الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 16/8/2010م

بسم الله الرحمن الرحيم

العناوين:
سفير السلطة الفلسطينية في جنوب أفريقيا يشارك في اجتماعات طلابية (صهيونية)
الرئيس الباكستاني متهم باختلاس نصف مليار دولار
مسؤول في حكومة المتمردين لجنوب السودان يدعو لإقامة الدويلة الجنوبية القادمة علاقات مع دولة يهود
التفاصيل:
شارك سفير السلطة الفلسطينية علي أحمد حليمة في نشاط يهودي (صهيوني) لمنظمة الطلاب اليهود بجنوب أفريقيا المعروفة بعدائها للحقوق الفلسطينية والمؤيدة بشكل مطلق لسياسات الدولة اليهودية العنصرية، وألقى السفير محاضرة بعنوان "نحو السلام في الشرق الأوسط" في جامعة فَتسْ بجوهانسبرغ أمام المشاركين في اتحاد الطلبة اليهود بجنوب أفريقيا وزعم أنه يريد إبراز الحق الفلسطيني من خلال المحاضرة، وأكد بأنه مثّل حكومة السلطة من خلال مشاركته تلك.
واستنكرت عدة منظمات واتحادات طلابية في جنوب أفريقيا مشاركة السفير تلك واعتبرتها أمراً فاضحاً وخرقاً واضحاً للمقاطعة الأكاديمية (لإسرائيل).
إن هذا التصرف الوقح للسفير الفلسطيني يؤكد على وقاحة السلطة الفلسطينية التي كلّفته بالقيام بهذا العمل المشين، ويدل بما لا يدع للشك أن السلطة تحولت إلى وكيل دعاية للدولة اليهودية في الخارج في الوقت الذي تعمل كذراع أمني لها في الداخل.
--------
ليست هذه هي المرة الأولى التي يُتّهم فيها الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالاختلاس الحكومي، فقد سبق ذلك اتهامات كثيرة له بالسرقة والاختلاس منذ أن عمل وزيراً في حكومة زوجته الراحلة بي نظير بوتو في تسعينيات القرن الماضي.
وقد كان يلقب في ذلك الوقت بالمستر عشرة بالمائة لأنه كان يأخذ نسبة 10% من كل عقد يتم إرساؤه على المشتركين في مناقصات التوريد الحكومية.
وبخصوص سرقته الجديدة فقد كشفت عنها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية التي قالت بأن مسؤولين باكستانيين اتهموا حكومة زرداري الحالية بتحويل مساعدات خارجية تزيد قيمتها على ثلاثمائة مليون جنيه إسترليني والتي تعادل قرابة النصف مليار دولار إلى جهات أخرى غير ضحايا زلزال عام 2005 الذي وقع في إقليمي كشمير وخيبر الباكستانيين.
وقال المسؤولون بأن أموال التبرعات التي قدمت لمساعدة ضحايا الزلزال بإنشاء المدارس والمستشفيات والطرق والمنازل ظلت حبراً على ورق وذلك بعد مرور خمس سنوات على الزلزال الذي نجم عنه وقتذاك موت ثمانين ألف نسمة وتشريد أربعة ملايين شخص. وأضافوا بأن المساعدات الممنوحة لم تسلم حتى الآن إلى الهيئة المنوط بها تنفيذ تلك المشاريع، وأبدوا تخوفهم من أن تصرف الحكومة ذاك سيؤدي إلى إحجام الجهات المانحة عن تقديم المزيد من التبرعات لمنكوبي الفيضانات الذين يزيد عددهم عن العشرين مليوناً.
وقد تعرض الرئيس زرداري إلى انتقادات واسعة في الداخل والخارج بسبب عدم قطع زيارته للدول الأوروبية وعدم الالتفات إلى ملايين المشردين من الباكستانيين في الأعاصير الأخيرة التي ضربت الباكستان. ويتعرض الآن إلى انتقادات أخرى بسبب عزمه زيارة روسيا في بحر الأسبوع الجاري.
إن رئيساً كزرداري له تاريخ حافل بالاختلاسات والخيانات ولم يأبه لنكبات شعبه المتكررة بل ويتهمه مسؤولون في حكومته بالسرقة والاختلاس، إن رئيساً كهذا لا يستحق أن يبقى في سدة الحكم لحظة واحدة وعلى شعب باكستان الإطاحة بحكمه في أسرع وقت.
--------
دعا رئيس بعثة حكومة المتمردين في جنوب السودان في واشنطن ايزل لول جاتكوث إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين دويلة جنوب السودان وبين كيان يهود فقال: "إن الدولة الجديدة المرتقب الإعلان عنها في جنوب السودان عقب استفتاء يناير (كانون الثاني) 2011 ستقيم علاقات مع إسرائيل". وعلل دعوته تلك بقوله: "ما دام هناك علاقات دبلوماسية لعدد من الدول العربية مع إسرائيل فلن نكون ملكيين أكثر من الملك".
وتوقع جاتكوث بأن سكان جنوب السودان سيصوتون "بنسبة 98% لصالح الانفصال" وادَّعى بأن ذلك "حقيقة واضحة للجميع وسيتم بناء دولة جديدة".وأماط جاتكوث اللثام عن بعض ملامح دولته العتيدة فقال: "إنها علمانية تتحدث الإنجليزية والعربية وربما لغة ثالثة".
وأما ممثلو الحكومة السودانية فإنهم أدركوا متأخرين خطورة الدولة الجنوبية التي ستنفصل عن السودان فقال مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل: "إن انفصال الجنوب سيكون له تداعيات سلبية على الأمن القومي العربي وأن إسرائيل موجودة في أفريقيا".
ولكن إدراكهم هذا لن يفيد شيئاً في منع الانفصال ولو كانوا صادقين في شعورهم لرفضوا توقيع اتفاقيات نيفاشا وميشاكوس وملحقاتها ولكنهم جزء من المؤامرة على السودان.
على أن الوقت لم يفت بعد لاستدراك الأمور وعدم وقوع جريمة الانفصال وتصحيح الأوضاع، إذ عليهم لو كانوا مخلصين في منع إيجاد دولة (إسرائيل جديدة) في السودان أن يلغوا الاتفاقيات الانفصالية وأن يسيّروا الجيش السوداني إلى الجنوب ويحاربوا المتمردين ويعيدوا توحيد السودان من جديد والشعب السوداني كله معهم وبمقدورهم أن يحولوا -إن أرادوا- دون وقوع الجريمة بسهولة ويسر.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع