الجولة الإخبارية 05/09/2010م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- الأجهزة الأمنية الفلسطينية تتبجح بقدرتها على منع تنفيذ عمليات جهادية في المناطق التي تُسيطر عليها
- كاتب سياسي ألماني يصف محمود عباس بأنه ألعوبة بيد الأمريكان
- الإمارات العربية تُبرم صفقة سلاح مع أمريكا بمليارات الدولارات
التفاصيل:
تبجح الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية عدنان الضميري بأنّ: "المناطق التي تقع تحت سيطرة السلطة فإنّ حماس لن تتمكن من تنفيذ عمليات فيها" وأنحى باللائمة على أسياده (الإسرائيليين) في وقوع العمليات الفدائية الأخيرة في منطقتي الخليل ورام الله، وقال: "إنّ نقطة الضعف هي في المناطق التي تقع تحت السيطرة الاسرائيلية التامة" وأضاف بأنّ: "على الإسرائيليين أن يسألوا أنفسهم لماذا حصلت العمليات في المناطق (سي) التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة" وأوضح بأنّه: "في هذه المناطق تمنع إسرائيل أجهزة الأمن الفلسطينية من ضرب عناصر حماس فيها".
لقد بلغت وقاحة السلطة الفلسطينية حدّاً جعلها لا تتورع في الإفصاح عن قدرتها واستعدادها لضرب الفدائيين بكل ما أوتيت من قوة وبطش بحيث تبدو عدوانية ووحشية العدو معها شيئاً لا يُذكر.
إنّ مثل هذه الوقاحة لهي أمر لم يكن ليحصل في الثورات المخترقة إلا مع الخونة والمرتزقة والعملاء.
--------
وصف المحرر السياسي لصحيفة يونغا الألمانية راينر روب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه: "ألعوبة بيد واشنطن" وبأنّه: "رئيس منتهي الصلاحية".
وقال روب بأن: "كل المشاركين الآن في مفاوضات العاصمة الأمريكية يُدركون جيداً أنّ عباس الموصوف بالخيانة، والمكروه من أغلبية الفلسطينيين لن تكون له أو لحركته الفاسدة فتح أدنى فرصة للنجاح في أي انتخابات تجري بشكل ديمقراطي".
وتوقع روب: "بأنّ شمس عباس ستغرب فوراً إذا تجاوز حدوده، وقبِل باتفاق مع نتنياهو في ظل مواصلة إسرائيل اغتصاب أراضي الفلسطينيين، وتوسعها بإقامة المستوطنات".
فإذا كان من الألمان من اكتشف حقيقة أنّ عباس هو مجرد ألعوبة بيد أمريكا، فهل يبقى مجالٌ بعد ذلك لبعض المتشككين عندنا لعدم ادراك هذه الحقيقة الساطعة الناصعة؟؟.
--------
بعد أن أبرمت السعودية في الشهر الماضي صفقة سلاح أمريكية ضخمة بعشرات المليارات من الدولارات، يأتي اليوم دور الإمارات في دفع الإتاوة لأمريكا من خلال صفقة سلاح جديدة تُكلف ما يُقارب السبعة مليارات من الدولارات، فقد صرّح المدير التنفيذي لشركة لوكهيد الأمريكية: "أن من المرجح أن تُبرم الولايات المتحدة صفقة بقيمة عدة مليارات من الدولارات بحلول منتصف العام القادم لبيع نظام دفاعي صاروخي من صنع لوكهيد مارتن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة".
وكانت وكالة تعاون الأمن الدفاعي التابعة لوزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) قد أبلغت الكونغرس بأنّ هذه الصفقة ستبلغ قيمتها سبعة مليارات دولار.
وقد أعلن أنّ الهدف من شراء الإمارات لهذا النظام الدفاعي باهظ الثمن هو تمكين دولة الإمارات من مواجهة الصواريخ الإيرانية قصيرة ومتوسطة المدى.
وهكذا تبقى الدول الخليجية فريسة لشركات السلاح الأمريكي التي تنهب منها عشرات المليارات من الدولارات بذريعة وجود فزّاعة إيرانية دائمة في المنطقة.