من أروقة الصحافة إستمرار مسلسل التآمر في اجتماع أصدقاء سوريا في اسطنبول
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزيرة نت- قال دبلوماسيون ومصادر بالمعارضة السورية إن مجموعة أصدقاء سوريا ستعقد اجتماعا السبت في إسطنبول بمشاركة 11 دولة للبحث عن تسوية سلمية للأزمة السورية.
وقال مسؤول سيشارك في الإجتماع إن التقدم الذي تحرزه جبهة النصرة وما وصفها بجماعات متشددة أخرى تفرض على المجتمع الدولي إلحاحا جديدا للسعي من أجل إنهاء الصراع.
==============
لا تزال قوى الشر تتمترس حول مشروع فرض الحل السياسي في سوريا، المستند إلى تفاهمات جنيف القاضية بفتح قنوات حوار بين النظام والمعارضة الخارجية للوصول إلى حل سياسي توافقي بينهم، يكون من نتائجه خروج آمن للأسد وزبانيته، وتشكيل حكومة ائتلافية توافقية بين شخصيات من المعارضة وأخرى من النظام، مع التأكيد على الحفاظ على أركان النظام السوري ومؤسساته الحكومية والأمنية والحزبية، لضمان بقاء النظام العلماني الحافظ لحدود كيان يهود، والتابع الذليل لأمريكا المجرمة.
فمؤتمر أصدقاء سوريا، لا يخرج عن كونه حلقة أخرى من حلقات التآمر على الثورة، تشارك فيه القوى الكبرى وأتباعها من الحكام العملاء، لبحث الخطط الخبيثة القاضية بحرف الثورة وإجهاضها، وفي الوقت نفسه فإن هذه المؤتمرات توفر مهلا أخرى لنظام بشار الوحشي ليستمر بوحشيته، ناهيك عن استغلال هذه الاجتماعات لجمع الأموال السياسية لمساعدة الخونة والعملاء من قيادات المعارضة الخارجية ليستغلوا بها حاجة الناس وضعفهم من أجل فرض أجندة الغرب الخبيثة عليهم، وعلى رأسها القبول بمشروع الدولة المدنية العلمانية.
لقد عبر المسؤول المعارض في الخبر أعلاه عن حقيقة الموقف الدنيء لقوى المعارضة الخارجية، التي تستجدي الغرب للتدخل خوفا من وصول الجماعات المتشددة، ويقصد بذلك العاملين لإقامة نظام إسلامي في الشام، خوفا من سقوط النظام العلماني بكافة مكوناته، مما يفسد على معارضة الخارج طموحاتهم في الوصول إلى المناصب الرفيعة والمشاركة بنهب الشعب السوري ما بعد الأسد، لذلك فهو وأمثاله يطالبون بإنهاء الصراع وفرض الحل السياسي.
إن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بالشام وأهله، وعلى صخرة ثورتها تتكسر المؤامرات.
اللهم عجل بالنصر والتمكين
أبو باسل