- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/01/06م
العناوين:
- في جمعة حملت عنوان (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)، الحراك الثوري يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
- نظام الإجرام يعربد في إدلب وريف حلب موقعا شهيدة وجرحى، والفصائل تأخذ وضعية المزهرية.
- تصريحات وزير الخارجية التركي، تؤكد حرصه على حماية النظام الأسدي المجرم.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، ولن يوقفه إلا تحرك الجند والمخلصين من أبناء الأمة.
التفاصيل:
تواصلت أمس الجمعة الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الثامن على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة، وأخرى ليلية في 19 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب وذلك في جمعة حملت اسم" ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله". وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
مع استمرار قادة الفصائل في صمتها المخزي، طاعة لسيدها النظام التركي، قصفت عصابات النظام الأسدي عصر اليوم مدينة إدلب براجمات الصواريخ، ما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة آخرين. كما طال القصف الصاروخي محيط بلدة النيرب ومدينة سرمين شرقي إدلب، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات بين المدنيين في مدينة سرمين، كما طال قصف مدفعي لعصابات النظام محيط مدينة الأتارب غربي حلب.
ذكرت مصادر إعلاميّة تابعة للنظام أن عسكريين اثنين من عصابات النظام، قتلوا إثر كمين نفذه تنظيم الدولة خلال مرور دورية عسكرية بالقرب من سد وادي أبيض في بادية حمص. كمانعت صفحات إخبارية موالية ضابطا برتبة ملازم أول في عصابات النظام، وقالت إنه قتل بريف تدمر شرق حمص. كما قتل ستة عناصر من عصابات النظام وحزب إيران اللبناني في بادية تدمر بعد هجوم من قبل مجهولين استهدف مقراتهم.
أصيب 3 مدنيين بينهم طفل بجروح، أمس الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة، بريف حلب الشمالي. وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن عبوة موضوعة في حاوية قمامة في شارع "راجو" في مدينة "عفرين" في ريف حلب الشمالي الغربي، انفجرت يوم أمس، ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بينهم طفل بجراح، إضافة إلى أضرار مادية في الموقع.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن عناصر تابعة لميليشيات سوريا الديمقراطية، قامت باعتقال 6 مدنيين من عائلة واحدة بينهم صيدلاني، من أبناء بلدة الحوايج شرق محافظة دير الزور، بعد خروجهم من منزل أحد أقربائهم في بلدة الحوايج، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تولي اهتمامها الخاص بإنهاء حالة الصراع الدائرة بين النظام السوري والمعارضة، ومنع ما سماه "نشوب صراع جديد" بين الطرفين. واعتبر فيدان أن الأولوية الآن هي منع نشوب صراع جديد بين النظام السوري والمعارضة. وأوضح فيدان أن اهتمام بلاده بعدم تجدد الصراع يتمثل في عدة أسباب: أهمها كي لا يكون هناك مزيد من المهاجرين، ولكي تكون هناك بيئة يسودها الصمت، يمكن نسيان الكراهية لدى الجانبين، ويمكن أن يظهر موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل، على حد زعمه. من جانبه علق الناشط السياسي أحـمـد مـعـاز على هذه التصريحات في منشور على قناته في تلغرام بالقول: يسعى النظام التركي بعد خطوات التطبيع مع الأسد أن يحافظ على الهدوء والصمت كما سمّاه لنسيان حالة الكراهية بيننا وبين النظام المجرم في سبيل السير في خطوات التطبيع بين الطرفين، ولذلك نرى استماتته في منع أي تحرك عسكري نحو النظام سوى بعض ضربات من ردود الفعل على مجازر النظام عبر فصائله الملتزمة بأوامره ولا تخرج عنها قيد أنملة، وبالمقابل تشرف بشكل مباشر على عمليات اعتقال الثوار والمجاهدين الرافضين لهذا المسار القاتل والساعين لفتح الجبهات وتحريك قوى الثورة. وأضاف الناشط: النظام التركي يُظهر وجهه الحقيقي يوما بعد يوم وتعازي أردوغان البارحة للنظام الإيراني بمقتل الموسوي في دمشق تعطيك صورة عن انتهازية هذا النظام وعدم مبالاته بالثورة وأعدائها، بل يمكننا القول إنه ومنذ البداية منخرط في معسكر أعداء الثورة. وختم الناشط مشددا: لا يمكن للثورة أن تتحرك من جديد ما لم يتم فك ارتباطها مع النظام التركي وأجنداته وأهدافه، المختلفة عن أجندات وأهداف ثورة الشام المباركة، وهذا لن يكون إلا بالانتفاض مجددا على أدواته العملاء من قادات الفصائل، وتبني قيادة سياسية تدير عملية فك هذا الارتباط، ودون ذلك ستبقى عجلة المعاناة تطحن أهلنا في المناطق المحررة وتزداد فاتورتها يوما بعد يوم.
في اليوم الـ 92 لعدوان كيان يهود على غزة، واصل الكيان قصفه للقطاع مع تركيزه على وسط القطاع وجنوبه، في حين تمكنت الفصائل الفلسطينية، من تكبيد جيش الاحتلال خسائر جديدة في الجنود والعتاد. وإلى جانب القطاع، استمر جيش الاحتلال في اقتحاماته اليومية لبلدات ومدن الضفة الغربية، حيث اعتقل 32 فلسطينيا، اليوم. وحتى ظهر السبت، خلّف العدوان على قطاع غزة 22 ألفا و722 شهيد، و58 ألفا و166 مصابين، معظمهم أطفال ونساء.
وصفت سفيرة كيان يهود لدى بريطانيا، تسيبي حوتوفلي، غزة بأنها “مدينة إرهاب فظيعة”، وأنه يجب تدمير كل مدرسة ومسجد ومنزل فيها. في السياق قال وزير التراث لدى كيان يهود عميحاي إلياهو: إن على (إسرائيل) "إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت" بالنسبة للفلسطينيين بهدف حسم المعركة وهزيمتهم وكسر معنوياتهم، كما فعلت الولايات المتحدة مع اليابان. بدوره دعا وزير المالية في كيان يهود بتسلئيل سموتريتش إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معتبراً أن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم "تشجيعهم" على الهجرة إلى دول أخرى. وفي هذا الصدد أكد تعليق للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن كيان يهود يحلم باستكمال مشروعه الاستيطاني بتهجير أهل فلسطين وإبادتهم وجعل الأرض المباركة خالصة له بدون أهلها! ولا يقف أمام هذا الحلم المشؤوم حتى الآن إلا بطولات أهل غزة وفلسطين، لكن هذه البطولات لا تكفي في ظل وقوف أعداء الأمة الإسلامية في الغرب الكافر وأذنابهم من الحكام العملاء إلى جانب كيان يهود ودعمه! فالمؤامرة على الأرض المباركة تمتد خيوطها لتطال الأمة الإسلامية كلها منذ قرار الكفار المستعمرين بإنشاء هذا الكيان ليكون قاعدة متقدمة لهم في حربهم الصليبية على الأمة الإسلامية، مرورا بمحاولة دمج كيان يهود بالمحيط وجعله طبيعيا عبر تطبيع الأنظمة العميلة للغرب في بلادنا. وأضاف التعليق: إن على الأمة الإسلامية إنجاد ونصرة هذا الجزء الأصيل منها في غزة وفلسطين، والذي وقف يسطر عز الأمة وقوتها وثباتها وتضحياتها وبطولتها وحيداً فهز أركان كيان يهود الهش وأظهر للعالمين معدن شباب الأمة الذين لا يتراجعون أمام آلة البطش والدمار. وختم التعليق بالقول: على جيوش الأمة وجندها المخلصين وكل قوى الأمة الحية أن تحطم قيود الحكام الخونة وتهب من فورها لإنقاذ أهل غزة وفلسطين من الإبادة والتهجير، فالمخطط أكبر من فلسطين وأهلها، وبطولاتهم لا تكفي للوقوف في وجه مخططات تطال الأمة وأرضها ومقدساتها وثرواتها وقرارها السيادي وإرادتها السياسية. وإن الواجب الشرعي يقضي بالتحرك السريع للأمة وجيوشها لنصرة إخوتهم المحاصرين في غزة تحت القصف والقتل والإبادة وخطط التهجير، لتحطم أوهام كيان يهود وتقتلعه ولا تبقي له أثراً.
يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم السبت محادثات في تركيا، المحطة الأولى في جولة جديدة تشمل دولا عدة ويبحث خلالها بالخصوص الحرب على قطاع غزة وتداعياتها على المنطقة. ووصل بلينكن مساء أمس الجمعة إلى إسطنبول، ومن المقرر أن تشمل جولته كيان يهود والضفة الغربية المحتلة و5 دول عربية، هي مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات، إضافة إلى اليونان. وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية لشبكة "سي إن إن" إن التواصل غير المباشر مع إيران لمنع صراع أوسع بالمنطقة هو محور رئيسي لجولة وزير الخارجية. ومن المقرر أن يتوجه بلينكن إلى اليونان في زيارة قصيرة بعد محادثات يجريها في إسطنبول مع نظيره التركي هاكان فيدان.
أعلنت السلطات اليابانية، السبت، ارتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب قبالة سواحل شبه جزيرة "نوتو" بمحافظة إيشيكاوا غربي البلاد الاثنين الماضي إلى 110 قتلى. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، نقلا عن مسؤولين بالمنطقة، أن أكثر من 200 شخص ما زالوا في عداد المفقودين. ولفتت إلى أن مراكز الإيواء في المنطقة تضم حوالي 31 ألف شخص. والاثنين الماضي، ضرب زلزال غربي اليابان بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر.