الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 17-06-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

العناوين:
• أمين الجامعة العربية يعلن أن الموقف العربي الحاسم هو اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي
• قوات أمن خاصة تداهم مسجدا في القرم قرب مدينة يالطا
• جماعة ضغط يهودية تدرك أن الأمريكيين يستغلون قضية دولة يهود لمآربهم السياسية
• قائد القوات الأمريكية بترايوس يعلن خطة تراجع عن موعد انسحاب قواته ويقر بالخسائر الشديدة وبالتعثر
التفاصيل:
قال عمرو موسى أمين الجامعة العربية أثناء زيارته لغزة في 13/6/2010 أن العرب قد أخطأوا في عملية سلام لا نهاية لها". وقال إنه "ابتداء من سبتمبر/أيلول القادم سيكون للعرب موقف جديد وحاسم إذا لم يحصل تقدم في عملية السلام". وقد عبر عن هذا الموقف العربي الحاسم بقوله: "إذا لم يحصل تقدم في عملية السلام من جانب الوسيط الأمريكي واستمرت السياسة الإسرائيلية المتطرفة فإننا سنذهب إلى مجلس الأمن ونحمل كل أعضائه المسؤولية عن الموقف".
فأمين الجامعة العربية يعلن أن أعلى سقف للموقف العربي الحاسم هو اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي وتحميله المسؤولية، مع العلم أن هذا المجلس الظالم هو الذي اتخذ قرارا بتقسيم فلسطين ومنح الجزء الأكبر منها لكيان يهود، وأنه هو الذي يرعى هذا الكيان الغاصب! فيظهر أن أمين جامعة العرب لا يعرف وجهة أخرى غير هذا المجلس، فتناسى نهائيا معنى الموقف الحاسم تجاه كيان يهود ألا وهو الجهاد ودعوة الجيوش العربية للقيام بدورها لتحرير فلسطين. وإذا أخطأ العرب بسلام بلا نهاية كما قال؛ فهل بعد ذلك من دعوة إلى حرب؟! مع العلم أن مجرد الدخول في عملية السلام مع كيان غاصب تعتبر خيانة كبيرة.
-------
نقلت صفحة (أخبار العالم) التركية عن (وكالة أنباء القرم) في 15/6/2010 مستندة إلى جريدة (Vozrojdeniye) أي (الإحياء الجديد) التابعة لحزب التحرير حسب قول الوكالة، وأنها تصدر مرة كل أسبوعين، نقلت عن هذه الجريدة في عددها الأخير رقم 30 "أنه في الأيام الأخيرة قامت في منتصف الليل فرقة خاصة (بيركوت) مكونة من عشرة أشخاص بملابس مدنية مقنعين ويرتدون دروعا ويحملون مسدسات أتوماتيكية قاموا بمداهمة مسجد دَارَا كُوي التابعة لمدينة يالطا في القرم". وذكرت جريدة الإحياء الجديد التي قيل عنها أنها تابعة لحزب التحرير "إنه لم يكن في المسجد سوى شخص واحد اسمه حسين أفندي قادم من تركيا وهو موظف في الشؤون الدينية". وقد ذكر حسين أفندي للجريدة: "إن رجال الأمن قاموا بتفتيش المسجد بدون أن يبرزوا أوراقهم وبدون أن يعلنوا عن هدفهم. وأنهم سألوه عن زوار المسجد، وقد فحصوا جواز سفره وفتشوا أغراضه الخاصة وغادروا المسجد بدون أن يعثروا على شيء". وقد قام أعضاء الجمعية الدينية في دارا كوي باحتجاج على ذلك، وقاموا بزيارة السيد زوار سميرنوف رئيس (الإدارة المسؤولة عن المواطنين العائدين من المنفى) التابعة للجنة يالطا التنفيذية، فقام زوار سميرنوف بدوره واتصل بالشرطة فأخبروه "أنه كانت هناك مشاجرة في المنطقة القريبة من المسجد وأن المتشاجرين قد اختبأوا في المسجد ولذلك قام رجال الأمن بالمداهمة".
يظهر كذب الشرطة من واقع الحال ومن واقع المداهمة وعما سألوا الموظف في المسجد، فلا يمكن أن تكون هذه المداهمة بسبب مشاجرة ولا يمكن أن تتدخل فرقة خاصة تابعة للمخابرات في مثل هذه المشاجرات وفي منتصف الليل، والذي يتدخل في مثل هذه المشاجرات، إن كان هناك مشاجرة، هو الشرطة العادية لحفظ الأمن وبملابسهم الرسمية. ويظهر أن هدفهم شيء آخر، فيريدون أن يلاحقوا شباب حملة الدعوة لإقامة الخلافة الإسلامية، حيث تذكر الأنباء عن أن نشاط حملة الدعوة الإسلامية في تزايد في منطقة القرم، ويلاحظ إقبال الناس على تعلم وفهم دينهم والدعوة له. وأن هناك أعدادا متزايدة من غير المسلمين يدخلون في دين الله.
-------
قام نواب في الكونغرس الأمريكي بتاريخ 16/6/2010 بتهديد تركيا بسبب مواقفها من تقاربها إلى إيران وزيادة العداوة لدولة يهود. فقال النائب عن الحزب الجمهوري مايك بنس: "إن تركيا ستدفع الثمن إذا استمرت في موقفها الحالي من التقارب مع إيران وزيادة العداء لدولة إسرائيل". وعندما سئل هذا النائب عن الثمن الذي ستدفعه تركيا أجاب بأنه "مستعد لإعادة النظر في إحجامه عن مساندة قرار الكونغرس الذي يندد بالإبادة الجماعية للأرمن التي حصلت أثناء الحرب العالمية الأولى على عهد الدولة العثمانية". وأما إليوت إنجيل النائب عن الحزب الديمقراطي فقد وصف أفعال تركيا بأنها مخزية. وذكرا أن معهما 126 نائبا من الحزبين. ولكن رئيس جماعة ضغط يهودية تطلق على نفسها جي ستريت وصفت تصريحات هؤلاء النواب بأنها صيغت للاستهلاك المحلي. وطلب رئيس هذه الجماعة اليهودية جيريمي بن آمي النواب الأمريكيين على حث الإدارة الأمريكية على العمل من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال حل الدولتين.
يلاحظ أن هذه الجماعة اليهودية ورئيسها يدركون أن الأمريكيين يستغلون قضيتهم وقضية دولتهم يهود التي زرعت في فلسطين يستغلون ذلك لمصالحهم السياسية، ويرى أن ذلك ليس في مصلحة اليهود، بحيث يؤجج الصراع هناك فيبقى يهود في خوف ورعب وتحت تهديد إبادتهم، والمستفيد الوحيد من ذلك هو أمريكا فتقوم بأعمال حتى تحكم سيطرتها على المنطقة لتديم استعمارها فيها، ويكون اليهود وسيلة لذلك، بحيث تزيد عليهم المخاطر. وأمريكا لا يهمها مهما قتل من يهود وما أصابهم من ضرر في سبيل تحقيق مصالحها. فحل الدولتين هو في صالح اليهود مئة بالمئة، وهو الذي يجلب لهم الاستقرار والأمن والرخاء حاليا، بحيث تعترف لهم دول المنطقة بحق الوجود وتحفظ هذه الدول أمن كيان يهود بشكل رسمي وعلني، فتضمن لليهود مكاسب مادية كبيرة على حساب أهل المنطقة، وتخدع كثيرا من المسلمين بأن قضية فلسطين قد حلت وأن أهلها قد حصلوا على دولة فيرمون عن عاتقهم هذا الحمل الثقيل وهو العمل على تحريرها من براثن يهود ومن هم من ورائهم.
-------
أعلن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الأمريكية في المناطق الإسلامية أمام الكونغرس في 16/6/2010: "من المهم رؤية موعد يوليو 2011 على ما هو موعد بدء عملية مبنية على الشروط وليس موعدا تتجه فيه الولايات المتحدة للخروج". وقال إنه متفق مع الرئيس أوباما حول الظروف في يوليو 2011. واعتبر تهيئة القوات الأفغانية لتولي المهام الأمنية هي من الظروف التي يعمل على إيجادها. وقال: "إن القوات الأفغانية تقاتل في المقدمة في كابل وفي عدة مناطق". وأن "هذه القوات تشارك بقوة في المعركة في كافة أرجاء البلاد إلى درجة أن خسائرهم ضعف الخسائر الأمريكية". وقد طالب الكونغرس بالتحلي بالصبر فيما يخص التقلبات في أفغانستان". وقال: "إنها حقا تجربة من الصعود والهبوط ولكن المسار برأيي إيجابي بشكل عام على الرغم من الخسائر الشديدة والتعثر".
إن الجنرال الأمريكي بترايوس وهو أرفع مسؤول للقوات الصليبية يعترف بصعوبة الوضع في أفغانستان وكثرة الخسائر في قواتهم المعتدية، ويضع خط رجعة للتراجع عن قرار الانسحاب في يوليو/تموز 2011 فإذا لم تتهيأ الظروف للانسحاب فسيؤجل الانسحاب، واعتبر هذا التاريخ موعد بدء عملية الانسحاب وليس الانسحاب الكامل. فالقوات الأفغانية العميلة التي تقاتل في سبيل الصليبيين تتكبد خسائر مضاعفة. فهؤلاء من أبناء المسلمين خسروا دنياهم وخسروا آخرتهم وهم في غفلة عن ذلك. ويظهر أن الأمريكيين قد بدأ صبرهم ينفذ من طول الحرب بدون تحقيق نصر، فأراد الجنرال الأمريكي أن يطمئن الكونغرس بأن مسار العدوان الغاشم يسير بشكل إيجابي بصورة عامة حسب رأيه، مما يدل على أن الواقع ليس كذلك بالضبط، لأنه حسب رأي الجنرال، وليس حسب دراسة حقيقية للواقع. وليس من المستبعد أن التقارير التي أصدرها الأمريكيون قبل عدة أيام بأن أفغانستان تحوي على ثروات معدنية بمبلغ ترليون دولار هو لجعل لعاب الأمريكيين يسيل ويحتملوا الخسائر فيصطبروا، ويبرروا حملتهم الاستعمارية المسعورة على هذا البلد بأنهم سيجنون أرباحا هائلة في النهاية.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع