من أروقة الصحافة الأردن يستضيف مؤتمر أصدقاء سوريا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن اجتماعا لمجموعة "أصدقاء سوريا" على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في الأردن منتصف الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة صباح الرافعي إن المجموعة الأساسية ضمن أصدقاء سوريا- والتي تضم الأردن ووزراء خارجية السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وتركيا، وألمانيا، وإيطاليا- ستعقد اجتماعا في الأردن منتصف الأسبوع المقبل.
==================
حلقة أخرى من حلقات التآمر الدولي ستعقد في عمان، أطلقوا عليها زورا وبهتانا مجموعة (أصدقاء سوريا)، وهي في حقيقتها مجموعة أصدقاء طاغية سوريا، حيث تكررت هذه الاجتماعات التآمرية تحت هذا الاسم مرات ومرات ولم تخرج بقراراتها يوما بما يفيد أهل سوريا، بل على العكس، فبها تحاك المؤامرات وتعطى المهل للنظام الغاشم في دمشق، وفيها يتم تسويق الحل السياسي الأمريكي الخبيث للحفاظ على أركان النظام من السقوط وضمان الخروج الآمن لبشار الأرعن وفتح باب الحوار بينه وبين المعارضة السياسية المستحدثة من قبل الغرب وعملائه، أملا بالخروج بحكومة انتقالية تجمع بين نظام السفاح ورموز المعارضة المتسلقة على ظهر الثورة.
وفي خبر آخر يتعلق بهذا الشأن، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا يجمع ممثلي المعارضة والنظام "صعب جدا"، مؤكدا في الوقت ذاته أن بلاده تؤيد فكرة عقد هذا المؤتمر.
وقال فابيوس "نحاول العمل على تنظيم جنيف-2 في نهاية مايو/ أيار، ستكون هناك مراحل تمهيدية، في نهاية الأسبوع المقبل على الأرجح في الأردن، وبعد ذلك قد تكون في باريس".
وهذا يوضح بأن اجتماع عمان يعتبر تمهيدا لعقد المؤتمر الدولي الذي تحاول أمريكا تسويقه من أجل منح الأسد مهلة أخرى ليلغ بدماء أهل سوريا، ويمنحه كذلك شرعية عبر الاعتراف بنظامه الدموي كطرف في الحل السياسي الذي تعمل قوى الشر على فرضه في الشام.
إن حكام الملك الجبري قد أجمعوا على المضي قدما في وأد الثورة المباركة التي تعبر عن تطلعات الأمة للانعتاق من أنظمتهم الخيانية ومن يقف وراءها من الدول الاستعمارية الشريرة، ولذلك فهم يشاركون بكل قوتهم في تحقيق ذلك، ومنهم ملك الأردن، الذي يتحسس فوق رأسه مما قد يصيبه في حال سقوط نظام الأسد الخائن.
إن واجب الأمة والجيوش الرابضة في ثكناتها أن تنصر ثورة الشام وتنتفض على حكامها الخونة، وتحقق وعد الله سبحانه بالنصر والتمكين واستعادة سلطان الإسلام.
اللهم اجعل تدمير القوى الاستعمارية في تدبيرهم.
أبو باسل