نفائس الثمرات إلى حرائر الشام الثائر
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الحرائر العفيفات النبيلات في الشام الثائر صحيح أن مأساتكن كبيرة، ومصيبتكن فظيعة...وصحيح أن أزمة مأساتكن اشتدت وتشتد، ولكنه صحيح أيضاً أن اشتداد الأزمة مؤذن بانفراجها، وبزوغ الفجر مقبل بعد عتمة الليل، ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا))، ثم إن هناك إخوةً لكُنَّ من حزب التحرير، وحشداً أيضاً ممن آزروه وأيدوه ونصروه، وهم آلوا على أنفسهم أن لا تلين لهم قناة، ولا تضعف لهم عزيمة، ولا يكلِّوا ولا يملِّوا حتى يعيدوا فجر الخلافة من جديد بإذن الله سبحانه .
((وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ))
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته