خبر وتعليق أهو الخوف من الخلافة يا أوباما؟!
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
واشنطن: اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المتطرفين الإسلاميين لا يتحدثون "باسم مليار مسلم"، داعيا إلى التصدي لـ"وعودهم الزائفة" و"أيديولوجياتهم الحاقدة" من خلال توحد القادة الغربيين والمسلمين في رفض ما يزعمه الجهاديون من أنهم يمثلون الإسلام.
وفي حديث آخر له قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الاعتقاد بأن الغرب يحارب الإسلام هو "كذبة بشعة"، مجددا مناشدته العالم لمحاربة التطرف.
التعليق:
لقد أدركت الولايات المتحدة تعاظم قوة المسلمين وحجم الإنجاز الذي يسعى إليه المخلصون من هذه الأمة والتي تخشى أن يحققوه... وأن الخلافة الحقيقية لا الواهية التي أريد بها تشويه فكرة الخلافة هي مطلب المسلمين بعد انهيار الأنظمة العربية الفاشلة... وتكشف الوجه الحقيقي البشع لأمريكا وحلفائها في حربهم المستعرة على الإسلام والمسلمين... فجندت إمبراطوريتها الإعلامية لتشويه الإسلام وفكرة الخلافة وتشويه صورة العاملين المخلصين بقصد إبعاد الناس عن فكرة الخلافة الحقيقية... لتضيف إلى الحرب العسكرية الحرب الفكرية...
لكن لتعلم أمريكا ودول الكفر كافة أن ما يطلقون عليه اسم (الإيديولوجية الزائفة الحاقدة) إنما هي عقيدة تجذرت في عقول وقلوب زهاء الملياري مسلم... وهي المنهج القويم الذي يعمل له المخلصون الواعون من هذه الأمة ليعيدو لها هويتها وعزتها.
أما ما زعمه رئيس أمريكا بأن الاعتقاد بأن الغرب يحارب الإسلام هو "كذبة بشعة" فهذا خداع وكذب ذلك أن تاريخ أمريكا ومعها الغرب الكافر حافل بالإجرام والحقد والقتل والتدمير... أم أنه الخوف يا أمريكا من المستقبل القادم الذي سيكون حتما لصالح الإسلام، مستقبل ينذر بزوال ممالك وعروش وتغيير النظام العالمي كله.
إن الولايات المتحدة الأمريكية هي بيت يخاله من يراه من بعيد أنه قوة لا تقهر لكنها يصدق فيها قوله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ أولياء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾.
فما تظن أمريكا؟ هل ستعود هذه الأمة مكلومة ومظلومة إلى بيوتها وترضخ لإرادتها؟ لا والله إن هذه الأمة لن تعود للخلف وهي تتوق لعودة فجر الخلافة لتشرق على الأرض كلها، موعود زعيمهم وقائدهم الحقيقي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم... خلافة تحكم الأرض بالإسلام وتنشر الخير والعدل... خلافة ترعى الشؤون وتحفظ الحقوق وتوفي بالعهود والمواثيق وتحمي رعاياها الذميين... خلافة على منهاج النبوة.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية