- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/09/28م
العناوين:
- في جمعة جديدة.. مظاهرات حاشدة على امتداد المحرر للمطالبة باستعادة قرار الثورة، ورفضا لفتح معابر التطبيع.
- استهداف سيارة تقل عناصر تابعين للأمن العسكري شمالي درعا، ومقتل طفل برصاص "قسد" بريف منبج.
- مع أنه من أقدم المطبعين مع كيان يهود، النظام التركي يتذرع بخطر الكيان للتطبيع مع نظام الإجرام الأسدي.
- حزب إيران اللبناني يقر بمقتل زعيمه حسن نصر الله بغارات كيان يهود على الضاحية الجنوبية.
- أكثر من خمسين شهيدا في غزة في حصيلة مجازر كيان يهود خلال يومين.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني وفتح الجبهات، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في في أكثر من 17 نقطة تظاهر بريفي إدلب وحلب، كان أبرزها مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب ومدن وبلدات بنش وأرمناز وأريحا وسلقين وأطمة وكللي وقورقنيا ومخيمات أطمة ومخيم كفر رومة بريف إدلب، ومدن وبلدات الباب والأتارب ودارة عزة والسحارة وبابكة بريف حلب، وهتف المتظاهرون رفضا للاقتتال بين الفصائل ورفضا لفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم كما هتفوا بإسقاط قادة الفصائل المرتبطين ورفع يد النظام التركي عن الثورة واستعادة قرارها العسكري، وفتح الجبهات. بينما واصل المعتصمون الأحرار في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اعتصامهم للشهر الثاني على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم.
أصيب عدد من عناصر "اللجان الشعبية" التابعة لفرع الأمن العسكري التابع للنظام في محافظة درعا بجروح، من جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين. وأشار "تجمع أحرار حوران" إلى استهداف سيارة تقل كلًّا من "موسى وخليل وزيدان الحمير" بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الأوتوستراد الدولي بالقرب من جسر محجة شمالي درعا، ما أدى إلى إصابتهم. وذكر التجمع أن جميع الأشخاص المذكورين عناصر في اللجان الشعبية التابعة لفرع الأمن العسكري في محجة. وفي حادثة منفصلة، قُتل الشاب ياسر محمد اللباد وأصيبت زوجته بجروح بعد استهدافهما بإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
قالت مصادر محلية في مدينة منبج، أن عناصر مجلس منبج العسكري التابع لميليشيات "قسد"، أطلقت النار بشكل مباشر على عائلة مدنية خلال وجودها في أرض زراعية قرب قرية عون الدادات، في منطقة قريبة من مناطق التماس مع مناطق سيطرة "الجيش الوطني"، تسبب بوفاة الطفل على الفور. وذكرت المصادر، أن الحادثة أثارت احتقان كبير في القرية، دفعت أهالي القرية للتجمهر ومهاجمة أحد مقرات "قسد" في القرية، وقامت بأحراق مقر الميليشيا، في ظل حالة توتر كبيرة في المنطقة تحسباً لأي تصعيد محتمل.
في جديد الذرائع الكاذبة للتطبيع مع نظام الإجرام الأسدي، ذكر رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، أن المشكلات بين تركيا وسوريا تحتاج إلى حل عاجل، وإقامة حوار وثيق ما بعد التطبيع بحجة مواجهة "الخطر الإسرائيلي" على المنطقة. وبحسب وكالة "الأناضول"، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قورتولموش، الجمعة، لصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارة رسمية إلى روسيا. ووفق قورتولموش، يجب على تركيا أن تصل ببلدان المنطقة والشرق الأوسط إلى النقطة التي يمكنهم عندها وضع خلافاتهم السياسية جانباً والعمل معاً. ومع أن نظامه من أقدم المطبعين مع كيان يهود، أضاف قورتولموش: "الصهيونية وصلت سياسة السيطرة على هذه المنطقة من النيل إلى الفرات إلى مرحلتها الأخيرة، وتركيا أحد الأهداف الأساسية لهذه السياسة". وأردف: "علينا الحذر من هذا الخطر، وعلينا حل المشكلات بين تركيا وسوريا بسرعة، وإقامة حوار وثيق عقب التطبيع".
