نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/01/20م

العناوين:

• في الجمعة الثانية من شهره التاسع، الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• حرس النظام الإيراني يقر بمقتل أربعة من مستشاريه في المزة بدمشق، بغارة لكيان يهود.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحصيلة الشهداء تقترب من خمسة وعشرين ألفا.
• بريطانيا الحاقدة وصمت حزب التحرير بالإرهاب لدعوته لنصرة غزة، بينما لا يرون وحشيتهم إرهابا!

التفاصيل:

تواصلت أمس الجمعة الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر التاسع على التوالي ضمن الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، وإطلاق المعتقلين، في ريفي حلب وإدلب. وفي جمعة حملت اسم " ثورة الشام وطوفان الأقصى ﴿لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ﴾" خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في 19 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

أكد البيان الختامي لـ "مؤتمر الاستثمار الأول" في الشمال السوري، في ختام فعالياته، أن المنطقة تفتح صفحة جديدة من صفحات المجد في تاريخ الثورة السورية عنوانها النهوض بقطاع الاستثمار وشعارها "استثمار ... استقرار... تنمية وازدهار". ولفت البيان إلى أن المؤتمر الأول للاستثمار في الشمال السوري، هو بداية لعمل جاد ودؤوب ومستدام لنهضة قطاع الاستثمار وفق مسارات الحكومة، وإطلاق المشاريع والتشبيك المستمر بين المستثمرين المحليين والمغتربين. وأكد أن دعم الاستقرار في الشمال السوري يحتاج دعم الاستثمار وتأمين فرص العمل وإطلاق مشاريع استراتيجية. من جانبها علقت قناة "شبكة اخبار الثورة بلس" على تطبيق تلغرام على الخبر بالقول: يشجع النظام التركي مثل هكذا مؤتمرات فيصيب بها أهداف عدة: منها الترويج لـ (منطقة آمنة) وذلك لتخفيف الحرج عليه أثناء إعادة اللاجئين السوريين قسراً. وكذلك الضغط على المنطقة اقتصادياً فالاستثمار يزيد من غنى المستثمر ويضخم حالة الفقر عند الناس, إضافة إلى تهيئة الأجواء بأن المنطقة أصبحت مستقرة (تزدهر اقتصادياً) مما يعطي شعور التخدير العام, والذي يسهل عملية تسليم المنطقة للنظام السوري وفق خطة النظام التركي المعلنة والمتفق عليها بين الجانبين.

أعلن "الحرس الثوري الإيراني"، في بيان له، مقتل 4 مستشارين إيرانيين وعدد من أفراد عصابات أسد بهجوم كيان يهود الذي استهدف مبنى في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق صباح اليوم. وأكد البيان مقتل "اللواء يوسف أميد زاده" مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

أفادت مواقع محلية أن عصابات النظام، أنشأت حواجز جديدة في محيط حيي “شيخ مقصود والأشرفية” الخاضعان لنفوذ ميليشيات “قسد” في مدينة حلب. وأوضحت أن الحاجز الأول تم إنشاؤه على الطريق المؤدي إلى حي شيخ مقصود أما الآخر على الجسر المؤدي إلى منطقة “شقيّف” شمال حلب، دون ذكر موضع الحواجز الأخرى. وذكرت المصادر أن مهام الحواجز الجديدة هي منع إدخال الأدوية إليهما، مع تشديد العقوبات على مَن يحاول ذلك.

في اليوم السادس بعد المئة من الحرب على غزة، تجددت الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وكيان يهود بجباليا وشرق خان يونس، وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر عبر غاراتها الجوية، وقصفها المدفعي. من جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 24 ألفا و927 شهيدا والمصابين إلى 62 ألفا و388، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة راح ضحيتها 165 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية. وترافق ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال حملته بمناطق عدة بالضفة الغربية، ودهمت قواته منازل وشنت اعتقالات خلال اقتحامات شملت مخيمي بلاطة شرق نابلس وشعفاط شمال القدس، وساحة المهد ومخيم الدهيشة وبلدة تقوع ببيت لحم، وبلدة بني نعيم شرق الخليل وحي خروبة بجنين. في السياق قالت مصادر أمنية في لبنان إن غارة لكيان يهود على جنوب لبنان قتلت اليوم عضوين في حركة (حماس) بينما كانا يستقلان سيارة.

أجرى وفد من حركة (حماس) مباحثات في موسكو خلال الزيارة الثانية من نوعها منذ بداية الحرب على غزة، وقالت الخارجية الروسية إنها حثت الحركة على إطلاق سراح المحتجزين لديها. وذكرت الوزارة -في بيان- أن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي استقبل الجمعة وفد حماس برئاسة موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة، و"انصب التركيز على المواجهة الدائرة بمنطقة فلسطين في غمرة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة". وأضافت أن "الجانب الروسي أكد ضرورة الإفراج السريع عن المدنيين الذين احتجزتهم الفصائل الفلسطينية خلال هجمات السابع من أكتوبر، ومن بينهم 3 مواطنين روس".

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن -أمس الجمعة- إنه ناقش مسألة حل الدولتين مع رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، وأن الأخير لم يعترض على هذا الحل، وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين، أن هناك عددا من الأنماط لحل الدولتين، مشيرا إلى أن دولا عدة في الأمم المتحدة ليس لديها قوات مسلحة خاصة بها، وأشار إلى أن هذا الحل ليس مستحيلا بوجود نتنياهو في السلطة. وقال منسق الاتصالات لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن الرئيس بايدن أكد لنتنياهو قناعته القوية بإمكانية حل الدولتين، وأضاف كيربي أن الرئيس الأميركي لا يزال يؤمن بحل الدولتين، وأن الحل على المدى الطويل هو إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة. كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع قوله إن إدارة بايدن أجرت مؤخرا مناقشات حول إقامة دولة فلسطينية محتملة منزوعة السلاح. مؤكدا أن بايدن ناقش خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو، الملامح المحتملة للدولة الفلسطينية المستقبلية التي يجب التفاوض بشأنها.

في جديد الخيانة والتآمر الذي عودتنا عليها أنظمة الخيانة العربية، أكد وزير خارجية النظام السعودي، فيصل بن فرحان، أنهم منفتحون لمحادثات مع كيان يهود، بزعم حل القضية الفلسطينية. وقال في جزء من مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لكي ترى المنطقة السلام الحقيقي، وترى التكامل الحقيقي الذي يوفر فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا، بما في ذلك (إسرائيل)، يجب أن يتم من خلال عملية ذات مصداقية ولا رجعة فيها نحو إقامة دولة فلسطينية". وبيّن بن فرحان أنهم "على استعداد تام، ليس فقط المملكة العربية السعودية، ولكن كدول عربية للمشاركة في تلك المحادثة، وآمل أن يكون الإسرائيليون كذلك، لكن الأمر متروك لهم لاتخاذ هذا القرار". وفي ذات السياق من الخزي والاستجداء، قال رئيس وزراء النظام الأردني بشر الخصاونة، الجمعة، إنه يتعين على الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى استخدام نفوذها لدى إسرائيل لإنهاء "المذبحة" المستمرة في غزة. وأكد الخصاونة -خلال لقاء بكلية لندن للاقتصاد- أنه توجد حاجة إلى دبلوماسية دولية ذات وزن كبير ونفوذ لضمان وقف إطلاق النار. وأضاف "القيادة مطلوبة من أصدقائنا الأميركيين وشركائنا الأميركيين، ومن عواصم العالم المختلفة التي يمكنها التأثير على عملية صنع القرار في إسرائيل بشكل حقيقي لإنهاء هذه المذبحة".

صوّت البرلمان البريطاني لصالح قرار بحظر حزب التحرير وتصنيفه "منظمة إرهابية"، بدعوى إشادة الحزب بالإرهاب و"معاداة السامية". وحصد القرار دعم جميع النواب البريطانيين في مجلس العموم واللوردات بعد جلسة مداولة وُصفت بالسريعة. ويترتب على هذا القرار اعتبار الانتماء أو الترويج أو حمل شعارات الحزب جريمة جنائية يمكن أن تصل عقوبتها للسجن 14 سنة. واستند وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان له، إلى إصدار قرار الحظر على مبرر "إشادة" حزب التحرير بأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتثمينه حراك المقاومة الفلسطينية ضد كيان يهود. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح: (تعليق).