- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/07/17م
العناوين:
- تصاعد الفعاليات الشعبية المنددة بأفعال مخابرات هيئة تحرير الشام, في ريفي حلب وإدلب.
- أهالي السويداء يحتجزون عناصر وضباطا للنظام, من أجل إطلاق شابين معتقلين من السويداء.
- أردوغان, يؤكد: لسنا منغلقين إزاء اللقاء مع بشار أسد، ويمكن أن نلتقي.
- كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, والنظام السعودي يحذف من المناهج الدراسية ما يشير إلى إجرام يهود.
التفاصيل:
تواصلت أمس الأحد, الفعاليات الشعبية المستمرة، ضد انتهاكات مخابرات (هيئة تحرير الشام), وأعمالها القمعية بحق المدنيين والناشطين في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات أطمة, والفوعة, وكللي وترمانين, ودير حسان, ومخيمات تجمع الكرامة ومخيمات أطمة الغربية, ومخيمات دير حسان بريف إدلب, والأتارب والسحارة وبابكة وعفرين والباب واعزاز وصوران وكفرة ومخيم ريف حلب الجنوبي بريف حلب, وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, وفتح الجبهات, واستعادة قرار الثورة, كما أكدوا أن الاعتداء على الحرائر خط أحمر.
احتجز أهالي السويداء صباح اليوم، 15 عنصرا من عصابات النظام بينهم ضباط، على طريق "دمشق - السويداء". وذكر موقع "السويداء 24" أن بين المحتجزين ضابطان برتبة عميد، بالإضافة إلى عقيد ومقدم ونقيب مع مساعدين اثنين في المخابرات العسكرية، وعناصر من أجهزة مختلفة. وذكرت المصادر أن التطورات جاءت رداً على اعتقال شابين من أهالي قرية حزم في ريف السويداء الشمالي، أمس الأحد، اللذين اعتقلا أثناء محاولتهما مغادرة البلاد. ولاحقا تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الضباط والعناصر المحتجزين لدى الأهالي، مقابل إخلاء سبيل الشابين المعتقلين من أهالي القرية.
سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع الجيش التركي، اليوم، في ريف عين العرب شمال شرق حلب، وهذه الدورية رقم 145 بين الجانبين في المنطقة، منذ الاتفاق الروسي – التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا. وانطلقت الدورية المؤلفة من ثمانِ عربات عسكرية روسية وتركية رفقة مروحيتين روسيتين، من قرية "آشمة" غربي عين العرب، وجابت قرى في الريف الغربي وصولاً إلى قرية زور مغار, وبعد انتهاء مسار الدورية دخلت العربات التركية إلى أراضيها من نفس نقطة العبور، فيما عادت العربات العسكرية الروسية إلى مركزها قرب بلدة صرين جنوب عين العرب.
أصدر رأس النظام الأسدي المجرم، اليوم، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين. وحسب وسائل إعلام تابعة للنظام فإن المجرم أسد، قرر إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من مطلع الشهر التاسع من العام الجاري. ولفت نص القرار إلى أنه يشمل كل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 31-7-2023 .
ظهر المتحدث باسم “جهاز الأمن العام” العامل في إدلب، المدعو ضياء العمر، متحدثا عن وجود “اختراقات” في صفوف “هيئة تحرير الشام”، لمصلحة قوى داخلية وخارجية. وقال العمر عبر تسجيل مصور، إن أجهزة استخبارات (لم يسمِّ تبعيتها)، لجأت إلى استدراج وتوريط من أسماهم “ضعاف النفوس”، والتغرير بهم لجمع المعلومات منهم. وأضاف أن “الأمن العام” اعتقل “خلية جاسوسية” تعمل لمصلحة جهات “معادية”، وبعد انتهاء التحقيق سيتم تقديم “المتورطين” إلى القضاء. ولم يعلن العمر عن أعداد “المتورطين” ولا تبعيتهم ولا مناصبهم داخل “تحرير الشام” ولا صورهم ولا اعترافاتهم. من جانبه علق الناشط أحمد فتال بالقول: في مشهد فاشل وحبكة مهترئة، المتحدث باسم (جهاز الأمن العام) التابع للجولاني في إدلب يعترف باختراق الجهاز لكنه يدّعي أن المخترَقين من "صغار السن"، دون أن يحدد عددهم، أو يسمّي الدول التي يعملون لها، ويكتفي بوصفها بـ"جهات معادية". وأضاف الناشط: الحقيقة أن: الجولاني لا يستطيع الكشف عن هؤلاء العملاء كونهم ذوي مناصب حساسة في هيئة تحرير الشام، كذلك لا يستطيع أن يكشف عن الدول التي تشغّل العملاء خوفاً من إغضابها لأنه -برفقة وزيره القحطاني- يعملان لنفس هذه الجهات، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وختم الناشط بالقول: البيان الذي أصدره الجولاني يدل على حجم العمالة الكبيرة داخل صفوف "الهيئة" و"جهاز الأمن العام"، وعلى حالة الارتباك وقلة الثقة والخوف التي يعيشها حالياً.
قال الرئيس التركي أردوغان، في مؤتمر صحفي في مطار أتاتورك بإسطنبول قبل توجهه إلى السعودية: "نحن لا نغلق الأبواب في التواصل مع النظام السوري، هناك الآلية الرباعية التي تم إنشاؤها تعمل, وأيضا نحن لسنا منغلقين على مسألة اللقاء مع بشار أسد، من الممكن أن نلتقي"، مبينا أن "كل القضية هي موقفهم ومقاربتهم منا وبخصوصنا". من جانبه علق الناشط السياسي أحـمـد مـعـاز على الخبر بالقول: أبوابكم لم تكن يوما مغلقة بل مشرّعة على مصراعيها له ولغيره من الطغاة المجرمين. وأضاف الناشط في ما نشره على قناته في تلغرام: المشكلة ليست في أردوغان أو النظام التركي فقط، المشكلة في قادة فصائل الثورة التي سكرت من المال القذر حتى الثمالة، ولا زالوا يعتبرونه حليفا للثورة، بينما يسير بهم نحو أحضان بشار. شدد الناشط: يجب أن يعلم الجميع أن الثورة ليس لها حلفاء ولو كان لها حليف واحد في هذا العالم لأسقطت النظام منذ سنوات، بل على العكس من ادعى أنه حليف هو من يؤلب قادة الفصائل على شعب الثورة وناشطيها ويدعمه لحصارهم وتجويعهم وقمع الأصوات الحرة التي تريد الخير لأهلها، وأكثر من ذلك هو من ورّط قادة الهيئة في انتهاك حرمات الثوار الشرفاء وزج بهم في السجون في الوقت الذي يمنعهم ليس من فتح الجبهات بل من إطلاق طلقة واحدة على النظام المجرم. وختم الناشط بالقول: ما بني على باطل فهو باطل وسيقودنا جميعا للهاوية، وما لم نتحرك ونلتحق بالحراك الثوري القائم الآن لاستعادة قرارنا من أردوغان وأتباعه من قادة الفصائل, واستعادة زمام المبادرة, لقلع كل عميل ومرتبط بالخارج كائنا من كان فلن يكون القادم إلا كارثة تحيق بالثورة.
أصيب فلسطينيان برصاص جيش كيان يهود جنوب ووسط الضفة الغربية، وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن فلسطينيا أصيب بجراح خلال حملة اعتقالات نفذها جيش الاحتلال في مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوب الخليل. من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مخيم عقْبة جبر، بمدينة أريحا، لتنفيذ اعتقالات. ووفق بيان لنادي الأسير، فإن جيش الاحتلال شن حملة اعتقالات طالت 25 فلسطينيا, بينهم 16 حالة اعتقال من محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، نابلس، أريحا، القدس، وجنين".
قال موقع "واينت" العبري، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمر بتغيير محتويات الكتب المدرسية منذ وصوله للسلطة. وأوضحت، أنه "تمت إزالة الإشارات إلى اليهود على أنهم خونة بطبيعتهم وأعداء للإسلام". وجاء تقرير الموقع، بالاستناد إلى تحليل أجراه معهد البحوث والسياسات الدولي في لندن، والذي عرض التغييرات التي طرأت على نحو 300 كتاب مدرسي سعودي، تجاه كيان يهود في السنوات الخمس الماضية. وبحسب المعهد فإن السعودية حذفت من المنهاج قصيدة تعارض الاستيطان اليهودي في فلسطين، كما حذفت "ما يتهم الاحتلال بإضرام النار في المسجد الأقصى عام 1969"، وما يشير إلى أن "أسباب بدء كيان يهود لحرب الأيام الستة كانت رغبته في السيطرة على الأماكن المقدسة في القدس، وآبار النفط في سيناء".