في جديد التآمر للحفاظ على نظام الإجرام الأسدي والقضاء على ثورة الشام، عقد وزراء خارجية روسيا، وتركيا، وإيران، اجتماعاً ضمن "صيغة أستانا" بشأن سوريا في نيويورك، على هامش الدورة الـ79 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن الأطراف الثلاثة "أجروا تبادلاً شاملاً لوجهات النظر حول تطور الأوضاع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام التطبيع على المدى الطويل". وذكر البيان أن الوزراء الثلاثة "أكدوا على مواصلة الجهود المشتركة للدول الضامنة لعملية أستانا لتعزيز التسوية الشاملة في سوريا، على أساس احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها"، مضيفاً أنه "تم التأكيد على أهمية تنظيم الاجتماع الدولي الـ22 بشأن سوريا بالتنسيق مع كازاخستان في وقت مناسب لجميع الأطراف". وأكد الوزراء الثلاثة على "ضرورة زيادة الدعم الخارجي لسوريا لصالح إعادة إعمارها بعد الصراع، وتعزيز عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم"، مشيرين إلى "الأثر السلبي للعقوبات الأحادية الجانب المفروضة على النظام السوري"، وفق بيان الخارجية الروسية.
أعلن حزب إيران اللبناني مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارات التي شنها كيان يهود على الضاحية الجنوبية لبيروت. من جانبه أكد جيش كيان يهود اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وأفاد المتحدث باسم الجيش، بأن الجيش اغتال أيضا قائد جبهة الجنوب في حزب إيران اللبناني علي كركي وعدد آخر من القادة خلال الغارات نفسها. كما أعلن جيش الاحتلال أنه قتل، مساء أمس، رئيس شبكة حركة (حماس) في جنوب سوريا، والذي أشار إليه باسم أحمد محمد فهد. وفي أول تعليق على نجاح عملية الاغتيال، قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي إن "الهجوم تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونفذ في الوقت المناسب"، مضيفا "هذا ليس آخر ما في جعبتنا". وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن طائرات الجيش ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات لاغتيال نصر الله. بينما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين من تل أبيب وتقارير إيرانية مقتل العميد عباس نيلفروشان قائد فيلق القدس في لبنان بهجوم بيروت. وردا على استهداف الضاحية الجنوبية، قصف حزب إيران مناطق في كيان يهود بعشرات الصواريخ. في السياق أوعز وزير النقل اللبناني علي حمية إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالطلب من الطائرة الإيرانية التي كانت متجهة إلى المطار عدم الهبوط وعدم دخول الأجواء اللبنانية، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء. يأتي ذلك بعد اختراق جيش كيان يهود، صباح السبت، ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي، وهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية حال هبوطها في المطار. في حين قال النظام الإيراني إن كيان الاحتلال تخطى خطوطه الحمراء بقصفه الضاحية، واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن "وحشية الصهيونية تهديد للعالم أجمع"، وحذر من أن "تأثير تقاعس العالم تجاه جرائم النظام الصهيوني المرعب والمتمرد، ستنعكس على العالم قريبا". وقال كنعاني عبر حسابه بموقع إكس "في ظل تقاعس الحكومات والهيئات الدولية، خاصة مجلس الأمن، تجاه الجرائم البشعة وغير المسبوقة للنظام الصهيوني في فلسطين ولبنان، والدعم الكامل من الولايات المتحدة لهذا النظام المجرم، فإن دور الشعوب في دعم فلسطين ولبنان حاسم ومؤثر". بدورها ذكرت وكالة مهر الإيرانية أن نائب الرئيس الإيراني وجّه رسالة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، عبّر له فيها عن إدانة "الجرائم المفتوحة التي ارتكبها الصهاينة" أمس الجمعة. وقال نائب الرئيس الإيراني "حكومتنا ستكون مع الشعب اللبناني ومحور المقاومة، حكومتنا ستلاحق جريمة الصهاينة في المحافل الدولية". إلى ذلك قالت مصادر مطلعة، إن المرشد الإيراني، علي خامنئي جرى نقله إلى مكان آمن، في أعقاب إعلان الاحتلال اغتيال حسن نصر الله. وأضافت المصادر لوكالة رويترز، أن المرشد نقل إلى مكان محصن وسط تدابير أمنية مشددة. وكشفت المصادر أن إيران على اتصال دائم بحزبه اللبناني وحلفائها الإقليميين الآخرين لتحديد "الخطوة التالية" بعد اغتيال نصر الله. وفي ذات السياق أكد كبار المسؤولين الأمريكيين - وفي مقدمتهم الرئيس جو بايدن – أنه لم يكن لديهم علم مسبق بالهجوم الذي استهدف حسن نصر الله أمس الجمعة، ونفوا أن تكون الولايات المتحدة قد شاركت في العملية، فيما صدرت توجيهات بتعديل وضع القوات الأمريكية في المنطقة. وقال بايدن إن الولايات المتحدة "لم تكن على علم بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه"، وأضاف "نحتاج إلى مزيد من المعلومات وأنا قلق دائما من احتمال التصعيد". من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن "لم نتلق إنذارا مسبقا من (إسرائيل) بشأن عمليتها في بيروت ولم نكن ضالعين في الهجوم". وتابع أوستن قائلا "ينبغي تجنب حرب شاملة، والدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والأسرع للحل". بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة لم تشارك في عملية قصف ضاحية بيروت الجنوبية ولم يكن لديها أي علم مسبق بها. بيد أن وسائل إعلام عبرية وأمريكية قالت إن كيان يهود أبلغ الولايات المتحدة بأنه سيستهدف حسن نصر الله. في المقابل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إنه لم يكن لديهم علم بالهجوم وإن "التقارير عن إبلاغنا قبل الهجوم غير صحيحة".
في اليوم الـ358 للحرب على غزة، شن طيران كيان يهود غارات ليلية جديدة أسفرت عن شهداء في رفح ومخيم النصيرات. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و118 مصابا خلال 48 ساعة. وأكدت الوزارة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان إلى 41586 وعدد المصابين إلى 96210.
أعلنت الولايات المتحدة والعراق، في بيان مشترك صدر يوم الجمعة، أن المهمة العسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في العراق ستنتهي بحلول أيلول 2025، وفي سوريا بحلول أيلول 2026، مع التحول إلى شراكات أمنية ثنائية بين البلدين. وأوضح البيان أن انسحاب قوات التحالف سيتم على مراحل خلال الأشهر الـ12 المقبلة، على أن تكتمل العملية في موعد أقصاه نهاية أيلول 2025. وأشار بيان نقلته وكالة (رويترز) إلى المهمة العسكرية للتحالف في سوريا ستستمر حتى أيلول 2026، حيث لا يزال هناك نحو 900 جندي أمريكي. ويأتي الاتفاق بين بغداد وواشنطن بعد مفاوضات تمت في وقت سابق من هذا الشهر حول انسحاب قوات التحالف الدولي.
أسفرت هجمات قوات الدعم السريع في السودان عن مقتل العشرات خلال يومين، على وقع تصاعد المواجهات مع الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، التي تشهد قتالا عنيفا. ونفذت قوات الدعم السريع قصفا عنيفا، الجمعة، على الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجراح مختلفة، وفقا لمصدر طبي في المستشفى الجامعي في المدينة المحاصرة. وتتواصل المعارك الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ فجر الخميس في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، في أكبر عملية منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا. ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني انتزاع حي في مدينة بحري المتاخمة للعاصمة السودانية من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليه من اندلاع الحرب العام الماضي.