الجولة الإخبارية 21-8-2011
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
• خطة لتقسيم ليبيا بعد القذافي إلى خمسة أقاليم
• جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في بكين يسلم رسالة تطمين للقيادة الصينية
• أوغلو وزير خارجية تركيا: يجب محاربة المسلحين بطريقة لا يعاني منها المواطنون السوريون
• ملك المغرب محمد السادس يطالب الأحزاب السياسية المغربية إفساح المجال للشباب في الحياة السياسية
التفاصيل:
تقدم الثوار في ليبيا نحو المعقل الأخير لطاغيته وسط طرابلس العاصمة، وجاء هذا التقدم بعد التصريح الذي أدلى به مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي للصحافة وقال فيه ( إن نهاية القذافي باتت قريبة جدا وإن نهايته ستكون مأساوية مع تقدم الثوار باتجاه العاصمة الليبية ). وكان تصريح عبد الجليل هذا عقب الاجتماع الذي جمعه في بنغازي مع جفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية والذي قال بدوره في المؤتمر الصحفي المشترك إن أيام القذافي الباقية في الحكم معدودة، واعتبر فيلتمان ( أن الموقف يتحرك في غير صالح القذافي وأن المعارضة تحقق مكاسب ملموسة على الأرض، وتزداد قواته ضعفا وحان الوقت للقذافي كي يرحل، ونعتقد أن أيامه أصبحت معدودة ). وحث فيلتمان قادة المعارضة الليبية على العمل معا من أجل إقامة حكم يسوده القانون وبناء مؤسسات مسؤولة. وفي هذه الأثناء تبنى المجلس الوطني الانتقالي ببنغازي دستوراً لمرحلة ما بعد القذافي، يتخلى بموجبه المجلس عن السلطة خلال ثمانية أشهر، كما أصدر قرارا بتقسيم البلاد إلى خمس مناطق، منطقة برقه وفزان وقسمت طرابلس إلى ثلاث مناطق؛ طرابلس ومصراته وجبل نفوسة وعاصمته مدينة يفرن ليكون لأمازيغ ليبيا استقلالا في القرار الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. وقال مصدر الخبر الذي نشرته صحيفة ليبيا اليوم 19/8/2011 ( إن كل إقليم سيحصل على نسبة إضافية من الثروات الموجودة في أراضيه ). وتجدر الإشارة بأن موارد النفط والغاز وكذلك خزان المياه الجوفية تقع في منطقة برقه وعاصمتها بنغازي، فهذا القرار الذي يجس النبض به المجلس الانتقالى لا يقل خطورة عن قرار الاستعانة بالناتور الذي اتخذه، فهو يؤسس لعملية تقسيم ليبيا، وهو ما أشار له وزير خارجية تركيا في حديثه للصحافة في عاصمة جنوب أفريقيا بريتوريا حيث قال ( تركيا ضد تقسيم ليبيا وتريد رؤيتها حرة وديمقراطية ).
--------
رفض جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي 21/8/2011 في ختام زيارته للصين التي استمرت خمسة أيام الادعاءات القائلة بأن قوة الولايات المتحدة الاقتصادية في انحدار وقال إن الولايات المتحدة لن تتخلف أبدا عن سداد ديونها، وأضاف، نحن في أمان وديون الولايات المتحدة يجب معالجتها من داخل الولايات المتحدة. وأضاف ( يجب أن تفهموا أنه لا أحد يهتم أكثر منا نحن بهذا الأمر فالأمريكيون يمتلكون 87 في المئة من جملة أصول أمريكا و69 في المئة من سندات خزانتنا بينما تملك الصين واحدا في المئة من الأصول المالية وثمانية في المئة من سندات الخزانة، لذلك فإن اهتمامنا لا ينصب على مجرد حماية الاستثمارات الصينية نحن لدينا مصلحة عليا في حماية الاستثمار والولايات المتحدة لم تتخلف قط ولن تتخلف أبدا ). ودعا الصين التي يعتبرها الأمريكيون قوة صاعدة أنانية تهتم في المقام الأول بمصالحها لوجوب لعب دور عن طريق شراء المزيد من السلع والخدمات أمريكية الصنع. وقد قال رئيس الوزراء الصيني ( ون جيا باو ) أنه تلقى رسالة تطمين من بايدن. وتعتبر الصين أكبر مقرض أجنبي للولايات المتحدة. ودعا بايدن الصين إلى بذل مزيد من الجهد لكبح جماح كوريا الشمالية وإيران. وأمريكا التي تقدر أهمية الصين في الكثير من القضايا، قرر الرئيس الأمريكي تدعيم العلاقات الثنائية معها حيث جاءت زيارة أوباما إلى بكين في خريف 2009 لتدشين مرحلة لقاءات القمة الثنائية التي تتم على مستوى الرئاسة في إطار ما يعرف بمجموعة الاثنين الجيوسياسية وهي خطوة لجر الصين لتطوير الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
--------
أعلن وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو أن السلطات السورية يجب أن تضمن الأمن في البلاد وأن توقف فورا العمليات العسكرية ضد المدنيين. وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات مع وزير خارجية جنوب أفريقيا أثناء زيارته لبريتوريا ( عندما يجري الجيش السوري عمليات عسكرية في المدن فإن ذلك يذكر بتكتيك العقوبات الجماعية). وأضاف (يجب محاربة المسلحين بطريقة لا يعاني فيها السكان المدنيون ). وفي تراجع ملحوظ لموقف تركيا قال أوغلو ( إن تركيا تعمل على مبدأ عدم وجود أي مشاكل مع الجيران وأن ما يحصل في الدولة المجاورة يعتبر بالنسبة لأنقرة شأنا سوريا داخليا ).
--------
قال الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة العيد الوطني للمغرب ( يجدر بالأحزاب السياسية أن تفسح المجال للطاقات الشابة بما يفرز نخبا مؤهلة كفيلة بضخ دماء جديدة في الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية ). وأضاف أن عمادنا في ذلك هو الدينامية الخلاقة لشبابنا، وأن شباب المغرب الواعي والمسؤول يوجد في صلب مشروع التحديث الدستوري والسياسي. جاء هذا الخطاب بعد إقرار الدستور الجديد الذي تنازل فيه ملك المغرب عن بعض صلاحيته، وانتفاضة المغرب في 21/2/2011. وهي محاولة من جانب ملك المغرب لاحتواء جيل الشباب. وقال ملك المغرب ( إنه آن الأوان للقطيعة النهائية مع الممارسات الانتخابية المشينة التي أضرت بمصداقية المجالس المنتخبة أساءت لنبل العمل السياسي ).
ومن ناحيتها دعت منظمات شبابية إلى تخصيص حصة للشباب على اللوائح الانتخابية في الاقتراع الذي سيجري في 25/11/2011 القادم.