقتل أثناء عودته من خدمته في مدينة ازرع.

تواصلت لليوم التاسع والثلاثين على التوالي المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في مناطق ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب تغول مخابرات الهيئة ضد كل من يرفع صوته ويصدع بالحق ضد ممارساتها. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في مدينة أطمة بريف إدلب وبلدات بابكة والسحارة, بريف حلب, كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات أطمة, كللي, ترمانين, عرب سعيد, مخيمات دير حسان, مخيمات أطمة الغربية, مخيمات تجمع الكرامة, مخيمات أبو ضهور بريف إدلب, ومدن بلدات الأتارب, السحارة, بابكة, الباب, اعزاز, صوران, كفرة, بريف حلب. وندد المتظاهرون بأفعال مخابرات الهيئة, وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين.

صرح ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، بأن نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام أسد سيجتمعون في العاصمة الكازاخستانية أستانة يوم 21 حزيران/يونيو الجاري. وأوضح في تصريح صحفي، أن اجتماع نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران، سيكون لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. وأضاف بوغدانوف "مشروع روسيا بشأن خريطة الطريق جاهز. مهمتنا هي التشاور مع شركائنا والمضي قدما في (التطبيع بين تركيا وسوريا). آمل أن نحرز تقدما جادا في أستانة".

أكد مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير: أن مشهد إعادة المجرم أسد إلى حظيرة الجامعة العربية، جعل حكام العرب يسقطون عن عوراتهم ورقة التوت التي تستروا بها طوال السنين الماضية، يصاحبه مشهد من التطبيع والتنسيق بين النظام التركي ونظام الإجرام في الشام. واعتبر مقال بقلم الأستاذ منير ناصر: أن هذا يعتبر المشهد الأخير من مسرحية "أصدقاء الشعب السوري" والتي بدأت فصولها مع انطلاقة ثورة الشام. ولفت الكاتب إلى: المتحكم الرئيس في الملف السوري، إذ تُعد أمريكا هي التي حافظت على النظام المجرم ومنعت سقوطه، عبر مسار طويل من التآمر. وأخيراً أعطت الضوء الأخضر لمن سمتهم يوماً "أصدقاء الشعب السوري" ليعيدوا تدوير النظام، والتعامل معه للقضاء على ثورة الشام. وأشار الكاتب إلى: أن أمريكا ما كان لها أن تقدم على هذه الخطوة إلا بعد أن اطمأنت أن أدواتها التي صنعتها وجعلتها تتحكم بقرار الثورة قد باتت جاهزة لإطلاق الرصاصة الأخيرة على ثورة الشام، فها هو الائتلاف لا يجرؤ أن ينبس ببنت شفة تجاه عملية التطبيع التي يرأسها النظام التركي، وكذا قادات الفصائل الذين لا يزالون يصرون على وصف سيدهم التركي بالحليف. كل هذا جعل أمريكا تجرّ أدواتها للسير بخطوات عملية في طريقها لإجهاض الثورة وقتلها، ظناً منها أن هذه الخطوات ستزرع اليأس في قلوب الثائرين فتجعلهم جاهزين للمصالحة التي تسمى الحل السياسي. وذكر الكاتب بحقيقة هذا الحل المسموم الذي نسجت خيوطه أمريكا وفرضته على كل المتدخلين في الشأن السوري، فهو يؤكد أن الحل في سوريا هو ببقاء المجرم ونظامه وأجهزة مخابراته وجيشه، أما باقي التفاصيل فما هي إلا ذر للرماد في العيون. وأضاف الكاتب: إن كانت أمريكا تهدف من خلال تعويم النظام أن تجعل أهل الشام يستسلمون ويستعدون للمصالحة مع المجرمين، فإن أهل الشام باتوا اليوم أقرب ما يكونون إلى استعادة قرارهم. وهذا ما يفسر قيام مخابرات هيئة تحرير الشام، وفي اليوم نفسه الذي أقرت فيه إعادة المجرم أسد للجامعة العربية، بحملة شعواء تستهدف حملة الدعوة الواعين، لكونهم عقبة أمام تمرير المؤامرات، التي تهدف للقضاء على ثورة الشام. وختم المقال مشددا: أن إعادة تدوير النظام وإن كان يرى بأنه طعنة في خاصرة أهل الشام، إلا أنه يعتبر انكشافاً لحقيقة هذه الأنظمة التي مارست الخداع والدجل طوال هذه السنوات، وهذا أمر لا بد منه كي لا يتعلق أحد بعد اليوم بهذه الأنظمة، فالاعتصام بحبل الله وحده بداية طريق النصر، وهذا بات إلى أهل الشام أقرب من قبل.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شابا فلسطينيا استشهد برصاص قوات كيان يهود خلال اقتحامها مدينة نابلس منتصف ليلة الخميس. ونقلت الوكالة عن مصادر طبية أن الشاب خليل الأنيس من مخيم العين استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس. وأفاد مدير مركز الإسعاف بالهلال الأحمر في نابلس بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونقلا إلى المستشفى، وأحدهما في حالة حرجة. في السياق شنت قوات الاحتلال، اليوم، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال 10 شبان فلسطينيين.

