الإثنين، 21 صَفر 1446هـ| 2024/08/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

سلسلة حلقات لماذا حزب التحرير ح1

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، أحييكم بتحية الإسلام احبتنا الكرام، مستمعي إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير، وحضور قاعة البث الحي لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير بتحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


لماذا حزب التحرير؟


ظهر حزب التحرير في منتصف القرن الماضي، القرن العشرين، يحمل دعوة للناس جديدة، يحيي فكرة نسيها الناس وبعضهم تناساها، ظهر حزب التحرير على يد الشيخ المؤسس أبي إبراهيم، الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله وأحسن إليه ورفع درجته، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.


في أوائل خمسينيات القرن الماضي، في منتصف القرن العشرين ظهر حزب التحرير، بعدما كانت دياجير الجهل تخيم على الأمة الإسلامية، لا تكاد تجد في القرية أو البلد أو المدينة عالماً واعياً مخلصاً مدركاً لأحكام الإسلام، مدركاً لواقع الأمة الإسلامية، قادراً على تنزيل أحكام الإسلام وأفكاره على الواقع، في هذا الظرف الذي كانت فيه أمريكا هي الدولة الأولى في العالم وتنافسها روسيا في هذا الموقف الدولي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ببضع سنوات؛ كان العالم يتخبط في هذا الوقت، ظهر حزب التحرير، ظهر الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله بكتلة سماها حزب التحرير، ليحرر أمة الإسلام من استعمار جثم على صدرها بضعة عقود من الزمن، بعدما تمكن رأس الكفر بريطانيا من هدم دولة الخلافة الإسلامية، بمساعدة من خونة العرب والأتراك، الذين ثاروا على الدولة الإسلامية، دولة الخلافة الإسلامية، ظهر حزب التحرير بقيادة الشيخ تقي الدين النبهاني أبي إبراهيم رحمه الله تعالى وأحسن إليه.


ربما في ذلك الوقت لم يدرك أكثر الناس أهمية حزب التحرير، وربما أيضا بعدها بعقود لم يدرك أكثر الناس أهمية حزب التحرير، هذه الأيام؛ أيام الربيع العربي، التي يسمونها الربيع العربي، بدأ كثير من الناس يدركون أهمية حزب التحرير، ويدركون أنه الرائد الذي لا يكذب أهله، ويدركون المعاناة التي عاناها حزب التحرير لستة عقود مضت، وهو يحاول تفهيم الأمة دينها ومبدأها وعقيدتها، حزب التحرير بقيادة الشيخ تقي الدين النبهاني أولاً، ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى، فخلفه الشيخ أبو يوسف عبد القديم زلوم، رحمه الله وأحسن إليه، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، خلفه في قيادة حزب التحرير، وقام بأدوار كبيرة عظيمة خلال إمارته حزبَ التحرير، ثم تلاه بعد ذلك العالم الجليل أبو ياسين، عطاء بن خليل أبو الرشتة، منذ عام 2003 ميلادية، في الألفية الثالثة، في القرن الحادي والعشرين، قاد أبو ياسين، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حزب التحرير، وضرب جذوره في العالم، بل بسط أجنحته على قارات العالم الخمس.


هذا حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، حزب التحرير الواعي على الواقع، الواعي على الإسلام، الواعي سياسياً، حزب التحرير المخلص، الذي اتخذ العقيدة الإسلامية أساساً لفكره وشعوره ومقاييسه وقناعاته، وأساساً لعمله. حزب التحرير الواعي المخلص الذي ثبت على فكرته منذ أول يوم وجد فيه على يد مؤسسه تقي الدين النبهاني رحمه الله، ومروراً بأبي يوسف عبد القديم زلوم رحمه الله، وحالياً بقيادة أبي ياسين الشيخ العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بسط أجنحته على العالم بوعيه وإخلاصه.


كانت هذه أيها الكرام مقدمة لسلسلة حلقات نقدمها لكم إن شاء الله بعنوان:


لماذا حزب التحرير


حزب التحرير كما قلنا أول ما نشأ، نشأ في دياجير الجهل والظلام بعد غياب عقود عن حكم الإسلام، وبعد قرون من انحطاط مرت به الأمة الإسلامية وجد حزب التحرير.


فلنعرف إذن لماذا حزب التحرير؟


أشكر لكم حسن استماعكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أبو محمد خليفة يحييكم من إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير،


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info//index.php/radio


وقاعة البث الحي لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير.


http://www.alummah-voice.com/live/index.php?live


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة أخرى.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع