نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/03م

العناوين:

• تواصل المظاهرات الشعبية المطالبة بإطلاق المعتقلين, وفتح الجبهات في ريفي حلب وإدلب.
• تصاعد عمليات الاغتيال في درعا, بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للنظام للريف الغربي.
• بلا ظهير ولا نصير... كيان يهود يستفرد بجنين ويستبيحها قتلاً وتدميرا.

التفاصيل:

تواصلت أمس الأحد, لليوم السادس والخمسين على التوالي, المظاهرات الشعبية الرافضة لممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب. وذلك عقب حملة اعتقالات تعسفية شنتها الأخيرة طالت عشرات العسكريين والوجهاء وشباب حزب التحرير, وتخللها انتهاكات واسعة بحق المدنيين واقتحام للبيوت وكشف للعورات. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في مدن أطمة وكللي بريف إدلب وبلدة السحارة بريف حلب. كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات كللي وأطمة, وكفرتخاريم, ومخيمات أطمة الغربية, ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيم اللطامنة ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب, ومدن وبلدات الأتارب والسحارة وبابكة والباب واعزاز وصوران وكفرة بريف حلب, وندد المتظاهرون بممارسات مخابرات تحرير الشام, وطالبوا باستعادة قرار الثورة, وفتح الجبهات.

كشفت شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر محلية عن استنفار عسكري نفذته أمنية فصيل "العمشات"، أمس الأحد، في ناحية المعبطلي بريف مدينة عفرين شمالي حلب، بهدف إخراج عدد من مهجري محافظة حماة من منازل سكنية في الناحية للاستيلاء عليها. وبحسب المصادر ذاتها فإن فرقة "العمشات" المقربة من "تحرير الشام"، دفعت بتعزيزات عسكرية وقامت بإطلاق الرصاص عشوائياً، لإجبار حوالي 15 عائلة من مهجري حماة على مغادرة مساكنهم. ونوهت المصادر إلى إبلاغ العوائل قبل فترة عن ضرورة مغادرة المباني التي يسكنوها دون تقديم أي مبررات, حيث إن العوائل لا يملكون مكاناً آخر للانتقال إليه.

قُتل قيادي في "الفرقة الرابعة" التابعة لعصابات النظام، ليلة أمس، بعملية اغتيال جديدة يشهدها وادي بردى في ريف دمشق. وقال موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص على محمد سليمان، أحد قياديي ومتزّعمي المجموعات المحلية التابعة لـ"الفرقة الرابعة" في وادي بردى، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وأضافت المصادر أنّ عملية الاغتيال جرت خلال مرور "سليمان" بسيارته قرب قرية الحسينية في وادي بردى، مشيرةً إلى أنّه ينحدر من بلدة كفر العواميد القريبة، ويعدّ من أبرز مروّجي المخدّرات في المنطقة.

شهدت محافظة درعا خلال الساعات القليلة الماضية تصاعداً لافتاً في عمليات الاغتيال، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للنظام. وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر السيدة "وفاء سمارة"، ما أدى إلى مقتلها في بلدة محجة شمالي درعا. بينما نجا الشاب "سيد المقداد" من محاولة اغتيال مشابهة، بعد استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في قرية غصم شرقي درعا. وبحسب "التجمع" فإن "المقداد"، يقود مجموعة في اللواء الثامن، وسبق أن عمل في صفوف الفصائل قبيل عام 2018. كما شهدت مدينة نوى بريف درعا في وقت سابق من اليوم نفسه محاولتي اغتيال، أدت إلى مقتل الشاب "عمار العمارين"، وإصابة "عبدو البصيري". وقال "تجمع أحرار حوران"، في وقت متأخر من ليلة الأحد، إن تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام، تشمل مجندين ودبابات، وصلت إلى "معصرة أبو نعيم" على طريق درعا – طفس. واستهدفت عصابات النظام السهول الجنوبية لمدينة طفس بالرشاشات الثقيلة بعد انتشار تلك القوات على طريق درعا - طفس منذ مساء الأمس. وبحسب "التجمع"، فإن التعزيزات الأخيرة تأتي بالتزامن مع أنباء عن نيّة قوات النظام ضرب حصار على بلدة اليادودة ومدينة طفس غربي درعا. في السياق أفادت مصادر محلية باستهداف سيارة مصفحة تابعة لأمن الدولة، بعبوة ناسفة أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين، وسط أنباء عن سقوط إصابات بين عناصر النظام.

