- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/11/24م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني واستعادة قرار الثورة، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم.
- عصابات النظام المجرم و"وقسد" تواصل استهداف المناطق المحررة موقعة شهداء وجرحى، وغرفة الفتح المبين ترد بإحصاء القذائف.
- تغول هيئة تحرير الشام الجديد على شباب حزب التحرير خطوة نحو التطبيع أم نحو التسليم؟!.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، والإمارات تعثر على جثة الحاخام اليهودي المختفي منذ أيام.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، فقد خرجت اليوم مظاهرة حاشدة للحرائر في مدينة الأتارب غربي حلب، بينما خرجت أمس مظاهرات ليلية في مدن وبلدات أريحا وأطمة ودير حسان ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيمات أطمة الغربية ومخيم تجمع الكرامة بريف إدلب، ومدن وبلدات الباب والأتارب والسحارة وبابكة بريف حلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين واستعادة قرار الثورة ، وفتح الجبهات، ورفض تصريحات أحمد زيدان المسيئة للمجاهدين بوصفهم بحماة حدود الناتو، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم. بينما يواصل الأحرار اعتصامهم في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، لليوم الثامن والتسعين على التوالي، رفضا لفتح المعبر التطبيعي الذي يفصل مناطق الثورة عن مناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم.
استشهدت طفلة وأصيب سبعة مدنيين بجروح، غالبيتهم من الأطفال، مساء أمس السبت، جراء قصف مدفعي لعصابات النظام الأسدي استهدف مدينتي بنش وأريحا بريف إدلب. وأفاد الدفاع المدني بأن عصابات النظام استهدفت أطراف مدينة بنش شرقي إدلب بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة شقيقيها. وأشار الدفاع المدني إلى إصابة خمسة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، من جراء قصف مدفعي لعصابات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي. وتزامن ذلك القصف مع استهداف مماثل لبلدتي آفس والنيرب بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات المدنيين. بينما ردت غرفة عمليات "الفتح المبين" التابعة للجولاني ببيان أشبه بتقرير لمراسل أخباري، تحدث فيه الناطق باسم الغرفة عن قصف النظام خلال الفترة الماضية منطقة إدلب بأكثر من 55 غارة جوية وأكثر من 1230 قذيفة مدفعية أوقعت أضرارا في البنى التحتية وتسببت بعشرات الإصابات والشهداء، وفق كلامه. وتحدث عن شن الميليشيات الإيرانية 260 هجوما عبر مسيرات انتحارية أدت إلى موجات من النزوح الداخلي، وفاقمت الأزمة الإنسانية في شمال غرب سوريا. وقال القيادي في الفتح المبين "حسن عبد الغني" إن الحشود العسكرية للنظام المجرم تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجبهم الدفاع عنهم في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وفق تعبيره.
استشهد شخص وأُصيب نحو 14 آخرين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إثر قصف صاروخي استهدف المدينة، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لعصابات النظام وميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد). وأفاد الدفاع المدني اأن القصف استهدف أحياءً سكنية ومسجداً ومدرسة ومعملاً لتعبئة الغاز المنزلي في مدينة الباب شرقي حلب.
شهدت محافظة درعا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سلسلة من الحوادث الأمنية التي أسفرت عن مقتل وإصابة أربعة أشخاص. وبحسب مصادر محلية، فقد عثر الأهالي على جثة الشاب يوسف أبو راس بين بلدتي اليادودة وتل شهاب في ريف درعا الغربي، بعد أكثر من شهر ونصف على اختطافه. وفارق الشاب أحمد النصيرات الحياة متأثراً بجروحه التي أصيب بها من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، علماً أنه نجا في السابق من محاولتي اغتيال. وفي سياق متصل، أصيب الشاب نور الصفدي بجروح بالغة من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا، كما أصيب الطفل محمد الخطيب بجروح إثر إطلاق نار عشوائي من قبل مجهولين عقب قيامهم بسلب دراجة نارية لأحد الأشخاص في مدينة إنخل بالريف الشمالي.
لقي ثلاثة عناصر من ميليشيات إيران مصرعهم وأصيب آخرون بجروح من جراء غارات جوية، مساء السبت، استهدفت مواقع عسكرية في ريف دير الزور الشرقي. وبحسب شبكة "فرات بوست" المحلية، فإن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت نقاطاً لـ"الحرس الثوري" الإيراني في بلدة الصالحية بريف البوكمال شرقي دير الزور. في حين أكد مصدر عسكري أسدي مقتل 3 عناصر وإصابة اثنين آخرين بجروح من جراء غارتين نفذتهما طائرات أميركية ضد موقعين في بلدتي الصالحية ومعيزيلة شرقي دير الزور، وفقاً لما نقلت قناة "روسيا اليوم".
أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن التغول الجديد لجهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام على شباب حزب التحرير أتى على إثر طرح اسمٍ جمعة أول أمس : (من يحمي حدود الناتو، يمنع فتح المعارك ويحمي حدود النظام). فقد قام جهاز الأمن العام، بعد استنفار كبير قام به ليلة الجمعة، باختطافِ عددٍ جديد من شباب حزب التحرير، وهم المحامي محمد الشريف وفاتح الترمانيني من بلدة ترمانين، وكذلك الشاب عمر رحال من بلدة كفر نوران، والشابين الدارسين بشار سمسوم وأحمد سمسوم من مدينة الأتارب، وفي وقت سابق تم اختطاف الشيخ عامر سالم المهجّر من محافظة درعا. ولفت البيان إلى: إن اسم الجمعة هذا جاء بعد تصريحات لأحمد زيدان ذكر فيها أن الهيئة كان لها دور كبير في حماية حدود الناتو وذلك من خلال حماية حدود تركيا العضو في الحلف، الأمر الذي دفع لحالة من الاحتقان الشعبي في المنطقة وخاصة المجاهدين. واعتبر البيان: إن كلام زيدان حمل في طياته طعناً واضحاً بالمجاهدين، وهي ذريعة لطالما استخدمتها الهيئة في ضرب المخالفين لسياستها ولعقليتها، ليتبينَ من كلام زيدان صراحةً من يطعن بالمجاهدين، فقد وضع زيدان بتصريحه المجاهدين موضعَ الحراسِ لحدود الناتو، وجعلهم منفذين لأجندات الدول الغربية المتآمرة على ثورة الشام وهو يعلم علم اليقين أن مجاهدي ثورة الشام ما خرجوا إلا جهاداً في سبيل الله ولإسقاط نظام الإجرام في دمشق. وخم البيان مخاطبا أهل ثورة الشام ومجاهديها: أنتم ترون يومياً، وبأم أعينكم، كيف تنظر قيادة الهيئة لكم، ولا يعدونكم سوى أدواتٍ يستخدمونها لتنفيذ أجندات كُلفوا بها حتى ينهوا جهادكم وثورتكم وتضحياتكم، فماذا أنتم فاعلون؟! واعلموا أنكم أمل أهلكم وحاضنتكم، والتاريخ يسجل المواقف، فاختاروا مواقف العزّ لكم ولأهلكم وحاضنتكم وأمتكم التي تتطلع أن تكون معكم حتى يكرمنا الله جميعا بالنصر والتمكين.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تفضل بحث القضايا العالقة مع "دمشق" على طاولة الحوار وفي إطار أكثر "تنظيماً وبشكل دبلوماسي"، نافياً أن تكون بلاده طامحة لتغيير النظام في سوريا. وأضاف فيدان في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول": "صراحة، يبدو أن الجانب السوري غير مستعد ولا منفتح بشكل كبير لمناقشة بعض القضايا، خاصة في هذه المرحلة". ولفت إلى وجود جهات تروّج لـ"اشتراط تركيا على بشار الأسد التوصل إلى اتفاق مع المعارضة السورية"، مضيفاً أن "هذا ليس شرطاً مسبقاً" تضعه أنقرة أمام دمشق". وشدد فيدان على أن "تركيا أظهرت نيات حسنة في هذا الشأن"، قائلاً: "ليست لدينا نية عدوانية أو احتلال أراضي أحد، كما لا نطمح إلى تغيير النظام". كذلك أشار فيدان إلى أن محادثات أستانا بشأن سوريا أسهمت في التوصل إلى وقف إطلاق نار متواصل منذ سنوات بين الأطراف على أرض الواقع، لافتاً إلى أنه يجب العمل على استبدال هذه الآلية بـ "هيكلية أخرى أفضل ومن أجل هدف أفضل أيضاً".
في اليوم الـ415 من العدوان على غزة ، تتواصل الغارات على القطاع، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى. حيث أفادت مصادر طبية بأن 38 شهيدا سقطوا في غارات لكيان يهود على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر السبت. وفي الضفة اعتقلت قوات الاحتلال، 12 فلسطينيا على الأقل، بينهم أسرى سابقون. وفي لبنان أعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة 18 في قصف لجيش الاحتلال على مركز للجيش في العامرية بقضاء صور.
أعلن الأمن العام الأردني فجر اليوم مقتل شخص أطلق النار على رجال الأمن وأصاب 3 منهم في محيط سفارة كيان يهود بالعاصمة عمّان. وأوضح الأمن العام الأردني أن شخصا أطلق النار على دورية في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار. وبيّن أنه جرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، التي طبقت بدورها قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني الذي لم تحدد هويته. وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، زعم وزير الاتصال الحكومي محمد المومني أن الاعتداء نفذه شخص وصفه بالخارج عن القانون ومن أصحاب السجلات الإجرامية، مؤكدا أن التحقيقات لا تزال مستمرة، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
أعلن كيان يهود رسميا، اليوم الأحد، العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس في دولة الإمارات. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "عثرت سلطات المخابرات والأمن في دولة الإمارات على جثة تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس". ووصف البيان مقتل كوغان "بالعمل المعادي للسامية"، وفق تعبيره. ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإماراتية. وتسفي كوغان هو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، وتعد "حباد" إحدى المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بحق وجود الفلسطينيين وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة.