- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/01/05م
العناوين:
- إدارة العمليات العسكرية تقبض على عدد من مجرمي النظام البائد، وترسل تعزيزات إلى درعا عقب اشتباكات بين الثوار وفلول النظام.
- الحكومة السورية الانتقالية تستلم إدارة أربعة معابر حدودية مع تركيا، ووزير الخارجية السوري يزور قطر.
- مَن الذي نصّب المستعمرين أوصياء على سوريا وخوّلهم رسم مستقبلها؟!.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة واعتقالاته في الضفة، وقتلى وجرحى بقصف لقوات الدعم السريع على الخرطوم وشمال دارفور.
التفاصيل:
تمكنت إدارة العمليات العسكرية من اعتقال عدد من المطلوبين بجرائم قتل وتنكيل بحق أهل الشام، ومن بينهم قيادي ظهر إلى جانب المراسل الحربي "صهيب المصري" مراسل قناة الكوثر الإيرانية. وفي التفاصيل، تمكنت القوى الأمنية من اعتقال المجرم "محمد ديبوز" الملقب بـ"أبو جعفر" حيث داهمت إدارة الأمن العام مواقع يتواجد بها فلول النظام البائد بدمشق وحلب وحمص ودير الزور والساحل واعتقلت عدداً منهم. ويعرف عن "أبو جعفر" بأنه قيادي في ميليشيات الفرقة 25 قوات خاصة التي كانت رديفة لقوات النظام المخلوع، ووثق ناشطون اعتقال القيادي المجرم عبر مقطع فيديو يظهر فيه وهو يعرف عن نفسه بعد أن وقع في قبضة إدارة العمليات. إلى ذلك تمكنت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام من اعتقال عدد من المجرمين عرف منهم "سومر" مسؤول حواجز الوعر بحمص، كما تم القبض على "قصي الجهني" مسؤول قسم التحقيق في فرع البادية في مدينة تدمر شرقي حمص.
أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشمالي، لتنفيذ حملة أمنية محتملة ضد عناصر من فلول النظام البائد، على خلفية اشتباكات شهدتها المنطقة. ومساء أمس السبت، شهدت مدينة صنمين بريف درعا الشمالي اشتباكات عنيفة بين مجموعة من الثوار، ومجموعة كانت تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في نظام أسد، يتزعمها المدعو "محسن الهيمد". وذكرت شبكة أخبار "تجمع أحرار حوران" المحلية، أن رتلاً لإدارة العمليات العسكرية "يتألف من نحو ألفي مقاتل" وصل صباح اليوم الأحد إلى مدينة الصنمين شمالي درعا، للشروع بعملية تفاوض مع مجموعة إجرامية يقودها "الهيمد". يأتي ذلك بالتزامن مع إصدار "ثوار الصنمين" بياناً طالبوا فيه بـ "محاسبة العصابة المجرمة التي دنست أرض الصنمين، وأوغلت في دمائنا قتلاً وفساداً". وأفاد المصدر إلى انتهاء الاجتماع بين وفد من إدارة العمليات العسكرية ومجموعة محسن الهيمد، حيث تم الاتفاق على تحييد الاقتتال وتثبيت نقاط عسكرية لإدارة العمليات العسكرية داخل المدينة حتى إشعار آخر. وأضاف تجمع أحرار حوران أنه تم الاتفاق على إحالة ملف مجموعة محسن الهيمد إلى المحاكم في المرحلة المقبلة بعد تقديم الأدلة التي تدين انتهاكات المجموعة، مع تسليم مواقعهم في المدينة لإدارة العمليات العسكرية. وتسليم السلاح الثقيل من المجموعتين المحليتين في الصنمين لإدارة العمليات العسكرية، مع الإبقاء على السلاح الفردي بحوزة العناصر، والتأكيد على شن عمل عسكري ضد الجهة المعتدية في حال مخالفة الاتفاق.
قتل شاب، وأصيب طفل، صباح الأحد، بانفجار لغم أرضي في مدينة البوكمال بريف دير الزور، شرقي سوريا. وقال مصدر محلي، إن لغماً أرضياً انفجر صباح اليوم بالقرب من طريق ترابي ببلدة السيال بريف البوكمال، أثناء محاولة رعاة أغنام قطع الطريق نحو البادية. وأسفر الانفجار عن مقتل الشاب هادي العيد، وإصابة الطفل رمزي الفتاح. ونقل الطفل إلى مشفى “عائشة” في البوكمال وهو بحالة صحية حرجة.
أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن استلامها إدارة أربعة معابر حدودية في ريف حلب الشمالي والشرقي، بعد اتفاق مع الجانب التركي. ووفقاً لمازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، تم التنسيق لاستلام المعابر خلال اجتماع جمع وفداً من الهيئة مع ممثلين عن الحكومة التركية. وأوضح علوش أن المعابر التي تم تسليمها تشمل جرابلس، والراعي، وباب السلامة، ومعبر الحمام، مؤكداً أن العملية بدأت اعتباراً من صباح اليوم، وأصبحت هذه المعابر تُدار بشكل كامل من قبل الحكومة السورية.
وصل وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية أسعد الشيباني، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة وذلك في أول زيارة رسمية. وكانت مصادر خاصة أفادت بأن وفداً من الإدارة السورية الجديدة يستعد للسفر إلى قطر اليوم، مشيرة إلى أن الوفد يتألف من وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب. ويوم السبت، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عزمه إجراء زيارات رسمية إلى كل من قطر، والإمارات، والأردن. مضيفاً: "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يوم الجمعة، في قصر الشعب بدمشق وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان بارو، خلال زيارة يجريانها إلى العاصمة السورية، أكدا خلالها ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة. وبعد اللقاء، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنها أبلغت قائد الإدارة السورية الجديدة أن أوروبا لن تقدم أموالا "للهياكل الإسلامية الجديدة"، وحضت على عدم إقامة "حكومة إسلامية" عقب إسقاط نظام الأسد. وأضافت أنه يجب إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار، مؤكدة الحاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد. وقد عرض وزير الخارجية الفرنسي على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد، كما دعا الأكراد إلى تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية. هذا تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير براءة مناصرة: (تعليق).
في اليوم الـ457 من العدوان على غزة، أوقع قصف كيان يهود شهداء ومصابين في حين تنفذ قوات الاحتلال توغلات جديدة وسط القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة: إن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها للمستشفيات 88 شهيدا و208 مصابين. وفي الضفة الغربية، اغتالت قوات الاحتلال مقاوما قرب جنين، في حين اشتبك معها مقاومون في موقعين. وفي الضفة المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، 20 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون. من جهة أخرى، تعهد الحوثيون اليوم بمواصلة عملياتهم ضد كيان يهود، وذلك بعد ساعات من استهدافه بصاروخ فرط صوتي. بينما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن طائرات أمريكية وبريطانية شنت 3 غارات شرق مدينة صعدة شمال غربي اليمن.
أعلنت مصادر رسمية سودانية أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق سكنية في الخرطوم الكبرى وفي ولاية شمال دارفور غربي السودان ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 53 آخرين. وقالت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم -في بيان- إن قوات الدعم السريع قصفت أمس السبت أحياء بمنطقتي أم درمان وشرق النيل، وأسفر ذلك عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 43 آخرين. وفي تطور آخر، قالت الفرقة السادسة التابعة للجيش السوداني إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب 10 آخرون أمس السبت جراء قصف الدعم السريع أحياء سكنية بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. من جهتها، قالت وزارة الصحة السودانية أمس السبت إن قوات الدعم السريع قصفت للمرة الـ14 المستشفى السعودي في الفاشر وأسفر ذلك عن مقتل مدني وإصابة اثنين من موظفي المستشفى.
قال مسؤول ماليزي إن خفر السواحل الماليزي أبعد قاربين يحملان نحو 300 مهاجر من ميانمار عن المياه الإقليمية للبلاد. وقالت وكالة إنفاذ القانون البحري الماليزية إنه تم رصد القاربين على بعد ميلين بحريين جنوب غرب جزيرة لانكاوي السياحية في وقت متأخر من مساء الجمعة. وأوضح المدير العام للوكالة في بيان أمس السبت أن "الوكالة قدمت المساعدة، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب النظيفة، قبل إبعاد القاربين إلى الحدود البحرية الوطنية لمواصلة رحلتهما". وتزامنت حادثة إبعاد القاربين مع احتجاز الشرطة الماليزية ركاب قارب آخر على متنه 196 مهاجرا قدموا من ميانمار، وذلك بعد أن رسا قاربهم على شاطئ في جزيرة لنكاوي. وقالت الشرطة الماليزية إنه يعتقد أن جميع المهاجرين، ومن بينهم 71 طفلا و57 امرأة، من الروهينغا، وأوضحت في بيان أنه تم نقلهم لتوثيق حالتهم الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.