التقى وزير خارجية النظام الأسدي، فيصل المقداد، بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، خلال زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة دمشق، هي الثانية من نوعها، منذ شباط الماضي. وذكرت الخارجية الأردنية، عبر “تويتر“، أن الصفدي وصل إلى سوريا في زيارة يلتقي خلالها رئيس النظام الأسدي، ويجري خلالها مباحثات مع المقداد، حول الجهود المبذولة لحل ما أسمتها “الأزمة السورية”، وعدد من القضايا الثنائية.

منذ الليلة الماضية يشن كيان يهود هجوماً واسعاً على جنين ومخيمها، يستخدم فيه الطائرات المسيّرة والدبابات والآليات العسكرية، كما دفع بمئات الجنود لجنين في عدوانه المتواصل، ما خلف 8 شهداء و50 مصابا, والحصيلة في تزايد وارتفاع. ويأتي هذا العدوان المتواصل في ظل صمت الحكام، وتآمر السلطة، وفي ظل غطاء أمريكي، فقد أعلن كيان يهود بأنه أخطر البيت الأبيض بعمليته في جنين. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن جرائم يهود لم تتوقف أبداً بل تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم، ولو علموا، أن وراء أهل جنين حاكماً يرد لهم الصاع صاعين ما تجرأ هؤلاء الجبناء على المساس بشعرة طفل من أهل فلسطين، بل لكان وجودهم في الأرض المباركة أثراً بعد عين، فلقد خبرنا جبنهم، ورأينا تهاويهم أمام بطولات فردية كما في حادثة الجندي المصري محمد صلاح، وفي بطولات المجاهدين في جنين ونابلس وقطاع غزة وغيرها. وأضاف البيان: إذا كان الحال كذلك، فما عذر أصحاب الرتب والنياشين القاعدين عن نصرة أهل جنين؟!. وشدد البيان على: إن فلسطين ستبقى جرحاً نازفاً ما دام ليهود كيان فيها، وإن الحل الوحيد هو تحريرها واجتثاث كيان يهود، ولن يكون ذلك إلا بجيوش الأمة. وختم البيان بالقول: إن جرائم يهود وتلك الدماء الزكية التي تراق اليوم على ثرى جنين وكل فلسطين هي صرخة لجيوش الأمة، صرخة لمن بقي في قلبه مثقال ذرة من إيمان من قادة الجند، أن انفضوا عن كاهلكم غبار الذل واقلبوا الطاولة على رؤوس الحكام العملاء واهدموا عروشهم وسيروا نحو فلسطين، وادخلوها محررين مهللين مكبرين، وإن لم تفعلوا فإنكم على خطر عظيم.

احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان غربي الخرطوم، كما تواصلت الاشتباكات في مناطق أخرى بالعاصمة السودانية. وشهد أمس الأحد تصعيدا لافتا في وتيرة المعارك بأم درمان. وقال مصدر طبي إن أحد مستشفيات أم درمان استقبل أمس 50 مصابا على الأقل، جراء الاشتباكات. كما أفاد شهود بسماع دوي انفجارات عنيفة شرقي الخرطوم وسط اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري وأم درمان. وبالتزامن، حلقت طائرات حربية منذ صباح أمس في سماء مدن العاصمة السودانية الثلاث، وكان الجيش السوداني كثف في الأيام الماضية الضربات الجوية على قوات الدعم السريع بالخرطوم. وفي تطور آخر، قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني دمّر رتل إمداد للدعم السريع في مقرّ هيئة العمليات بمنطقة الرياض شرقي الخرطوم. وفي إطار الاشتباكات الجارية، أعلنت قوات الدعم السريع أمس أنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش السوداني الذي أكد من جهته إسقاط طائرة مسيّرة تابعة للدعم السريع.