نفائس الثمرات ما ضر من كان الفردوس مسكنه
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
حكي أن أصحاب الثوري كلموه فيما كانوا يرون من خوفه واجتهاده ورثة حاله، فقالوا: يا أستاذ لو نقصت من هذا الجهد نلت مرادك أيضاً إن شاء اللّه تعالى، فقال سفيان كيف لا أجتهد وقد بلغني أن أهل الجنة يكونون في منازلهم فيتجلى لهم نور يضيء له الجنان الثمان فيظنون أن ذلك نور من عند الرب سبحانه وتعالى فيخرون ساجدين فينادون أن ارفعوا رؤوسكم ليس الذي تظنون إنما هو نور جارية تبسمت في وجه صاحبها ثم أنشد يقول:
ما ضر من كان الفردوسَ مسكنُهُ ... ماذا تحمَّلَ من بؤس وإقتار
تراه يمشي كئيباً خائفاً وجلا ... إلى المساجد يمشي بين أطمار
يا نفس مالك من صبر على النار ... قد حان أن تُقبلي من بعد إدبار
الإستعداد للموت وسؤال القبر
المليباري
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته