الجولة الإخبارية 01-10-2013
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
• أول تمايز سياسي علني لمجموعات إسلامية في سوريا عن الائتلاف السوري الموالي لأمريكا
• السفير الأمريكي يلتقي الغنوشي ويوبخه على عدم تجاوب حركة النهضة مع المطالب السياسية للمعارضة
التفاصيل:
أول تمايز سياسي علني لمجموعات إسلامية في سوريا عن الائتلاف السوري الموالي لأمريكا
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة في سوريا، أعلنت ثلاث عشرة مجموعة إسلامية مسلحة في سوريا عدم اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ومن هذه المجموعات لواء التوحيد ولواء الإسلام وحركة أحرار الشام ولواء الأنصار وجبهة النصرة، ومنها من كانت حتى وقت قريب تعترف بالائتلاف وتنسق بعض أعمالها معه.
ويعتبر هذا الانفصال لطمة شديدة وجِّهت للائتلاف ولأمريكا التي تقف من خلفه، خاصة وأن هذه المجموعات قد دعت إلى التوحد على أساس إسلامي يقوم على قاعدة: "تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع".
وقد توقع نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك كردي أن: "المجموعات ذات التوجه الإسلامي في المعارضة المسلحة السورية قد تتمكن في نهاية المطاف من حسم الصراع الدائر بسوريا لصالحها"، وأضاف كردي في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية قائلاً: "سوريا باتت ساحة صراع فيها العديد من الفصائل من مختلف الأطياف ومن الصعب السيطرة عليها ... وإن الإسلاميين قد يكونوا هم الفائزين في سوريا".
إن هذا التمايز الإسلامي في سوريا لعله أول بشرى خير لتوحيد القوى الإسلامية في سوريا التي تعمل على إقامة دولة الإسلام على أنقاض حكم بشار.
==============
السفير الأمريكي يلتقي الغنوشي ويوبخه على عدم تجاوب حركة النهضة مع المطالب السياسية للمعارضة
أعلنت حركة النهضة التونسية الحاكمة أن زعيمها راشد الغنوشي التقى يوم الخميس الماضي في مكتبه بالمقر المركزي للحركة بتونس بالسفير الأمريكي (جاكوب والس) وأنه تحادث معه حول الوضع في تونس وآخر المستجدات السياسية فيها.
ونقلت (الميدل إيست أون لاين) عن الإدارة الأمريكية: "إعرابها عن قلقها الشديد من احتمال فشل تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس وأن استمرار الأزمة قد يقودها إلى نفس مصير حركة الإخوان في مصر".
وتحدث مصدر (للميدل إيست أون لاين) من أن انتقادات السفير الأمريكي أزعجت الغنوشي، فقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته: "إن والس أبلغ الغنوشي امتعاض واشنطن من الطريقة التي تدير بها النهضة شؤون البلاد، وذلك باحتكارها الحياة السياسية وعدم انفتاحها على المعارضة العلمانية الأمر الذي عمَّق الأزمة".
وطالب السفير الأمريكي حركة النهضة بضرورة استقالة حكومة العريض في أقرب وقت ممكن وفقاً لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل والمعارضة التونسية.
إن هذا التدخل الصارخ للسفير الأمريكي في خصوصيات السياسة التونسية وقبول السياسيين التونسيين وسكوتهم على هذا التدخل، وخاصة قادة حركة النهضة الحاكمة المحسوبة على الإسلاميين، هو السبب في تدهور أحوال تونس السياسية والاقتصادية.
وكان الأحرى بالقادة السياسيين في تونس أن يرفضوا هذا التدخل الأمريكي الفج؛ لأنه أصبح بمثابة وصاية سياسية أمريكية على تونس وعلى مستقبلها، وعليهم أن يعيدوا النظر في تعاونهم مع أمريكا والدول الاستعمارية الكبرى؛ لأن ذلك يعتبر خيانة للأمة والبلد وفقاً للمعايير الشرعية ووفقاً لمعايير أصحاب القرار المستقل. وقبل ذلك بل وفوق ذلك أن يعيدوا النظر في إقصائهم لشرع الله من الدستور التونسي إرضاء للغرب فالله أحق أن يرضوه.