الإثنين، 21 صَفر 1446هـ| 2024/08/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

لماذا حزب التحرير ح10 الحارس الأمين على الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن اهتدى بهديه بإحسان وعلى بصيرة وإلى يوم الدين.


أما بعد، فبتحية الإسلام أحييكم مستمعينا الكرام، مستمعي إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير، وحضورنا الأفاضل، حضور قاعة البث الحي لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ونلتقي بكم مع حلقة جديدة من حلقات:


لماذا حزب التحرير؟


إنه الحارسُ الأمينُ على الإسلام


ورد في ثقافة حزب التحرير:


" تقوم الكتلة لتقيم الدولة، وتظل حارساً على الإسلام في الأمة والدولة، حتى إذا لاحظت في الأمة تنكباً، نبهت فيها إيمانها وعبقريتها، وإذا لاحظت في الدولة اعوجاجاً اشتركت مع الأمة في تقويمها بما يفرضه الإسلام ".


" فالحزب حارس أمين للإسلام، وهو قوام على المجتمع، يعمل لإنهاضه ويحول دون انتكاسه. هذا هو عمله لا فرق في ذلك بين أن يكون في الحكم وبين أن يكون خارج الحكم. فإذا كان خارج الحكم استعمل الفكر لحراسة الإسلام بكل ما يلزم لهذه الحراسة، وكان قواماً على المجتمع بكل ما يلزم لهذه القوامة ".


نعم، إنه حزبُ التحريرِ الحارسُ الأمينُ على الإسلامِ، بتقيُّدِهِ الشديدِ بأحكامِ الإسلامِ، والتزامِهِ مقياسَ الحلالِ والحرامِ، فما كان حلالاً أتى به، وما كان حراماً ابتعدَ عنه بُعدَ المشرقِ عن المغربِ، وهو يربّي شبابَهَ وشابّاتِه على هذه السجيّةِ، سجيةِ الطاعةِ للهِ ورسولِهِ، ويبني فيهم شدةَ الالتزامِ، ودقةَ البحثِ عن الحكمِ الشرعيِّ المستنبطِ استنباطاً صحيحاً من الدليلِ الشرعيِّ الصحيحِ، ويعملُ بهم في الأمةِ لتكونَ حارساً أميناً على الإسلامِ، لا يسمحُ لأحدٍ من شبابِه أن يخالفَ الإسلامَ بحسبِ ما تبنى، ويقفُ معَ شبابِهِ قَوّاماً على الأمةِ والمجتمعِ، ثم على الدولةِ قريباً بإذن الله، فيأمرُ الأمةَ بالمعروفِ، وينهاها عن المنكرِ، لتعودَ خيرَ أمةٍ أخرجت للناس، يراقبُ الأمةَ ويوجّهُها الوِجهةَ الصحيحةَ، فإن رأى فيها اعوجاجاً سعى إلى تقويمِه بكلِّ ما أوتيَ من إمكاناتٍ، يهديها إلى الطريقِ الصحيحِ، يأخذُ بيدِها للنهضةِ، يحرسُ الأمةَ بالإسلامِ، وأحكامِ الإسلامِ، والكشفِ السياسيِّ، فينبهُها لما يُحاكُ ضدّها من مؤامراتٍ، ويفضحُ المتآمرينَ على الأمةِ، ويحذّرُ الأمةَ من خطرِهم، وينزعُ ثقةَ الأمةِ من حكامِها الذين لا يحكمونَ بما أنزل اللهُ، وحكامِها الذين يتآمرونَ عليها، ويمكّنونَ الكافرَ المستعمِرَ من رقابِ الأمةِ، إنها حراسةٌ للإسلام، وحراسةٌ لأمةِ الإسلامِ، وقوامةٌ على المجتمعِ بالفكرِ الإسلاميِّ النقيِّ الصحيح، ونفيِ ما عداه.


