الجولة الإخبارية 15-11-2012
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين :
• إردوغان يقول نحن نتبنى أتاتورك العلماني كقدوة لنا ونسير على نهجه ونتبع أثره
• كيان يهود يبدي قلقه من سيطرة المجاهدين على كل القرى في سفوح الجولان
• قوات العدو تهاجم غزة والنظام المصري يتخذ مواقف تشبه مواقف الساقط حسني مبارك
التفاصيل :
قال إردوغان في 14/11/2012 إنه لم يستطع أن يشارك في إحياء ذكرى وفاة مصطفى كمال أتاتورك التي تقوم الدولة بإحيائها بأشكال جاهلية مختلفة ومنها الوقوف 5 دقائق صمت في الساعة التاسعة صباحا من يوم 10/11 من كل سنة منذ هلاكه عام 1938. وقال إردوغان: "وبهذه المناسبة فإننا نحن حزب العدالة والتنمية ندعو بالرحمة لقائد حرب تحريرنا وباني جمهوريتنا مصطفى كمال في الذكرى 74 لوفاته ونحن ندين له بالشكر على كل ذلك". وذكر أنه قام بترميم بيت علي رضا والد مصطفى كمال أتاتورك في قرية قوجاجيك التابعة لبلدية جوبا بجمهورية مقدونيا. وهاجم أتباع حزب الشعب الجمهوري الكمالي ووصفهم بأنهم يستغلون أتاتورك وأضاف: " ولكننا نحن نتبنى أتاتورك كقدوة لنا ونسير على نهجه ونتبع أثره ".
فإردوغان يعتبره البعض أنه إسلامي، ولكنه يحرص على أن يثبت كل يوم ومنذ عشرة أعوام خلت عندما تولى الحكم في الجمهورية العلمانية التركية كرئيس وزراء بتاريخ 3/11/2002 أنه علماني وكمالي أكثر من الكماليين في حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه مصطفى كمال على أسس علمانية. فيعلن إردوغان أنه يتبنى أتاتورك كقدوة يسير على نهجه ويتبع أثره. مع العلم أن المسلمين يتبنون رسولهم الكريم كقدوة حسنة ويسيرون على نهجه ويتبعون أثره كما أمرهم ربهم في كتابه الكريم، ولذلك يلاحظ المراقبون مدى مخادعة إردوغان لشعبه المسلم الذي يمقت أتاتورك لأنه حارب الإسلام بكل مظاهره. وأهل تركيا المسلمون يعتبرون أتاتورك عدوا لرسولهم الكريم لأنه أسقط نظام الخلافة الإسلامية الذي أسسه وأمر المسلمين بالمحافظة عليه فحافظوا عليه أكثر من 13 عشر قرنا، إلا أن أتاتورك عندما خدع الناس وتمكن من الحكم بدعم من الإنجليز وغيرهم من المستعمرين أعداء المسلمين قام وهدم نظام الخلافة وأسس النظام الجمهوري العلماني الذي يعمل إردوغان على المحافظة عليه ويشكر أتاتورك على إقامته له ويدعو بالرحمة له. بل يعمل على إنفاق أموال المسلمين في خزينة الدولة لترميم بيت علي رضا الذي تزعم الجمهورية التركية أنه والد مصطفى كمال أتاتورك. مع العلم أن هناك ادعاءات وشبهات كثيرة حول من هو والد أتاتورك وتثبت أنه دعيّ وليس له والد شرعي، وإنما نسبت الجمهورية التركية أتاتورك لشخص يدعى علي رضا. ومن الذين يدّعون ذلك رضا نور وهو صديق وطبيب أتاتورك الخاص حيث كتب ذلك في مذكراته التي أصدرها عام 1935. وقد عمل أيضا وزيرا للصحة على عهد أتاتورك ومثله في التوقيع مع عصمت إينونو على معاهدة لوزان عام 1924 التي أقرت تمزيق الأراضي الإسلامية التي كانت تحت إدارة الدولة العثمانية وتقاسمها بين الدول المستعمرة.
