العناوين:

• الأتراك يصوتون باستفتاء تعديل الدستور

• حكومة العراق ستدفع تعويضات لأمريكيين تعرضوا لمعاملة سيئة في عهد صدام

• راسموسن يحذر من الخطر النووي الإيراني ويدعو إلى إقامة درع صاروخية تابعة للناتو بالتعاون مع روسيا

• نتنياهو يصر على الاعتراف بيهودية "إسرائيل" ويصفع السلطة مجدداً

• من المسجد الأقصى المبارك حزب التحرير يوجه نداء للمسلمين ولأهل القوة للدفاع عن القرآن الكريم

 

التفاصيل:

 

في إطار سعيه لإحكام سيطرته تدريجياً على مقاليد الحكم في تركيا وتحويل تبعيتها السياسية للنفوذ الأمريكي بالكامل، يسعى حزب العدالة والتنمية من خلال الاستفتاء المزمع إجراؤه في الثاني عشر من الشهر الجاري لإجراء تعديلات دستورية هامة تمكنه من السيطرة على القضاء وآلية حظر الأحزاب.
وتلقى تلك التعديلات المقترحة انتقادات حادة من المعارضة التي تدين بالولاء للإنجليز.

 

وتضم حزمة التعديلات 26 بندا ينظر إلى معظمها على أنها متدرجة وغير مثيرة للجدل، ومن بينها بند يجعل من الممكن محاسبة الجيش أمام المحاكم المدنية.
لكن التغييرات المقترحة لتشكيل المحكمة الدستورية والهيئة العليا للقضاة وممثلي الادعاء -وهي هيئة تابعة للدولة مكلفة بتعيين القضاة- أثارت القلق بشأن استقلال القضاء.

 

وأظهر استطلاع لمركز "جينار" قبل أيام أن 53% من الأتراك سيصوتون بنعم وأن 46.2% سيعارضون التعديلات التي كانت منذ 2006 محل تجاذب شديد بين الحكومة والمعارضة.

 

-------

 

في مفارقة عجيبة حيث قتلت أمريكا مئات الألوف وشردت الملايين وخربت العامر، وضمن نهبها لثروات العراق المحتل والتي أتت من خلال احتلالها له على الأخضر واليابس، قال مسؤولون يوم السبت إن حكومة العراق وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة لتسوية مطالبات من أمريكيين يقولون أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة من جانب نظام صدام حسين أثناء حرب الخليج في عام 1990/1991 .

 

والهدف من دفع مبلغ إجمالي قدره 400 مليون دولار وفقا لتقرير صحيفة كريستيان سايانس مونيتور هو تأمين أموال عراقية في الخارج والمساعدة في رفع عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت أثناء حكم صدام الذي أطاح به الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .

 

وألقى نظام صدام القبض على عشرات الأمريكيين في عام 1990 واستخدمهم كدروع بشرية لردع الغارات الجوية للحلفاء. وزعم البعض أنهم تعرضوا للتعذيب من جانب نظام صدام.

 

وفي القضايا التي قدمت للمحاكم في الولايات المتحدة زعم سجناء سابقون أنهم تلقوا تهديدات بالقتل وتعرضوا لعمليات إعدام وهمية وتجويع وحرمان من النوم وحجب الرعاية الطبية.

 

وقالت وزارة الشؤون الخارجية العراقية إن الاتفاق الذي وقعه وزير الخارجية هوشيار زيباري والسفير الأمريكي جيمس جيفري سيساعد في إنهاء العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة قبل عقدين بعد أن غزا صدام الكويت.

 

-------

 

سيراً على تسخير ما يسمى بالخطر النووي الإيراني كبعبع يستدعي ائتلاف حلف الناتو لإبقاء الهيمنة الأمريكية عليه، صرح أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف الناتو بعد عودته من واشنطن أن الخطر النووي الذي تشكله إيران يتطلب من حلف الناتو إقامة منظومة دفاع صاروخي جديدة، مشيرا إلى أن مثل هذا المشروع يجب أن ينفذ بالتعاون مع روسيا.

 

وقال راسموسن في مقابلة مع صحيفة "ذي صاندي تيليغراف" البريطانية، نشرت مقتطفات منها يوم الأحد 12 سبتمبر/أيلول، إن واشنطن تؤيد بشكل كامل مشروع درع صاروخية تابعة للناتو بتكاليف تصل إلى 200 مليون يورو. كما أعرب راسموسن عن أمله في أن تقر القمة القادمة للحلف المزمع انعقادها في لشبونة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 

وتأتي تصريحات الأمين العام للناتو بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد أنتجت 22 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب حتى نسبة 20%، علما بأن هذه الكمية من اليورانيوم تكفي لصنع رأس نووي. كما يشير الخبراء إلى أن مدى الصواريخ الإيرانية مثل صواريخ "شهاب-3" أو "قيام-1" يبلغ نحو 4 آلاف كيلومتر، وهذا يعني أنها قد تصل إلى تركيا أو اليونان.

 

وقال راسموسن: "إذا أصبحت إيران دولة نووية، فالأمر سيصبح خطيرا جدا، حيث ستشكل إيران خطرا مباشرا لحلفائنا".

 

وأوضح راسموسن الذي عاد مؤخرا من واشنطن حيث التقى بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الدرع الصاروخية الجديدة ستمتد عبر أراضي جميع أعضاء الناتو، كما ستضم قيادة موحدة ومنظومة رقابة تربط بين الرادارات الموجودة في أوروبا ومجموعة من صواريخ "SM-3" الجديدة سيتم نشرها في أوروبا.

 

-------

 

ضمن صفعاته المتكررة للطرف الفلسطيني، وضمن خروجه المعتاد على الرغبات الأمريكية، جدد رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، دعوته إلى الفلسطينيين للاعتراف بـ"يهودية"، دولة "إسرائيل"، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر "إسرائيلية" مطلعة عن وجود خلافات حادة مع الجانب الفلسطيني بشأن جدول أعمال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة.

 

وقبل يومين من لقائه المرتقب مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في منتجع "شرم الشيخ" الثلاثاء، قال نتنياهو، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء "الإسرائيلي" الأحد، إنه يسمع دائماً كلمة "دولتين"، ولكنه لم يسمع بأن هاتين الدولتين ستكونان "لشعبين."

 

وشدد نتنياهو، وفقاً لما نقلت الإذاعة "الإسرائيلية"، على أنه سيتسنى التوصل إلى ما أسماه "اتفاق إطار" في غضون عام واحد، إلا أنه ربط ذلك بـ"مواصلة القيادة الفلسطينية عملية التفاوض بصورة مطردة، رغم العقبات، وتحلت بالجدية والعزم."

 

وقال بأنه سيتوجه بعد غد (الثلاثاء) إلى منتجع شرم الشيخ حيث يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحضور الرئيس المصري حسني مبارك، ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

 

وقال نتنياهو، في رسالة فيديو وجهها إلى الإسرائيليين بمناسبة حلول عيد رأس السنة العبرية الجديدة، إنه رغم هذا الواقع، فإن حكومته مصرة على التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين، ولكن استنادا إلى قاعدتين هما تنفيذ ترتيبات أمنية حقيقية، واعتراف الجانب الفلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية.

 

-------

 

مع انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك تجمع الآلاف من المسلمين وحملة الدعوة وأنصار حزب التحرير وارتفعت رايات العقاب ودوت الهتافات والتكبيرات في ساحات المسجد الأقصى المبارك تنديدا بعزم القس الصليبي الأمريكي الحاقد حرق عدد من نسخ القرآن الكريم، حيث وجه حملة الدعوة نداء للمسلمين عامة وأهل القوة خاصة لكي يتحركوا للدفاع عن كتاب الله، وتوعدوا الصليبيين بأن الأمة الإسلامية لن تغفر لهم جريمتهم وأن دولة الخلافة القادمة سترد لهم الصاع صاعين إن هم تجرؤوا على كتاب الله الكريم، واستمروا في الإساءة للإسلام والمسلمين من خلال الإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم.

 

وكان حزب التحرير في إندونيسيا قد نظم تظاهرة حاشدة للاحتجاج على جريمة حرق القرآن في السابع من الشهر الجاري ووجهت المسيرة نداء لجيوش المسلمين كذلك.

 

وكان المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قد أصدر بياناً دعا فيه الجيوش للتحرك اقتداءً بالمعتصم لمنع حرق القرآن.