أما حراسةُ الإسلامِ، وحراسةُ الأمةِ بالإسلامِ بعد إقامةِ دولةِ الخلافةِ، فقد ورد تفصيلُ هذا في ثقافة حزب التحرير أيضاً:


" أما تحقيق سيادة حكم الشرع فهو الذي يضمن للمجتمع الاستقرار ويضمن للناس الطمأنينة على حياتهم وحقوقهم ومصالحهم، فإن سيادة حكم الشرع لها في نفوس المؤمنين السلطان الأدبي والمعنوي، وما هو فوق السلطان الأدبي والمعنوي، لها في نفوسهم السلطان الروحي، فهي حكم الشرع أي حكم الله الذي جاء به الوحي، فهم فوق اعتزازهم بالإسلام وفخرهم على الدنيا به فإنهم يخشون من مخالفته عذاب جهنم، ويرجون من اتباعه والتقيد به جنات النعيم، ومنهم من يرجو ما هو فوق ذلك ألا وهو رضوان الله تعالى. ولذلك فإن سيادة حكم الشرع تجعل المسلم يتقيد بالقانون بدافع العقيدة ويقف حارساً على التقيد به بدافع العقيدة، فهو يضبط سلوكه بحسبه ويجعل نفسه حارساً على الناس لضبط سلوكهم بحسبه {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} أي حراسا على التقيد بحكم الشرع. وكذلك تَجعَلُ سيادةُ حكمِ الشرعِ العلاقاتِ بين الأفراد ليست سهلة ميسورة فحسب، بل قد ضمن فيها ما يرفع النـزاع بين الناس، فتتم بسهولة ويسر ما دامت سيادة حكم الشرع هي المسيطرة على النفوس، وتجعل إلى جانب ذلك كله سلطان الحاكم رعاية شؤون لا قوة تسلط لأن المرجع الأعلى للناس ليس الحاكم وإنما هو حكم الشرع، فهو مرجع الرعية والراعي، وما الحاكم إلا راع يرعى شؤون الناس بأحكام الشرع ‹‹والإمام راع››.".


هذا الذي يسعى حزبُ التحريرِ إلى تحقيقِهِ، وهو الأوعى عليه من غيرِه، وهو الأقدرُ على القيامِ به حينَ إقامةِ الدولةِ، وأميرُ حزبِ التحريرِ العالمُ الجليلُ عطاءُ بنُ خليلٍ أبو الرشتة الذي يقودُ حزباً هذه صفتُهُ، وهذه أعمالُهُ، هو الأقدرُ على تطبيقِ الإسلامِ في الأمةِ والمجتمعِ، والأقدرُ على رعايةِ شؤونِ الناسِ بأحكامِ الإسلامِ حين إقامةِ الدولةِ، والأقدرُ على حملِ الإسلامِ مع الأمةِ إلى الناسِ كافّةً، أي أنه الأقدرُ على حراسةِ الإسلامِ، والاستمرارِ في حراسةِ الإسلامِ قبلَ إقامةِ الدولةِ كما هو حالياً، وبعدَ إقامةِ الدولةِ قريباً بإذنِ الله، فلا يسمحُ أن يتطرقَ للإسلامِ أيُّ شيءٍ ليس منه، ولا يرضى إلا أن يُطَبَّقَ كاملاً. فهو الحارسُ الأمينُ على الإسلامِ وعلى حسنِ تطبيقه وحملِه.


فهل عرفت الأمةُ لماذا حزبُ التحرير؟


إنه الحارسُ الأمينُ على الإسلامِ.

 

اللهم نصرَك الذي وعدتَ لهذه الأمة، اللهم مكّن لهذه الأمة في الأرضِ على الأيدي المتوضئة من شباب حزب التحرير وشاباته، حُرّاساً أمناءَ على الإسلامِ، وعلى يد أميره عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله ورعاه، وثبته على الحق حارساً أميناً على الإسلامِ وأهلِ الإسلام، وانصره نصراً مؤزراً.


==========


قدمنا لكم من إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير، حلقة من حلقات:


لماذا حزب التحرير؟


هذا أبو محمد خليفة يحييكم، وإلى اللقاء في حلقة قادمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info//index.php/radio


وقاعة البث الحي لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير.


http://www.alummah-voice.com/live/index.php?live

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع