- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
إلى علماء المسلمين وأصحاب النفوذ وذوي القدرة وجميع المسلمين
يا علماء المسلمين وأصحاب النفوذ وذوي القدرة وجميع المسلمين: يكفيكم صمتاً أمام سفك الدماء، وهتك الأعراض، واغتصاب المقدسات، بل وتنحية الإسلام عن واقع الحياة.
يكفيكم تهاوناً في القيام بفريضة محاسبة الحكام وبيان الحق أمام سلطان جائر، الذي فرضه الله عليكم، فكيف بخائن عميل، يحكم بغير ما أنزل الله.
لم تبق لكم فرصة لتختاروا بين القعود وبين العمل لإسقاط الأنظمة الفاسدة والرويبضات وإقامة الخلافة الراشدة ونصب خليفة عادل!
فإنه لا يستقر الدين ولا تُحفظ الأعراض ولا يقوم العدل إلا بإقامة الخلافة ونصب الخليفة لأن رسول الله عليه السلام قال: "وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً".
فبتوكل تام على الله، وبإيمان واعتقاد بوعد الله تعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم قوموا مع حزب التحرير للعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ومبايعةِ العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير خليفة على العمل بما أنزل الله، تتقون به وتقاتلون من ورائه، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» أخرجه البخاري عن أبي هريرة.
نحن ندعوكم لما يحييكم في الدنيا والآخرة ويضمن لكم العزة في الدارين. ألا قد بلغنا فلبوا، ألا قد بلغنا اللهم فاشهد
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (الأنفال: ٢٤)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته