- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلموا أيها المسلمون - 5
اعلموا أيها المسلمون: أن الخليفة هو الذي ينوب عن الأمة في الحكم والسلطان وفي تنفيذ أحكام الشرع ذلك أن الإسلام قد جعل الحكم والسلطان للأمة تنيب فيه من يقوم به نيابة عنها. وقد أوجب الله عليها تنفيذ أحكام الشرع جميعها. وبما أن الخليفة إنما ينصبه المسلمون، لذلك كان واقعه أنه نائب عن الأمة في الحكم والسلطان في تنفيذ أحكام الشرع، لذلك فإنه لا يكون خليفة إلا إذا بايعته الأمة، فبيعتها له بالخلافة جعلته نائبا عنها وانعقاد الخلافة له بهذه البيعة أعطاه السلطان وأوجب على الأمة طاعته ولا يكون من يلي أمر المسلمين خليفة إلا إذا بايعه أهل الحل والعقد في الأمة بيعة انعقاد شرعية بالرضا والاختيار وكان جامعا لشروط انعقاد الخلافة وأن يبادر بعد انعقاد الخلافة له بتطبيق أحكام الشرع.
آخر تعديل علىالأحد, 02 نيسان/ابريل 2023