خبر وتعليق الولايات المتحدة شكلت علاقات مع المتمردين الحوثيين
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية أن الولايات المتحدة شكلت علاقات مع المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية، فيما يعتبر أوضح مؤشر على التحول في نهج الولايات المتحدة هناك في إطار سعيها لمواصلة حربها ضد فرع رئيسي لتنظيم القاعدة.
وذكرت المجلة أن المسؤولين الأميركيين يتواصلون مع المقاتلين الحوثيين من خلال وسطاء لتعزيز تحول سياسي متوازن مع اكتساب الحوثيين المزيد من السلطة، ولضمان إمكانية متابعة واشنطن لحملتها الجوية بالطائرات بدون طيار ضد قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
المصدر: الجزيرة نت: الولايات المتحدة شكلت علاقات مع المتمردين الحوثيين
التعليق:
1- ها هي بلاد المسلمين وبعد زوال الخلافة والأحداث تتتابع عليها والطامعون والناهبون يتصارعون عليها جاعلين من دماء المسلمين وقودا لصراعهم، والظلاميون من أبناء هذه الأمة يقودون الصراع لمصالح الكافرين الطامعين.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا»، قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «لا، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ»، قِيلَ: وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ».
2- جاء في فضل اليمن وأهله: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «جاء أهل اليمن، هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية» هؤلاء من تسعر بهم صراعات الإنجليز والأمريكان، فهذه أمريكا تبذل الوسع لتجعل لها موضع قدم في اليمن وتستخدم الحوثيين كرأس حربة لها في هذا الصراع، وها هم الإنجليز يدافعون عن مصالحهم مستخدمين العملاء والظلاميين من قادة النظام اليمني سواء السابق أو الحالي، ولا يتورع أي منهم عن سفك دم الآخر لتحقيق مصالح أسياده من الإنجليز والأمريكان.
3- إن الله تعالى قد أكرم هذه الأمة وجعلها خير أمة أخرجت للناس، ولا يصون هذه الأمة ولا يحفظ دمها ولا يدافع عنها ولا يبطل كيد الكائدين ولا يقطع دابر الكافرين الطامعين إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يحكمنا فيها خليفة من جنس الأمة تحبه ويحبها يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، يقطع دابر الكافرين ومن يؤازرهم من الظلاميين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به».
4- إن الرأسمالية بان عوارها وبان زيفها للقاصي قبل الداني، لأهلها قبل أعدائها. فكل ما تغنت به الدول الرأسمالية وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا كذبوه بأنفسهم؛ فالحريات التي ينادون بها هم أول من انتهكها والمبادئ التي ينادون بها هم أول من داسها، وازدواجية المعايير باتت لا تخفى على أحد من الناس، والتعذيب والتنكيل والتعدي الذي طال البشر والشجر والحجر لا يخفى إلا على معصوب العينين.
5- إننا ندعو أهل اليمن خاصة والمسلمين عامة أن يعملوا مع العاملين المخلصين من أبناء الأمة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فحزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يصل الليل بالنهار عاملا بجد واجتهاد واثقا بنصر الله، آملا من الله عز وجل أن يحقق النصر والفرج على يديه، فتعز الأمة ويذل الكفر وأهله.
﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مصطفى عبد الله - الأردن