خبر وتعليق أمريكا ستعين مبعوثا لحقوق الشواذ جنسياً في العالم
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
ذكر موقع إيلاف أن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الجمعة أن وزير الخارجية جون كيري سيعين مبعوثا لحقوق مثليي الجنس في العالم، القضية التي تعد من أولويات إدارة الرئيس باراك أوباما. وقالت الناطقة باسم وزير الخارجية الأميركي ماري هارف أن "وزير الخارجية سيعلن تعيين موفد خاص لحقوق المثليين"، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها جمعيات أميركية تنشط في مجال الدفاع عن مثليي الجنس.
وأضافت أن هذا الدبلوماسي "سيكون موظفا مثليا معلنا"، لكن الخيار لم يحسم بعد. وتابعت الناطقة باسم كيري "نبقى بالتأكيد ملتزمين حماية الحقوق الإنسانية لكل الأشخاص والترويج لها بما في ذلك حقوق المثليين الموضوع الأساسي لوزير الخارجية كيري"
التعليق:
هذه هي المثل العليا عند أمريكا والغرب، هذه هي أمريكا التي يتشدق المضبوعون بقيمها، هذه هي أميركا التي يرتجف الأعراب منها، هذه هي أميركا التي يدفع حكامنا بأبنائنا ليكونوا وقودا لمصالحها، هذه هي زعيمة العالم تقود العالم للشذوذ، وتعلن أنها ستعين مبعوثا لحقوق الشواذ جنسيا في العالم، وهذا يعني أنّ الشواذ سوف يخرجون علينا عبر الشاشات الرسمية والصفراء، ليطالبوا بحقوقهم، وليطالبوا بعمل ثورة على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، لإيجاد تفسير عصري يبيح لهم ممارسة الشذوذ، مثلما طالب السيسي الأزهر بعمل ثورة دينية، على النصوص المتعلقة بالجهاد وقتال الكفار.
إذا كان الغراب دليل قوم *** يمر بهم على جيف الكلاب
ولقد أنزل الغرب أقوامهم منزلة أدنى من منزلة البهائم، وتبعهم بذلك عملاؤهم من الحكام والكتاب والصحفيين والمفكرين وغيرهم في بلاد المسلمين، فكان هذا السفور والمجون وممارسة كل أنواع الفواحش في النوادي الليلية والفنادق والبارات، في مدن العالم الإسلامي الكبرى كبيروت والقاهرة وعمان ودمشق وبغداد ومدن الخليج وغيرها، باسم الفن تارة وباسم الثقافة تارة أخرى، بل أصبحت القنوات الممولة من أموال المسلمين تبث الرذيلة ليل نهار، كمحطات الـMBC وروتانا وغيرها، من المحطات الممولة من أعراب الحجاز.
ويأتي مشايخ الحوزات النجدية والنجفية والمصرية ليدافعوا عن هذه الدويلات، وعن الصعاليك من حكامها، ويصفونهم بولاة الأمر الراشدين، حتى إذا أحس شباب المسلمين بالظلم والقهر من الحكام ومشايخهم، لجأوا إلى التنفيس عن غضبهم بالانضمام إلى تنظيمات مسلحة صنعوها لهم ليكونوا وقودا في حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
هذه هي الحضارة الغربية، حضارة الشذوذ والمنكر والفحشاء، وهؤلاء هم الرويبضات الذين يقاتلون بأبنائنا دفاعا عن هذه الحضارة البهيمية وأصحابها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ أحمد أبو قدوم