تنظم جامعة الدول العربية غدا الأحد 5 مايو/أيار، المؤتمر الثاني لإغاثة الشعب اليمني بالتنسيق والتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي والمنتدى الإنساني لمناقشة الأوضاع الإنسانية والتحديات التي تواجهها المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وذكرت الجامعة في بيان لها أنها تنظم هذا المؤتمر بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية الصعبة التي يشهدها اليمن وتداعياتها الخطيرة على الأوضاع الإنسانية ومعاناة الشعب اليمني خصوصا النساء والأطفال.

--------------------------------------------------

هذا هو ديدن المؤسسات الإقليمية التي صنعها الغرب لتكون أدوات طيعة يستخدمها وقتما يشاء لتمرير مشاريعه الخبيثة في المنطقة تحت مسميات قومية ووطنية , فتعقد المؤتمرات وتناقش الأوضاع الإنسانية وكأن في لقاء هؤلاء البلسم الشافي , بالرغم من أنهم يحملون السم الزعاف حيثما حلوا وارتحلوا .

فإغاثة الشعب اليمني لا تكون بدعم المبادرات الغربية الاستعمارية وتبنيها والعمل على تثبيتها ومحاولة إقناع كافة الأطراف بالالتزام بما ورد فيها .

أما التحديات التي تعمل هذه المؤسسات الخبيثة على تجاوزها , فالقصد منها تذليل العقبات المتمثلة بحالة الرفض الشعبي المتنامي للمبادرة الخليجية وما أفرزته من خيانة عظمى للثورة وإجهاضها بعملية قيصرية قادتها بريطانيا بمشاركة الدول الغربية الأخرى وعلى رأسها أمريكا المجرمة وفرنسا الاستعمارية .

فأمريكا لا زالت تحاول المنافسة في الصراع على مستقبل اليمن والتهام ما تستطيعه من الكعكة اليمنية واستبدال الاستعمار القديم بهيمنتها اللا إنسانية ,وهي تحاول تحقيق ذلك بأساليب كثيرة ليس آخرها استخدام هذه المؤسسات وتجيرها لخدمة الأهداف الأمريكية في اليمن .

إن اليمن لن ينعم بالطمأنينة والاستقرار إلا بزوال النظام الخائن , فعبد الهادي وصالح هما وجهان لعملة واحدة , أساسها التبعية والارتماء بأحضان الغرب .

أما آن لأهلنا في اليمن أن ينفضوا أيديهم من فلول النظام الحاكم وأسيادهم الغربيين المستعمرين ويعزموا أمرهم بالانعتاق من الهيمنة الغربية والعمل مع المخلصين لاستئناف الحياة الإسلامية .

كتبه أبو باسل