السبت، 19 صَفر 1446هـ| 2024/08/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من اروقة الصحافة   القذافي - سنقاتل حتى اخر قطرة دم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أكد العقيد الليبي معمر القذافي مساء الثلاثاء إصراره على مواصلة القتال, وهدد مرة أخرى باستعادة المناطق المحررة, وذلك رغم الكشف عن محادثات جرت قبل أيام في تونس بين نظامه والولايات المتحدة لإقناعه بالرحيل.

وقال القذافي في كلمة صوتية منسوبة له في تجمع جرى تنظيمه في بلدة العزيزية (50 كيلومترا جنوب غربي طرابلس) إنه وملايين الليبيين الذين يقفون معه سيحاربون حتى آخر قطرة دم للدفاع عن شرف الليبيين, وعن نفطهم, وعن ثرواتهم، حسب تعبيره.

 

هؤلاء هم ملوك العهد الجبري , لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة , فمنذ ان هدمت دولة الاسلام العظيم , دولة الخلافة العثمانية , حتى اغتصب سلطان الامة ثلة من اللصوص قطاع الطرق , ظلمة قتلة , احاطوا انفسهم باجهزة من جنسهم , ادوات للقتل والتعذيب , منهم من سمي بالبلاطجة , ومنهم الشبيحة , او الزعران , وجميعهم تربوا على موائد الحكام النتنة , يذودون عن حياض اولياء نعمتهم , ولا يأبهون بقتل الناس وتعذيبهم وهدر كرامتهم , لقاء فتات الحكام والتسلط والهيبة الكاذبة .


فالقذافي -عدو الله ورسوله - قد دأب على قتل المخلصين من ابناء الامة الاسلامية , ولم نشهد عنترياته الا على ابناء شعبه , اما ان تعلق الامر بالدول الغربية , فهو كالحمل الوديع , عديم الكرامة , يرسل ابناء جلدته ليحاكموا امام محاكم الغرب , ويبعث باسلحته على جناح السرعة لبلاد العم سام خانعا ذليلا . قاتلهم الله انى يؤفكون.

 

لقد ولغ القذافي بدماء شعبه , بعد ان نهب خيرات بلادهم وصدر معظمها للغرب , وها هو يتنسم خطى الطواغيت , فيقتل ويذبح كل من خالفه , ولا يأبه بأحد , لاطمئنانه من جهة الغرب الذي لم يقم باي عمل عسكري ضده الى الان , بل استغل سطوته وجبروته ليبرر بذلك تدخلاته العسكرية التى تحقق له مكاسب سياسية لما بعد الثورة الليبية .....

 

الا ان قاموس القذافي قد غاب عنه بطش الله سبحانه وتعالى بامثاله , وبطش دولة الخلافة القادمة قريبا باذن الله والامة معها لتحاسبه على ما اقترفت يداه بحق ابناء المسلمين ....

 

اللهم عجل بنصرك .


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير الأخ الفاضل أبو باسل جزاه الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع