النشرة الإخبارية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/26م

العناوين:

• تواصل الفعاليات الشعبية المطالبة بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة  بريفي حلب وإدلب.
• برعاية الاحتلال الأمريكي والتحالف الصليبي الدولي تجدد الاشتباكات بين قسد و"مجلس دير الزور العسكري".
• أردوغان يكافئ السويد على حرق المصحف بقبولها في حلف الناتو.. فبم سيكافئ الدنمارك؟.

التفاصيل:

تواصلت أمس الثلاثاء الفعاليات الشعبية المستمرة، منذ أكثر من ثمانين يوما ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات ما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام", وطالت مدنيين وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير, وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وكشف للحرمات. حيث خرجت أمس مظاهرات للأحرار في 16 مدينة وبلدة في المناطق المحررة. وطالب المتظاهرون بإطلاق الثوار المعتقلين, وفتح الجبهات, وإسقاط القادة المرتبطين, واستعادة قرار الثورة, وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب.

اعتدت قوات حرس الحدود التركية “الجندرمة”، الأربعاء، على شخصين وامرأة واحتجزت 5 آخرين خلال محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية غربي إدلب. وقال مصدر، إن عناصر من الجندرمة اعتدوا فجر اليوم على 3 أشخاص بينهم امرأة، واحتجزوا 5 آخرين بينهم امرأتين لحظة وصولهم للجدار الحدودي في محاولة للعبور نحو الأراضي التركية من محور خربة الجوز شمال غربي إدلب. وأضاف المصدر أن الجندرمة لا زالت تحتفظ بالمحتجزين حتى اللحظة في ظل مخاوف على حياتهم. وتعرض عشرات الأشخاص للإصابات والضرب والاعتقال على يد الجندرمة خلال محاولتهم العبور نحو الأراضي التركية من ريف إدلب الشمالي الغربي.

دخلت الدفعة الأولى من مرضى السرطان إلى الأراضي التركية عبر معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب، صباح اليوم الأربعاء، بغية البدء بتلقي العلاج. يذكر أن نشطاء أطلقوا حملة لمناصرة مرضى السرطان، وقالت إدارة الحملة إن هدفها إيصال صوت مرضى السرطان من أجل إدخالهم إلى المشافي التركية أو أي بلد آخر، وتجهيز مشفى أو مركز مختص بتشخيص وعلاج المرضى في شمال غرب سوريا، بالإضافة للسماح بإدخال أجهزة التشخيص والعلاج الشعاعي وتوفير الجرعات اللازمة لمصابي السرطان.

تداول ناشطون مؤخرا, مشاهد مصورة بواسطة كاميرا مراقبة، تظهر لحظة قيام مجموعة مسلحة بخطف طلحة المسير "أبو شعيب المصري" في أثناء سيره ضمن أحد الطرقات داخل مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي. وأقدم المسلحون على صدم "المصري" عبر "سيارة بيك أب" كانوا يستقلّونها، ما أدى لسقوطه على الأرض، وتلا ذلك نزول أربعة مسلحين من السيارة لخطف "المصري"، في حين استطاع طفله (8 سنوات) الفرار. وأفادت مصادر أمنية بأن مجموعة أخرى خطفت المحامي عصام الخطيب بوقت متزامن، عبر سيارتين من نوع "سنتافيه"، مضيفة أن الخطيب تعرض للضرب خلال الحادثة بسبب مقاومته للمسلحين. ويعد عصام الخطيب وأبو شعيب المصري، من القادة السابقين في "هيئة تحرير الشام"، حيث كان "الخطيب" يشغل منصب رئيس المحكمة العسكرية الثانية في الهيئة، بينما كان "المصري" شرعياً في الفصيل. وظهرت معارضة "الخطيب" للهيئة في لقاء إعلامي أورد تفاصيل ما يجري داخل سجونها من تجاوزات المحققين، وظلم للسجناء، وتزامناً مع ذلك صعّد "أبو شعيب المصري" ضد الهيئة، قائلاً: إن الجهاز الأمني في "تحرير الشام" معروف عنه "كثرة الظلم والاعتداء على المسلمين"، كما أن من مهامه التجسس على "المجاهدين". من جانبه الناشط السياسي منير ناصر, قال: إن حصول هذه الحادثة في منطقة اعزاز يضع النظام التركي وأدواته في المنطقة، في دائرة الاتهام، فالهيئة لم تكن لتخرج عن توجيهات المعلم التركي، كما تفعل باقي التشكيلات والمسميات.. والهدف من تنفيذ عمليات الخطف والتشبيح هو السير في خطوات الحل السياسي التي تبدأ بزرع الخوف والرعب في قلوب الناس من الاعتراض على أصحاب السلاح الذين سيقومون بخطف الثورة لاحقاً، بعد أن يتحقق لهم خطف جرأتهم على قول الحق ومواجهة الظالمين.. ولا يكون خلاص لثورة الشام إلا بالسير في خطى ثابتة، عنوانها البراءة من القادة المرتبطين، وترتيب الصفوف بعيدا عن المرجفين والمنتفعين، والاعتصام بحبل الله المتين، وغير ذلك من التلون والدوران في فلك قادة أغبياء وآخرين عملاء لن يحقق نصراً ولن يسقط عميلاً.

برعاية الاحتلال الأمريكي والتحالف الصليبي الدولي, تجددت، مساء الثلاثاء، الاشتباكات بين عناصر ما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" وميليشيات سوريا الديمقراطية" "قسد" على أطراف بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، وذلك بعد ساعات من وقف إطلاق النار. كما سيطر موالون لقائد "المجلس العسكري" على جسر مدينة البصيرة ودوار العتال في ريف دير الزور الشرقي، ونشب اشتباك مسلح بين عناصر من المجلس وآخرين من "قوات الكوماندوس" التابعة لـ"قسد"، في بلدة جديد عكيدات شرقي دير الزور، ما أدى إلى انسحاب "قسد" من المنطقة، وكذلك أيضاً أجبر عناصر "المجلس العسكري" رتلاً لـ"قسد" على العودة إلى مقارهم، في ناحية الكسرة غربي دير الزور، عند محاولتهم مؤازرة قواتهم في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي. وشهدت بلدة الصور حركة نزوح كبيرة لمعظم السكان، بعد إبلاغهم من قبل "المجلس العسكري" بضرورة إخلاء منازلهم القريبة من المقار العسكرية. وأفادت صفحات إخبارية محلية بأن 3 عناصر من الأمن الداخلي التابعين لـ"قسد" قتلوا، في حين أصيب 3 آخرون من جراء الاشتباكات الجارية مع "مجلس دير الزور العسكري". بينما بلغت خسائر "مجلس دير الزور العسكري" قتيلين و3 جرحى، وتمكن "المجلس العسكري" من أسر عشرات العناصر في "قسد" خلال المواجهات التي جرت في ريف دير الزور، وجرى تسليمهم إلى قوات التحالف الدولي.

استنكرت معظم البلاد الإسلامية حرق المصحف الشريف في السويد، إذ لا تجيد سوى الاستنكار, وكان من أكثر المنددين والمستنكرين والمجعجعين دجال الأناضول أردوغان، حيث توعد بتأديب أوروبا على هذه الفعلة. ثم تنفيذا لهذا التهديد قام بإسقاط الشروط التركية أمام دخول السويد في الناتو كمكافأة لها على حرق المصحف. وأضرم عدد قليل من المناهضين للإسلام النار في نسخ من المصحف أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاجن يوم الثلاثاء، هذا تعليق: بثته الأربعاء إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وكتبه د. فرج ممدوح: (تعليق).