خبر وتعليق صدقت يا حزب التحرير
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
نقلاً عن موقع الجزيرة نت كشف تسريب صوتي حصلت عليه الجزيرة عن تنسيق أجراه الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح مع جماعة الحوثي، حيث طلب فيه صالح من قيادي حوثي التواصل مع قيادات سياسية وعسكرية موالية له، وتشاور معه أيضا بشأن مرشحي رئاسة الحكومة، وأبدى رفضه ترشيح أحمد بن عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس...
التعليق:
قبل حوالي أربعة أشهر، وتحديداً في الأول من أكتوبر 2014م الموافق للسابع من ذي الحجة 1435هـ، أصدر أمير حزب التحرير جوابَ سؤالٍ، كان عنوانه: (التطورات الأخيرة في اليمن وبخاصة توقيع اتفاق "السلام والشراكة الوطنية") نشر في مواقع حزب التحرير المختلفة، ومنها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، ذكر في النقطة الرابعة فيه ما يلي: "لقد أدركت بريطانيا أن أمريكا جادة باستعمال القوة للوصول إلى مكاسب ذات شأن في حكم اليمن، وأن للحوثيين قوة مؤثرة من سلاح وعتاد زودت به عن طريق إيران... وإدراك بريطانيا لهذا الأمر جعلها تسير في مقاومة ذلك بخطين: الأول: أن يبذل هادي الوسع في استغلال منصبه كرئيس لعدم تمكين الحوثيين من السلطة الفاعلة، والخط الثاني إدخال علي صالح كشريك للحوثيين وكأنه يعارض حكم هادي، والبعض من أنصاره انضموا للحوثيين وهم يحملون راية المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس اليمني السابق)" انتهى النقل من جواب السؤال.
لقد جاء الوقت المناسب لتكشف الأحداث صدق ما ذكره حزب التحرير في جواب أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة على سؤال حول التطورات في اليمن آنذاك، وذكر دخول علي صالح شريكاً للحوثيين، فقد أوردت قناة الجزيرة على شاشتها نص الاتصال الهاتفي المسرّب بين علي عبد الله صالح وأحد قادة الحوثيين وهو عبد الواحد أبو راس، وفي هذا الاتصال الكثير من التفاصيل الموجودة في مصدر الخبر أعلاه.
صدقت يا حزب التحرير، فأنت الرائد الذي لا يكذب أهله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد خليفة