الأحد، 20 صَفر 1446هـ| 2024/08/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من اروقة الصحافة سوريا تتصدر اجتماع القمة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أعلن المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي لوكالة فرانس برس اليوم الاربعاء أن السلطات السورية لن تتعامل مع أي مبادرة تصدر عن جامعة الدول العربية.


وأضاف مقدسي أن سوريا تنطلق بعلاقاتها مع الدول العربية، منذ تعليق عضويتها في الجامعة بشكل ثنائي فقط في وقت، بدأ وزراء الخارجية العرب، اجتماعا مطولا يمهد لانعقاد القمة غدا في بغداد حيث تحتل تطورات الأزمة السورية صدارة جدول الأعمال.


وبحسب نص مشروع القرار الخاص بسوريا الذي يناقشه وزراء الخارجية، فإن القمة العربية ستحمل السلطات السورية مسؤولية العنف وستدعو في الوقت ذاته إلى حوار بين الحكومة والمعارضة للخروج من الأزمة.


=================


إن الرد الأمثل على الجامعة العربية ومؤامراتها الخبيثة بحق الشام وأهله يمكن اختزاله بيافطة رفعها ثوار الشام كتب عليها :


" نطالب القمة العربية بعدم التطرق للملف السوري لأننا رفعنا الملف إلى الله "



فالمبادرات التي أعلن مقدسي عن عدم تعامل نظامه معها، هي مبادرات المهل الممنوحة لهذا النظام المجرم، فلن يخرج من "وكر المؤامرات العربية" المسماة بالجامعة العربية خيرٌ يرجى للشام أو لغيرها من البلاد العربية.


فالجامعة العربية في حقيقتها ليست سوى أداة بيد الغرب، ولا سيما أمريكا تستخدمها كيف تشاء لتحقق بعضا من مصالحها الإقليمية، فإن كان الأمر يحتاج تدخلا عسكريا تجدها أول من قرع طبول الحرب طلبا للناتو وللتدخل العسكري الغربي، وإن كانت أمريكا لا ترى بذلك مصلحة لها، تجد الجامعة العربية تصد أي مطالبة تخالف النهج الأمريكي.


فلا خير يرجى من اجتماع وزراء الخارجية العرب ولا من قمة بغداد، كونهم يسيرون وفق الرؤية الغربية ولا سيما الأمريكية في الحل، حيث يقدمون للنظام المجرم في دمشق براءة من جميع أعماله الوحشية بحق أهل الشام، ويطالبونه بالجلوس على طاولة المفاوضات مع المقتاتين على الثورات ممن يبيعون أنفسهم لأجل منصب مستقبلي كالمجلس الوطني وغيره من المنبطحين.


فجميع ما يجري على الساحة السياسية اليوم من حراك سلمي كخطة أنان واجتماعات اسطنبول ومواثيق العهد ومؤتمرات الوزراء والقمم، ليست سوى الوجه الحقيقي للموقف الأمريكي الداعم لنظام الأسد، والضامن له بخروج آمن وحصانة مستقبيلة حال جهوزية البديل الأمريكي لبشار أسد.


فيا أهل الشام، يا خير أهل الأرض بإذن الله، احرصوا على ثورتكم واثبتوا، وما النصر إلا من عند الله، وليس من عند هؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم.

 

 


كتبه للإذاعة: أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع