- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/12/13م
العناوين:
- عربدة كيان يهود وغاراته الحاقدة على أرض الشام إجرام مستمر لن يوقفه ويكسر قرنه إلا حكم الإسلام بدولة الخلافة.
- أنّى لأحجار تحرّكها الدول أن تحمي عقيدة أو تطبق شريعة؟: روسيا تفاوض "هيئة الجولاني" للحفاظ على قواعدها العسكرية.
- وزيرا خارجية أمريكا وتركيا: يكشفان عن تكامل دورهما في تشكيل مستقبل سوريا.
التفاصيل:
واصل جيش يهود غاراته على مواقع الجيش السوري في مناطق مختلفة من البلاد، حيث نفّذ طيرانه غارتين على العاصمة دمشق، فجر اليوم الجمعة، استهدفت مواقع عسكرية على قمة جبل قاسيون، ومطار المزة العسكري. وأعلن جيش يهود تدمير أكثر من 90% من الصواريخ أرض - جو في سوريا، مؤكداً أن غاراته "حققت نجاحاً كبيراً". وكان المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، قال في بيان صحفي الخميس، هذا هو كيان يهود، وهذه هي غطرسته في ظل غياب من يردعه ويكسر قرنه؛ إجرامٌ حاقد يستهدف كل الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خوفاً من وصولها إلى من يستخدمها الاستخدام الصحيح في الوجهة الصحيحة، وحتى تكون سوريا كسيرةَ الجناح لا تقوى على اجتثاث هذا الكيان أو حتى مجرد تهديده. إنهم يريدون سوريا المستقبل دولةً ضعيفةً وخانعةً ذليلة، طيران حاقدٌ يعربد دون أي رد ولو مجرد بيان شجب أو استنكار ممن توسدوا أمر القيادة على أنقاض الطاغية أسد، صامتين صمت القبور، مع إعلان طمأنةٍ أن لا نية لأي حرب خارجية مستقبلا، وأضاف البيان: أن غطرسة يهود هذه ستستمر، ولن يوقفها إلا رجال دولة الخلافة التي آن لها أن تقام، دولة يقودها عبادٌ لله لا يخشون فيه لومة لائم، يتقربون إلى الله بقتال "يهود" فيكسرون قرنه ويردون كيده وغطرسته إلى نحره، بل ويجعلونه أثراً بعد عين عما قريب بإذن الله. وأهاب البيان بأحرار الثوار والمجاهدين الذين أسقطوا طاغية الشام، أن يكون لهم موقفهم وتحركهم للدفع باتجاه إقامة دولة الإسلام على أنقاض النظام العلماني المجرم البائد، حينها سيعلم كيان يهود ومن وراءه كيف يكون القتال والصيال.
دخلت روسيا المراحل النهائية من المفاوضات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مسألة الحفاظ على قواعدها العسكرية في البلاد. ذكرت ذلك وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات. ووفقا لبلومبرج، فإن المناقشات الرئيسية تتعلق باستمرار تشغيل المنشآت العسكرية الرئيسية – قاعدة حميميم الجوية والمحطة البحرية في طرطوس. وتلعب هذه القواعد دوراً استراتيجياً بالنسبة لروسيا، مما يسمح لها بالحفاظ على وجود عسكري في شرق البحر الأبيض المتوسط والحفاظ على نفوذ في الشرق الأوسط. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله الخميس إن موسكو بدأت اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا. وذكر بوجدانوف أيضا أن موسكو تستهدف الإبقاء على قاعدتيها العسكريتين في سوريا لمواصلة “مكافحة الإرهاب الدولي” في البلاد. وأضاف أن الاتصالات مع هيئة تحرير الشام، “تسير بشكل فعال”. بينما رحّبت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بتصريحات، أحمد الشرع، بما يخص تأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا. وقال المتحدث باسم "بنتاغون" إنّ الوزارة لديها وسائل لنقل الرسائل إلى "هيئة تحرير الشام" عبر قنوات خلفية.
كشف رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد أن قادة "هيئة الجولاني" وشرعيّوها يخادعون بالقول: لن نحصل على الاعتراف الدولي إذا أعلنّا تطبيق الأحكام الشرعية، لذلك فمن السياسة الآن تأجيل الحديث عن الشريعة والتحاكم إليها، لأننا غير قادرين على تحمّل تبعات إعلان تطبيق الشريعة ووصمنا بالإرهاب. وتفنيدا لذلك القول، وفيما كتبه بقناته على منصة تلغرام، قال أ. عبد الحميد: رغم أن الردود المفحمة على هذا الطرح الساقط المتهافت معروفة عند جميع المسلمين، وأهمها أنّ رضا الله ورضا الكفار لا يجتمعان، أقول: لقد كنا على معرفة سابقة بهذا المصير المؤسف الذي سيؤول إليه جهاد المجاهدين في الشام، منذ اليوم الأول الذي ارتبط فيه قادتهم بدول الكفر، يتلقون منهم الدعم والمدد المادي، حتى صاروا مجرد أحجار على رقعة شطرنج، مسلوبة الإرادة والقرار، تحركها الدول كيف تشاء.. فكيف لهؤلاء أن يحموا عقيدة ويطبقوا شريعة؟! وقد دأبنا طوال السنين الماضية على تحذير أهلنا الثائرين وإخواننا المجاهدين من ارتباط قادة فصائلهم بدول الكفر الداعمة، كي نجنب أهلنا ومجاهدينا ومقدرات بلادنا بعد تحريرها الوقوع في براثن الكفار من جديد.. لكن لله حكمة بالغة فيما جرى، (لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ)، وليعلم المسلمون مَن الذي صدقهم ونصحهم، ومن الذي استخدم دماء أبنائهم وتاجر بها وصعد عليها حتى يصل إلى مبتغاه في الجلوس على كرسي الحكم كيفما كان.
نشرت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اليوم الجمعة تعليقا حول انتصار الثورة السورية الكبرى وإسقاط الطاغية أسد، كتب التعليق أ. بلال زكريا وجاء فيه: (تعليق)
بحث وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” خلال لقائه مع الرئيس التركي “أردوغان” دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، أمس الخميس: “ناقش الوزير بلينكن التعاون الإقليمي القوي بين الولايات المتحدة وتركيا ومصالحنا المشتركة في دعم عملية انتقال سياسي يقوده السوريون إلى حكومة مسؤولة وشاملة”. وأشارت إلى أن اللقاء بحث “ضرورة احترام كافة الأطراف في سوريا لحقوق الإنسان والامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والأقليات”. وأكد بلينكن خلال اللقاء “ضرورة إيصال المساعدات للمهجرين في سوريا، وأهمية مواصلة مهمة التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش”. بينما نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قوله: ناقشت مع بلينكن الوضع في سوريا وغزة. وناقشنا الدور التركي والأمريكي في مستقبل سوريا. ونهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام في سوريا ومحو المنظمات الإرهابية في المنطقة.
طالبت كل من روسيا والإمارات، الخميس، بعقد اجتماع دولي عاجل لمناقشة الملف السوري وإطلاق حوار شامل بمشاركة جميع القوى في سوريا. وقالت الخارجية الروسية في بيان، “في سياق الاتصالات التي جرت في الأيام الأخيرة على مختلف المستويات بين روسيا والدول العربية، بحث وزيرا الخارجية الروسي والإماراتي عقد اجتماع دولي في أقرب وقت ممكن من أجل إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية في سوريا”.