-----------
قال وزير دفاع كيان يهود إيهود باراك في 14/11/2012 خلال زيارته لهضبة الجولان إن " كل القرى تقريبا عند سفح هذه الهضبة وما بعدها في أيدي المتمردين بالفعل، وأن فاعلية الجيش السوري تتقلص بشكل متواصل ". وقال رئيس وزراء كيان يهود نتانياهو الذي كان في رفقة وزير دفاعه: " إن إسرائيل قلقة من أن تتعرض قواتها ومستوطنوها في الجولان لإطلاق النار وأن تخترق قوات معادية الهضبة ". وذكر: أن هناك تصدعات في نظام الأسد. وبذلك يتبين مدى قلق يهود من تغيير النظام البعثي العلماني برئاسة المجرم بشار أسد الذي أمن لقوات العدو وللأعداء القاطنين في هضبة الجولان الأمان والاستقرار على مدى أكثر من 40 عاما مما جعل العدو يتفرغ لشن حروبه على لبنان الواحدة تلو الأخرى وتدمير البلاد وقتله للعباد من دون أن يتحرك النظام السوري ولو حركة بسيطة ليدافع عن لبنان وأهله، وكذلك أتاح للعدو الفرصة لسحق أهل فلسطين في داخلها وسحق انتفاضاته وشن حروبه وغاراته على غزة والتي لم تتوقف حتى اليوم. والنظام السوري يتفرج على ما يحدث على جانبيه في لبنان وفي فلسطين وكأن كل ذلك لا يعنيه. بل إن العدو اليهودي هاجم أماكن عسكرية عدة في داخل سوريا ودمرها واكتفى النظام السوري الذي يصف نفسه ويصفه البعض في إيران وفي لبنان أنه نظام مقاومة وممانعة اكتفى هذا النظام العلماني الإجرامي بالقول إن له الحق في الرد ولم يرد رغم مرور سنوات عديدة على تلك الهجمات. فكيان يهود يتخوف الآن من سقوط هذا النظام العلماني الذي حافظ على أمن يهود. ولذلك تقوم أمريكا وتتآمر على أهل سوريا لتحول دون قيام نظام إسلامي في سوريا يعلن الجهاد على كيان يهود. فتحرص أمريكا على إقامة نظام علماني برئاسة ما أطلق عليه الائتلاف الوطني السوري الذي سعت لتأليفه وتأسيسه في قطر وباركت به وأعلنت اعترافها به تمهيدا لان يكون بديلا عن عميلها بشار أسد إذا استيقنت أن هذا الائتلاف سيحظى باعتراف أو تأييد من قبل الشعب المسلم في سوريا. فإذا استيقنت من ذلك فإنها ستوجه هذا الائتلاف العميل نحو تأليف حكومة مؤقتة. وقد بدأت ردود فعل الشعب السوري المسلم برفض الائتلاف العميل.
------------
قامت قوات العدو اليهودي في 14/11/2012 بهجوم على غزة وقتلت القائد العسكري في كتائب القسام لحركة حماس أحمد الجعبري ومعه 5 أشخاص في غارة استهدفت سيارته وأعلنت مصر أنها سحبت سفيرها لدى كيان يهود للاحتجاج على العدوان اليهودي على غزة. وقال المتحدث باسم رئيس الجمهورية المصرية ياسر علي في بيان صادر عن الرئاسة أن الرئيس مرسي قرر توجيه مجهود مصر في الأمم المتحدة وذلك من خلال الدعوة لعقد جلسة طارئة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل الأبرياء. وطالبت الرئاسة المصرية وزارة الخارجية اليهودية بسحب سفيرها. وأدانت مصر العملية في بيان من وزير الخارجية المصرية. وذكرت قناة العاشرة اليهودية أن مصر طلبت من إسرائيل وقف العملية العسكرية إلا أن الأخيرة رفضت. وأعلن الرئيس المصري أنه يواصل اتصالاته مع الرئيس الأمريكي لوقف مزيد من إراقة الدماء ورفع الحصار على غزة. مما يدل على ميوعة موقف النظام المصري فلم يعلن قطعه لعلاقاته مع كيان يهود ولم يعلن إلغاء معاهدة كامب ديفيد الخيانية وهذا أقل ما يمكن أن يفعله النظام المصري. وإن كان المطلوب منه هو إعلان الجهاد ضد الكيان المغتصب لأرض فلسطين وتطهيرها من براثن يهود. وكان كيان يهود مطمئنا وهو يقوم بهذا العدوان الجديد على غزة لموقف النظام المصري الذي يتحمل كامل المسؤولية عن أهل غزة المجاورين لإخوانهم المسلمين في مصر. بل إن ما شجع كيان يهود على القيام بهذا العدوان هو موقف النظام المصري الذي أصر على استمرار العلاقات مع كيان يهود واستمرار معاهدة كامب ديفيد وغيرها مع المعاهدات ولجوء النظام المصري إلى أمريكا حاضنة كيان يهود ليطلب منها وقف العدوان اليهودي مما يدل على مدى ارتباط النظام المصري بأمريكا ليحل له المشاكل، مع العلم أن الرئيس الأمريكي أعطى حقا لكيان يهود بالقيام بهذا العدوان، مما يدل على أن أمريكا تشترك في هذا العدوان لأنها تؤيد القيام به وتبرره. وكذلك لجوء النظام المصري إلى الأمم المتحدة التي ترعى كيان يهود. وهذا الموقف الذي يتخذه النظام المصري على عهد مرسي يشبه موقف النظام المصري على عهد الساقط حسني مبارك.