الخيمات الرمضانية والسهرات
الخيمات الرمضانية والسهرات
الخيمات الرمضانية والسهرات
أبجديات رمضانية - 06
الفكر هو الحكم على واقع، وبدراسة الإسلام دراسةً مستنيرةً نجدُ الإسلام عقيدةً، (أي مطالبَ خَبَرِيَّةً خاطبَ العقلَ بفهمها والتدليل عليها واعتقادها)، فالعقيدة أفكارٌ قابلةٌ للاعتقادِ،[1] والتي أمر الشارع الإيمان بها- أي التصديق بها تصديقا جازما-، وسنجد في الإسلام قصصاً عن الأمم السابقة وأخبارهم، وسنجد في الإسلام معالجاتٍ لمشاكل الإنسان، أي أحكاماً شرعيةً، قصدت ضبط سلوك الناس بالأوامر والنواهي، والأمر والنهي أفكار، وقد خاطب الشرعُ الناسَ بالأحكام الشرعية خطابا يفهمه العقل ليدرك ما طلب منه الشارع القيام به، لذلك كان الإجتهاد بذل الوسع في تحصيل غلبة الظن بالحكم الشرعي، فالمجتهد يُعمِلُ عقله في النصوص لفهمها واستنباط الحكم الشرعي منها، فهذه العمليةُ عمليةٌ عقليةٌ وينتج عنها أفكارٌ قابلةٌ للتنفيذِ، لذلك فالعقيدة والأحكام الشرعية وهما قوام الإسلام أفكار، منها ما هو مقصود لنفسه فكرة، ومنها ما هو مقصود لغيره: طريقة لتنفيذ الفكرة.
حديث الصيام - 03
حدث في رمضان - 05
يقول الحق جل وعلا في محكم آياته: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) والكَبَدُ والمكابدةُ والمعاناةُ هي أبرزُ سماتِ الحياةِ الدنيا، لأن الدنيا دارُ عملٍ وابتلاء، ولا يفارقُ الكبَدُ الإنسانَ في مختلفِ مراحل عمره، بمختلِفِ أنواع المكابدةِ والبلاء، وهذا يقتضي من الإنسان الصبر....
أبجديات رمضانية - 05
عَرَفت المعارفُ الإسلامية تقسيماتٍ وتفريعاتٍ كثيرةٍ لبعضِ العلومِ، وذلك لتسهيل الدراسة والفهم، نحو تقسيم الإسلام إلى عقيدةٍ وشريعةٍ، أو تقسيم زمن نزول القرآن الكريم إلى مكيٍّ ومدنيٍّ، أو تبويب أبواب الفقه لعبادات ومعاملات اجتماعية واقتصادية وأحكام سلطانية ونظام عقوبات، وكذلك تقسيم التوحيد إلى توحيد ألوهية، وتوحيد ربوبية؛ وهكذا، "فكلها كانت أحكاماً منثورة زمن الرسول ﷺ فجمعها الفقهاء ورتَّبوها وجعلوها على شكل أبواب وفصول ليسهل على المسلم فهمها ودراستها وتطبيقها".
حديث الصيام - 02
حدث في رمضان - 04