شهدت الساعات الأخيرة اتساع نطاق المعارك في السودان واغتيال والي غرب دارفور. وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن 958 شخصا قُتلوا منذ بدء القتال في 15 أبريل/نيسان الماضي. وتعد العاصمة الخرطوم أبرز ساحات المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأفادت تقارير حديثة بأن العاصمة تحولت إلى منطقة مهجورة بعد أن ترك الناس منازلهم وفروا إلى مناطق أخرى بحثا عن الأمان. وتدور المعارك بالقرب من القصر الرئاسي ومقر قيادة الأركان ومصانع الأسلحة ومستودعات الوقود والعديد من المرافق الحيوية. كما تشهد مدينة الجنينة، عاصمة غرب دافور، هجمات واشتباكات أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ونزوح أعداد كبيرة من السكان. وشهدت المدينة في الساعات الأخيرة اغتيال والي غرب دارفور خميس أبكر الذي تحدث في وقت سابق عن استهداف قوات الدعم السريع للمواطنين. وقد اتّهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باختطاف والي غرب دارفور واغتياله. ووصفت قوات الدعم السريع -في بيان- الأعمال القتالية في الجنينة بأنها صراع قبلي.

هدّد الاتحاد الأوروبي -أمس الأربعاء- السلطات في كوسوفو "بعواقب سياسية" في حال لم تتخذ قرارات لتهدئة التوترات مع المجموعة الصربية في شمالي البلاد. وقال متحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "ننتظر من رئيس الوزراء في كوسوفو اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد. وفي حال لم يحصل ذلك ستكون هناك عواقب سياسية مع تعليق الزيارات والعلاقات رفيعة المستوى، واتخاذ إجراءات مؤقتة يمكن العودة عنها". وتصاعد التوتر بين بلغراد وبريشتينا منذ تنصيب رؤساء بلديات ألبان في مايو/أيار الماضي في 4 مدن شمالي كوسوفو تقطنها أغلبية صربية. وأصيب 30 جنديا من قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي بجروح خلال مواجهات مع محتجين من الصرب. من جانبه أكد جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم عطاء أبو الرشتة: أن روسيا ليست بعيدة عن التوترات في كوسوفو، وكانت روسيا تأمل من هذه التوترات أن ينشغل الغرب فيها على اعتبار أن الناتو موجود في كوسوفو، ومن ثم تشتعل هذه الحرائق بين الصرب وكوسوفو، وبالتالي يكون الغرب والناتو في وسطها، وكانت روسيا تتوقع من ذلك تخفيف استمرار أمريكا والأطلسي في تصعيد حرائق الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. وأضاف الجواب: يبدو أن أمريكا والغرب أدركوا هذه المسألة فبذلوا الوسع في تهدئة الأمور بين الصرب وكوسوفو، ولوحت لهما بإمكانية ضمهما إلى الاتحاد الأوروبي وبعد ذلك إلى الناتو على أن يتعاونا في إخماد هذه التوترات، وكأن أمريكا والغرب قد نجحوا في ذلك.