من أروقة الصحافة دراسة - معظم المسلمين مع تطبيق الشريعة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أظهرت دراسة أجراها معهد "بيو" الثلاثاء أن غالبية المسلمين في العالم يرغبون بتطبيق الشريعة في بلدانهم، لكن بتفاوت من دولة إلى أخرى.
وأجريت الدراسة بين عامي 2008 و2012، وشملت 38 ألف شخص من 39 بلدا، حول موضوع "الديانة السياسية والمجتمع" في العالم الإسلامي، الذي يضم 1.6 مليار شخص.
وتوصلت الدراسة إلى أن معظم المسلمين- خصوصا في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط- يرغبون بتطبيق الشريعة الإسلامية، مع تفاوت حسب المناطق الجغرافية، حيث بلغت النسبة 99% في أفغانستان، و84% في باكستان و8% في أذربيجان.
=================
لقد أدرك المسلمون السبب الحقيقي وراء معاناتهم في كافة مجالات الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وغيرها من المجالات الأخرى، حتى أصبحت الأمة الإسلامية في ذيل الأمم بعد أن كانت طليعة أمم الأرض، وأن هذا السبب يتمحور حول فقدان المسلمين للكيان السياسي الذي كان يحفظ لهم تصدرهم للمكانة الدولية المرموقة على جميع الأصعدة، أي أنهم فقدوا بزوال دولة الإسلام كرامتهم وعزتهم ونظام حكمهم العادل واستقلالهم السياسي، وفقدوا ثرواتهم لتكون لقمة سائغة للغرب الاستعماري، وتغير نمط عيشهم الإسلامي الذي حفظ لهم أعراضهم وأرزاقهم وأصبح نمطا غربيا شاذا عن ثقافتهم وحضارتهم، ناهيك عن فقدانهم لمقدساتهم لتصبح بلدانهم مستباحة للغرب وجيوشه القذرة، مما أدى إلى تفرقهم وتشرذمهم وتمزق وحدتهم السياسية والجغرافية والعسكرية والاقتصادية.
إن المطالبة بتطبيق الشريعة أصبح رأيا عاما لدى المسلمين، حيث إنهم قد أدركوا أن ملاذهم الوحيد هو الإسلام العظيم، وهو الوحيد المخول لإنقاذهم مما هم فيه، ولديه القدرة لانتشالهم من الحالة المزرية التي وصلت إليها أمة الإسلام بسبب فقدانها لبوصلتها، وسيرها خلف سراب الغرب الحاقد، إلى أن أدركت أنه يقودها نحو الهلاك ليفترسها ويدمرها ويمزقها مزقة مزقة.
لقد آن لأمة الإسلام أن تلتف حول مطلب الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن تصعد من وتيرة العمل المخلص نحو تحقيق وعد الله سبحانه، وذلك بنصرة الإسلام وحملة دعوته، وأن تسلم قيادتها السياسية والفكرية للحزب التقي النقي الرائد الذي لا يكذب أهله، حزب التحرير بقيادة العالم العامل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله وأيده بنصره، ليقودها نحو النصر والعزة، وتعود لتتصدر مكانتها الدولية بين الأمم وتتربع على عرش الصدارة الدولية وتحمل مشاعل النور والهداية للبشرية جمعاء.
{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}
أبو باسل