إِخْوَانَنَا الكِرَامْ..أخَوَاتِنَا الكَرِيمَاتْ.. مَعَاشِرَ الصَّائِمِينَ،وَالصَّائِمَاتِ: السَّلَامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ.

الحَمْدُ للهِ وَكَفَى، وَصَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَفَى. أمَّا بَعدُ: 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أمير المؤمنين، حفظك الله وسدد خطاك لما يحب ويرضى.

فإننا يا أمير المؤمنين لم نكن من قبل نملك المقومات الأساسية اللازمة لنا في حياتنا، فإذا ما تحدثنا عن الأمن والأمان في بلاد الإسلام لوجدته أول المفقودات من حياتنا، ...

وإليك التفصيل، ولنبدأ بالإجماع، ثم التواتر المعنوي:

الإجماع في اللغة: العزم على الشيء والتصميم عليه، أو الاتفاق.

إِخْوَانَنَا الكِرَامْ..أخَوَاتِنَا الكَرِيمَاتْ.. مَعَاشِرَ الصَّائِمِينَ،وَالصَّائِمَاتِ: السَّلَامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ.

الحَمْدُ للهِ وَكَفَى، وَصَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَفَى. أمَّا بَعدُ: جَهَّزَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ t  جَيشَ العُسْرَةِ بِتِسْعِمِائَةٍ وَخَمسِينَ بَعِيرًا وَخَمْسِينَ فَرَسًا، وَاسْتَغْرَقَ الرَّسُولُ ﷺ فِي الدُّعَاءِ لَهُ يَومَهَا، وَرَفَعَ يَدَيهِ حَتَّى أُرِيَ بَيَاضُ إِبِطَيهِ ...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أمير المؤمنين، حفظك الله وسدد خطاك لما يحب ويرضى. ...

مكن الله تعالى لرسوله في حياته ولأمته من بعده في الأرض وكانت الخلافة قوية عزيزة، وقد استخدم المسلمون هذه القوة والعزة والتمكين في خدمة القرآن والسنة، فجرى جمع القرآن مباشرة بعد وفاة الرسول ﷺ وتم نسخه وتوزيعه في الأمصار في عهد سيدنا عثمان وتم نسخ كافة المصاحف في العالم الإسلامي في حينه من المصحف الإمام المكتوب زمن سيدنا عثمان وانتشرت المصاحف. ...

إِخْوَانَنَا الكِرَامْ.. أخَوَاتِنَا الكَرِيمَاتْ.. مَعَاشِرَ الصَّائِمِينَ، وَالصَّائِمَاتِ: السَّلَامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ.

الحَمْدُ للهِ وَكَفَى، وَصَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَفَى. أمَّا بَعدُ: تَعَالَوا بِنَا نَرْفَعُ أكُفَّنَا وَنَضْرَعُ إلَى اللهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ عَسَى أنْ تَكُونَ هَذِهِ السَّاعَةُ سَاعَةَ إِجَابَة: اللّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنَا فِيْمَنْ عافَيْتَ، وَتَوَلَّنَا فِيْمَنْ تَوِلَّيْتَ، وَبَارِكْ لنَا فِيمَا أَعْطَيْت،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أمير المؤمنين، حفظك الله وسدد خطاك لما يحب ويرضى.

فإننا يا أمير المؤمنين كما تعلم قد كنا من قبل نعاني الأمرين في تحصيل حقوقنا، فقد كنا من قبل إن وقع الظلم علينا لا نعلم كيف سنحصل حقنا، فقد كان القوي فينا يأكل الضعيف، وإن حاول الضعيف أن يحصل على حقه فإنه يواجه صعوبات قد تمنعه أحيانا من المطالبة بحقه أصلا،

1. وبالمثل فقد نقل الصحابة الكرام لنا الدين الذي نزل على محمد ﷺ وعنهم أخذته الأمة كابرا عن كابر، وبما أن الخطأ مستحيل على الدين، إذ قام الدليل القطعي على صحته، وقال تعالى: ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾ [فصلت: 42]، فيكون إجماع الصحابة يستحيل عليه الخطأ شرعاً لنقلهم الدين، فيكون هذا دليلا قطعيا شرعيا على أن إجماعهم قطعي لأن معنى عدم قطعية إجماعهم تسرب الشك للدين، فيؤخذ هذا دليلا شرعيا على أنهم هم من بهم حفظ الله كتابه ودينه، فلا بد أن يكون إجماعهم قطعيا، ودليلا شرعيا، وتفصيل ذلك يأتي من النقاط القطعية التالية:

إِخْوَانَنَا الكِرَامْ.. أخَوَاتِنَا الكَرِيمَاتْ.. مَعَاشِرَ الصَّائِمِينَ، وَالصَّائِمَاتِ: السَّلَامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ.

الحَمْدُ للهِ وَكَفَى، وَصَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَفَى. أمَّا بَعدُ: اجْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأخَذُوا يَتَحَدَّثُونَ، فَارْتَفَعَتْ أصْوَاتُهُمْ، وَضَحِكَاتُهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ، وَسَمِعَ ضَحِكَاتِهِمْ، فَقَالَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلَيلًا، وَلَبَكَيتُمْ كَثِيرًا».