الجولة الإخبارية 31-8-2010م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين :
- إحجام الأميركيين عن الدخول بالاسلام .
- في تقرير لها وكالة المخابرات المركزية تشعر بالقلق من تصدير الإرهاب الأمريكي .
- مولن يعلن انه على الرغم من الهجمات ،لا تأخير في الانسحاب من العراق.
- أمريكا تنوي زيادة وتيرة هجماتها على القاعدة في اليمن.
- الولايات المتحدة تنفق 100 مليون دولار على قواعد في افغانستان.
- الولايات المتحدة : باكستان مستمرة في مكافحة الإرهاب.
التفاصيل :
أظهر استطلاع جديد للرأي عن انخفاض حاد في الدعم لاعتناق الدين الإسلامي منذ عام 2005 على الرغم أن القليل من الناس ينظرون إليه على أنه دين عنف. وفي هذا الصدد نشرت نتيجة استطلاع للرأي حول بناء المركز الاسلامي بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 في نيويورك فكانت النتائج (51 ٪) معترضون على بنائه. ولكن في استطلاع آخر قام به مركز بيو للابحاث وافق 62% في المئة من عدد المستطلع آرائهم والبالغ عددهم 1003شخص على البناء وقالوا : إننا نحترم المسلمين وينبغي أن يكون لهم نفس حقوق المجموعات الأخرى لبناء دور العبادة في المجتمعات المحلية. وفي تموز / يوليو عام 2005 ، وفي استطلاع مماثل كان41 في المئة غير مكترث بالإسلام. ولكن في آخراستطلاع انخفض هذا الرقم إلى 30 في المئة. ومع ذلك ارتفعت النسبة المئوية التي كانت غير مكترثة بالإسلام قليلا من 36 في المئة الى 38 في المائة ، وما يقرب من ثلث الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع قالوا انهم لا يعرفون كيف أنهم عرفوا عن الدين الاسلامي . وفي العام الماضي قال 38 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم يعتقدون ان الاسلام يشجع العنف أكثر من الديانات الأخرى. وكان تراجع هذا الرقم إلى 35 في المئة في احدث استطلاع. ولكن يعتقد عدد اقل من الناس ، 42 في المئة بدلا من 45 في المئة انه ليس صحيحا ان الاسلام يدعم ويشجع العنف. وكانت النتائج تظهر الانتماءات الحزبية ديموقراطية وجمهورية فكان للجمهوريين آراء سلبية عن الإسلام ، في حين أن 41 في المئة من الديمقراطيين كان لهم رأي ايجابي عن الاسلام.
--------------
وفقا لتحليل وكالة المخابرات المركزية السرية الصادرة مؤخرا عن موقع ويكيلياكس فإن الولايات المتحدة كانت ومنذ فترة طويلة مصدرا للإرهاب ،. وقال التحليل ان هذه النظرة اصبحت ظاهرة على نطاق واسع ومتأصلة بين الناس مما يلحق الضرر بالعلاقات مع حلفاء امريكا وكبح استعدادهم للتعاون في " أنشطة" خارج نطاق القانون ، مثل الترحيل السري واستجواب المشتبه بتورطهم في الإرهاب. وهذا ضمن ورقة سرية من ثلاث صفحات في شباط / فبراير تحمل اسم الخلية الحمراء عن وكالة المخابرات المركزية ، وذكر في التقرير الصادر بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 عن مدير المخابرات المركزية الأمريكية انذاك جورج تينيت أنه يجب ان نفكر خارج الصندوق ، وذكر المدير ان هذا التحليل الناتج عن الخلية الحمراء هو أمر خطير وسوف يحدث اثراُ سلبياً على المدى الطويل وخللاً عاماً في الفكر الامريكي العالمي.
-------------
قال رئيس هيئة الاركان المشتركة للصحفيين في شيكاغو الاربعاء ان الولايات المتحدة لن تغير خططها في سحب القوات من العراق. على الرغم من سلسلة الهجمات التي اجتاحت البلاد . وتحدث الاميرال مايكل مولن لمجموعة من كبار رجال الأعمال في منطقة شيكاغو بعد ساعات فقط من سلسلة من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة قتل فيها العشرات في انحاء العراق. وقال : "هذه محاولة من تنظيم القاعدة ، ولا سيما في العراق ، لاعادة اشعال العنف الطائفي . والجدير ذكره انه تم تخفيض عدد الجنود الاميركيين في العراق الى ما دون 50000 للمرة الاولى منذ الغزو الأولي في عام 2003.
-------------
يعتقد مسؤولون امريكيون ان تنظيم القاعدة في اليمن يتعاون الآن بشكل وثيق مع حلفائهم في الباكستان والصومال للتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ، مما دفع الادارة الى تبني برنامج لقتل وتصفية القاعدة في اليمن . وهذه الخطوة من شأنها إعطاء الاستخبارات المركزية الامريكية دورا أكبر بكثير مما هو عليه الآن في حملة الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية سرية مسلحة في اليمن وعبر منطقة القرن الافريقي . ومن المرجح أن تكون على غرار حملة وكالة الاستخبارات المركزية السرية في الباكستان. ويقوم الان الجيش الامريكي وقوات العمليات الخاصة ووكالة الاستخبارات المركزية بمراقبة المواقع . وينوون استخدام الطائرات بدون طيار. ويعتقد مسؤولوا مكافحة الارهاب الامريكيين ان الفريقين يعملان معا على نحو أوثق من أي وقت مضى. وقال مسؤول امريكي في مكافحة الارهاب أن الرابطة تتنامى بين الجماعات الاسلامية. وقال ان التقارب بين اليمن والصومال "يسمح بتبادل الآراء والتدريب". وقال ان AQAP (القاعدة فرع اليمن ) وحركة الشباب يعملون معا بشكل يصعب تقديره بدقة . والهدف من عمليات وكالة المخابرات المركزية السرية احكام السيطرة .علما ان العمليات باستخدام طائرات بدون طيار كان مشروعا سابقا في البيت الابيض واستمرت الادارة الحالية فيه وتبنته ، وقد استخدم وما زال يستخدم في مناطق القبائل في الباكستان.
------------
نقل عن وزارة الدفاع الامريكية قولها انها تعتزم انفاق 100 مليون دولار على توسعة القاعدة الجوية في أفغانستان ، وسوف تنتهي منها في نهاية عام 2011. وعلى الرغم من الاستياء المتزايد من الحرب وتعهد الرئيس أوباما ببدء سحب القوات الامريكية في تموز / يوليو 2011 ، فإن هناك العديد من المنشآت العسكرية المتوقع الانتهاء منها نهاية عام 2011 ، ونقلت واشنطن بوست ان هذه القواعد فقط لاستخدام القوات الامريكية. وذكرت الصحيفة ان مجلس النواب ومجلس الشيوخ ولجان الاعتمادات وافقت على طلبات إضافية بمقدار 1.3 مليار دولار لبناء عدة منشآت عسكرية في افغانستان. وقد وضعت بالفعل الولايات المتحدة جانبا مبلغ 5.3 مليار دولار لبناء منشآت للجيش الافغاني والشرطة الوطنية ، ومعظم هذه المنشآت المقرربناءها على مدى السنوات الثلاث او الاربع القادمة سوف تكون دائمة حسب ما جاء فى البيان الصادر من البنتاغون. وايضا فإن انسحاب القوات في عام 2011 لا يعني نهاية العمليات القتالية كما نقل عن واشنطن بوست. وهذه القواعد سوف تستخدم من اجل المراقبة واحتوائها على طائرات من غير طيار و ايضا مراكز مخابرات للقوات الامريكية ويغطي عملها المنطقه كلها وليس افغانستان وحدها .
------------
ذكرت صحيفة باكستانية باللغة الإنجليزية نقلاً عن مسؤول عسكري أمريكي كبير قوله انه واثق من ان اسلام اباد ستستمر في حربها ضد المتمردين والارهاب على الرغم من الفيضانات المدمرة التي خلفت 8 ملايين شخص في حاجة للمساعدة من قبل جيشهم . وقال الجنرال مايكل المسؤول العسكري الثاني في الباكستان للصحافيين انه ليس متأكدا ما إذا كان سيتأثر توقيت أو نطاق عمليات مكافحة التمرد بالطوفان . وأشار بهذه الأسئلة الى الحكومة الباكستانية.
لكنه عاد وقال انه لا يزال على ثقة من أن الباكستان ستحافظ على سعيها الدؤوب ضد الارهاب .