نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/04/30م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• الأمن التركي يصادر أموال "مخلوف إدلب"، وصحافة الإمارات تتشفّى بتحوّل الفصائل إلى شركات أمنية هدفها مراكمة الثروة.
• إقرار تركي جديد بغلق الجبهات ضد النظام المجرم والحفاظ على مخرجات آستانا، تزامنا مع مشاركة الغرب برعاية أيتام بروكسل.

التفاصيل:

تواصلت، أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الثاني عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

داهم الأمن التركي في العاصمة أنقرة منزل المدعو "أبو إبراهيم سلامة" القيادي في هيئة الجولاني وصادر مبالغ مالية بقيمة مليون دولار وكميات ذهب كبيرة. وسلامة هو الذراع الاقتصادية للجولاني لقّب بعد الثورة بـ(مخلوف إدلب) بعد سطوته على كل أبواب التجارة في إدلب واحتكارها بقوة السلاح وبناء إمبراطورية مالية خاصة.

تحت عنوان: الفصائل تتحول إلى شركات أمنية هدفها مراكمة الثروة، قالت صحيفة "العرب" الإماراتية، الصادرة في لندن الاثنين، وبلهجة تشفّ واضحة: تشهد منطقة درع الفرات التي تخضع عمليا للسيطرة التركية في الشمال السوري حالة من الفوضى نتيجة الصراع على النفوذ والموارد المالية بين الفصائل وحتى داخلها، على غرار ما جدّ مؤخرا في صفوف فرقة المعتصم. وشكل الاقتتال الداخلي، ترجمة للحال الذي بلغته الفصائل. وكشف حجم الفساد الذي نخرها، وحرف قياداتها عن مواجهة نظام أسد، ليصبح شغلها الشاغل هو مراكمة الثروة بمختلف الطرق، بعد هدوء الجبهات في معظم أنحاء سوريا. ويعتقد متابعون أن ما حصل داخل فرقة المعتصم كان متوقعا، وينذر بأن القادم سيكون أسوأ مع احتكام “الأخوة الأعداء” إلى السلاح.

كشف تقرير صحفي نشرته صحيفة "الشرق" المصرية عن استمرار الاتصالات بين النظامين التركي والسوري من أجل تطبيع العلاقات والذي يحول دونه ملفات معينة لا زالت محط خلاف بين أنقرة ودمشق. التقرير نقل عن القيادية في حزب العدالة والتنمية الحاكم، آليكون تكين، قولها: "لدينا تواصل مباشر وغير مباشر مع دمشق، ونهدف لمنع نشوب صراع جديد بين ما أسماهما الحكومة السورية والمعارضة، وقد شاركت تركيا في محادثات آستانا طوال السنوات الماضية، ونريد الحفاظ على النتائج التي حققناها".

أكدت الأمم المتحدة، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا بلغت مستويات قياسية، ومستمرة في التزايد يوما بعد يوم". وفي كلمة أمام مجلس الأمن، حذر راميش راجاسينغام مدير شعبة التنسيق في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن القدرة على المساعدة "تتآكل بشكل مطرد بسبب النقص المثير للقلق في التمويل".

انطلق الاثنين، يوم الحوار من مؤتمر “بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة” بنسخته الثامنة في العاصمة البلجيكية بروكسل، متضمناً نقاش العديد من المواضيع المختلفة المتعلقة بسوريا ودول اللجوء المجاورة. ألقى الخطاب الرئيسي للمؤتمر، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، بينما ألقى كلمة الجلسة الافتتاحية، المدير العام لمفاوضات الجوار، جيرت جان كوبمان. تضمن الحوار مناقشات ضمن ست جلسات، كان أهمها تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254. وعلى هامش مؤتمر بروكسل عقدت الهيئة التفاوضية التابعة للائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، فعالية بعنوان "البيئة الآمنة والهادئة والمحايدة: وغاصت في تفاصيل المفاهيم المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254، وشارك فيها مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي، إيثان غولدريتش، ومدير قسم سوريا في وزارة الخارجية التركية، إحسان يوداكول، وأجرى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بدرسن، لقاءات مع مبعوثي دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، وقال أنه ناقش "أهمية بذل جهود جديدة نحو عملية سياسية شاملة وفقا لقرار مجلس الأمن 2254". وأشار إلى أنه أمر بالغ الأهمية في جهودنا لدفع العملية السياسية إلى الأمام".

أقر مجلس النواب العراقي، السبت، مشروع قانون يحمل اسم قانون "مكافحة البغاء والمثلية الجنسية" الأمر الذي أثار تعقيبا رسميا من وزارة الخارجية الأمريكية. التي قالت في بيان: "تشعر الولايات المتحدة بالقلق الشديد إزاء القرار الذي يهدد حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحميها الدستور. وإن الحد من حقوق بعض الأفراد في مجتمع ما يقوض حقوق الجميع". وتابعت الخارجية الأمريكية في بيانها: "إن احترام حقوق الإنسان والاندماج السياسي والاقتصادي أمر ضروري لأمن العراق واستقراره وازدهاره. ويتعارض هذا التشريع مع هذه القيم ويقوض جهود الإصلاح السياسي والاقتصادي التي تبذلها الحكومة".

شهد أسبوع ما يسمى "الفصح العبري"، تصعيدا في العدوان على المسجد الأقصى المبارك، كانت "جماعات المعبد" تحضر له منذ أسابيع. واقتحم المسجد الأقصى على مدار أسبوع "الفصح العبري"، 4345 مستوطنا، أدوا طقوسا توراتية في المسجد وعند أبوابه، وازدادت حصيلة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال "أسبوع الفصح" 2024، بنسبة تقدر بنحو 26 في المئة عنه في عام 2023، في حين كانت أعداد المقتحمين هذا العام الأعلى منذ عام 2016. وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، وأدى العدوان المستمر، إلى ارتقاء 34 ألفا و488 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و643 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع.

حذرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" (منظمة حقوقية مستقلة مقرها لبنان)، مما ورد في التقرير الذي قدمته لجنة شكلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، في شباط/فبراير الماضي، لمراجعة حيادية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وقالت الهيئة، في "تقدير موقف" صدر عنها، الاثنين، إن التقرير "يؤسس لمرحلة استراتيجية جديدة لمستقبل الأونروا جار العمل عليها منذ سنوات من قبل الدول الكبرى... بالعمل على فصل البُعد السياسي من عمل الوكالة المرتبط بعودة اللاجئين، وتعزيز الدور التنموي للوكالة على حساب الدور الإغاثي في مخيمات الدول المضيفة، تمهيداً لتوطين اللاجئين".

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الهجوم المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وعلى مسألة رفض الاحتلال وقف الحرب. ونقلت مصادر صحيفة "فايننشال تايمز" أن تل أبيب ستكون على استعداد لتأجيل الهجوم المخطط له - دون إلغائه بشكل نهائي - على رفح إذا أمكن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى من غزة. وحسب صحف عبرية، فإن الاحتلال أبلغ مصر في رسالة أنه مستعد لتنفيذ جميع مطالب حركة (حماس) باستثناء إعلان نهاية الحرب بعد تنفيذ الصفقة. وعلى ذات السياق، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين، أن هناك عرض سخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 40 يوماً في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى. وقال وزير خارجية بريطانيا خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن بريطانيا تؤيد حل الدولتين لكن بضمانات أمنية لـلاحتلال، مشددا على ضرورة مغادرة قيادات حماس غزة كي يكون هناك أفق سياسي لحل الدولتين.

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مؤخرا، أن قادة حماس أعربوا عن قبولهم بحل الجناح العسكري للحركة في حال تم إنشاء دولة فلسطينية على حدود 67، مشيرا إلى موافقة حماس على تحول الحركة إلى حزب سياسي، وذلك بعد إعلان قطر إعادة النظر في دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بين الكيان وحركة حماس. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جيلاني: (تعليق)