السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق ثوار الشام يحررون إدلب والائتلاف يتباكى على كرسي معوج!

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


أعرب "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم السبت 2015/3/28م، عن "أسفه الشديد" لعدم دعوته لحضور قمة "شرم الشيخ"، المنعقدة حاليًا، مطالبًا بتسليمه مقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية، جاء ذلك في بيان له نشر على موقعه الإلكتروني. وبعد أن أعلن ثوار الشام تحرير مدينة إدلب قال الائتلاف في بيان آخر أن تحرير سوريا مرهون بالحصول على مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية.


التعليق:


لا يفتأ الائتلاف يضع نفسه مع ثلة المجرمين والطغاة، فرغم أن الثورة في الشام قد كشفت حقيقة هؤلاء الحكام الذين يعملون ليل نهار لخدمة الكافر المستعمر وظهر بشكل جلي أنهم أدواته يستعملها في حربه على الإسلام والمسلمين، لا يزال الائتلاف مصرًا على ما صنع لأجله، مصرًا على خدمة أسياده وتقديم الطاعة والولاء للغرب الكافر، وعلى محاولة حرف الثورة عن مسارها بربطها بالمال السياسي، فمطالبة الائتلاف بوجوده في قمة الخزي والعار، تكشف عن مدى تمادي هذا الائتلاف وخضوعه لما يمليه عليه أسياده.


وفي الوقت الذي يتمسك الائتلاف بكرسي في الجامعة العربية، اختار ثوار الشام المكان الذي يليق بهم، اختاروا التضحية في سبيل الله، والعمل لإسقاط النظام المجرم بعيدًا عن الإملاءات والولاءات، ولم يكف الائتلاف ذلك بل راح يحاول ربط هذه الانتصارات بالدعم الذي يقدمه أسياده له ولمن رضي أن يسير في ركبه، متناسيًا أن أهل الشام يعلمون تمامًا أن النصر من عند الله، وما المال المقدم من الغرب وأذنابه إلا عبءٌ عليهم وعثرة في طريقهم.


أيها المسلمون في شام الخير:

 

لئن يكرمنا الله بنصر على هذا النظام فهو خير كثير والخير كل الخير في توحيد الصفوف حول مشروع مبلور نقي، مشروع يرضي رب العباد وفيه الخير للعباد والبلاد، مشروع الخلافة على منهاج النبوة، لنكون يدًا واحدةً تسقط النظام المجرم في معقله في دمشق، ونقيم نظام الخلافة على منهاج النبوة، ولنكن على قدر من الوعي لنحمي أنفسنا من الوقوع في مكائد أعدائنا ولا نقطف الثمار قبل نضجها، فالله وعدنا بالنصر ولن يخلف الله وعده، فلنعقد العزم أن لا نعود إلى بيوتنا إلا وتاج الخلافة يزين رؤوسنا، فبِهِ واللهِ عز الدنيا ونعيم الآخرة، قال تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [المائدة: 7].

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع