الجولة الإخبارية 2011-11-26
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
-
إندونيسيا الشعب يرفض زيارة أوباما وإندونيسيا الدولة تفرش له السجاد الأحمر
-
مخازي نظام آل الأسد في التاريخ المعاصر
-
الدولة الجزائرية تغلق المساجد وتضيق على الأئمة
التفاصيل:
في الوقت الذي أظهرت فيه الحكومة الإندونيسية بالغ الحفاوة والتكريم في استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفي الوقت الذي أثنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على حكام إندونيسيا وقالت: "السنوات الماضية في تاريخ إندونيسيا شهدت مثالاً على كيفية الانتقال إلى قاعدة مدنية وإقامة مؤسسات ديمقراطية قوية وأظهرت هذه الدولة أن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا معاً"، في هذا الوقت بالذات تظاهر أكثر من 2500 إندونيسي من أتباع حزب التحرير في العاصمة الإندونيسية جاكارتا مرددين هتافات ضد أمريكا وضد زيارة أوباما لإندونيسيا، وقال متحدث باسم حزب التحرير واسمه موجباتو استناداً إلى وكالة فرانس برس: "نعارض أمريكا ونرفض زيارة أوباما بشدة"، وأضاف: "أوباما يقتل إخوتنا المسلمين في فلسطين وأفغانستان ويسرق الثروات الطبيعية لإندونيسيا، إنه إمبريالي يحاول السيطرة على العالم ومستعد لكل شيء يخدم مصلحة الولايات المتحدة".
---------
تحت عنوان وثيقة تاريخية عن مشروع الدولة العلوية في سورية، نقلت صحيفة النهار عن وثائق حصلت عليها: "إن ما يطرحه هذا المستند التاريخي هو نقطة رئيسية في سياق ما تشهده سوريا من ثورة وفق المعارضين أو تمرد عسكري كما يقول النظام: مشروع إقامة الدولة العلوية يعود إلى عشرات السنين ولم يطرح في ساعته وذلك على خلفية الخوف من ذوبان الأقليات ومنها الطائفة العلوية واضمحلالها، ذلك أن العلويين أكدوا تاريخياً -كما يظهر في الوثيقة- استعدادهم للتحالف مع اليهود على الانغماس في مجتمعاتهم العربية.
هذه الوثيقة رفعها زعماء الطائفة العلوية إلى رئيس الحكومة الفرنسية آنذاك ليون بلوم محفوظة تحت الرقم 3547 تاريخ 15/6/1926م في سجلات وزارة الخارجية الفرنسية وفي سجلات الحزب الاشتراكي الفرنسي وهذه صورة عنها وعن بنودها مع العلم أن أبرز الموقعين عليها والد الرئيس الراحل حافظ الأسد" انتهى الاقتباس.
وتحت عنوان (مسؤول مصري: الأسد باع الجولان لإسرائيل بمائة مليون دولار) نقل موقع الشرق الأوسط أون لاين عن الصحيفة الجزائرية جاء فيه: "فجَّر محمود جامع الصديق عضو أول مجلس الشورى في مصر والمقرب من الرئيس السادات مفاجأة من العيار الثقيل في حوار مع (إيلاف) بقوله إن السادات خصَّه بسر أثناء زيارتهما لسوريا في العام 1969م وأثناء وقوفهما فوق هضبة الجولان حيث قال له السادات:"إن هذه الهضبة دفعت فيها إسرائيل 100 مليون دولار تقريباً بصك تسلمه آنذاك رفعت الأسد وحافظ الأسد وأودع الصك في أحد بنوك سويسرا وأن رقم هذا الصك موجود عند عبد الناصر".
هذه هي مخازي نظام آل الأسد ولا حاجة لمزيد من التعليق عليها.
----------
قال المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري إن السلطات الجزائرية أغلقت 900 مسجد ومصلى بناءً على تقارير أمنية، وادَّعى أن بعض تلك المساجد كان "يُسخَّر لعقد حلقات ولقاءات مجهولة الهدف من قبل بعض المجموعات الإسلامية" وزعم أن بعضها يفتقد إلى الظروف الأمنية والصحية وهو ما يشكل خطراً على المصلين على حد وصفه.
وكانت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية قد سبق لها وأن أصدرت تعليمات في تشرين ثان (أكتوبر) الماضي إلى الأئمة المكلفين بإلقاء الخطب في جميع مساجد الولايات البالغ عددها 48 ولاية تقضي (بتسجيل خطبهم للعودة إليها وقت الضرورة) وذلك للتأكد من أنها خطب (غير تحريضية) وفقاً لمقاييس الحكومة.
إن هذا السلوك الحكومي المعادي للمساجد ولحلقات الذكر فيها في الجزائر إنما يكشف عن حقيقة كون الدولة الجزائرية التي دأبت على محاربة الإسلام في كل أشكاله وتجلياته ما هي سوى أداة قمع طيعة ضد المسلمين تُسخرها الدول الغربية الاستعمارية في حربها الصليبية المستمرة والمفضوحة ضد الإسلام والمسلمين.