نفائس الثمرات إلى من يشكو المسلم إذا لم يشك لأخيه المسلم
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الحسن البصري رحمه الله يقول: إلى من يشكو المسلم إذا لم يشك لأخيه المسلم؟ ومن ذا الذي يلزَمَهُ؟ إن المسلم مرآة أخيه المسلم، يبصرُه عيبَه، ويغفر له ذنبه. قد كان مَنْ قبلُكم من السلف الصالح، يلقى الرجلُ الرجلَ فيقول: يا أخي ما كلَّ ذنوبي أبصر، ولا كل عيوبي أعرف، فإذا رأيت خيرا فمرني، وإذا رأيت شرا فانهني، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: رحم الله امرء أهدى إلينا مساوينا، وكان أحدهم يقبل موعظة أخيه، فينتفع بها.
آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
لأبي الفرج ابن الجوزي
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته