الجولة الإخبارية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين :
- فوكس نيوز : المسلمون يشككون انهم هم المسؤولون عن أحداث 11/9 .
- التحدي الاخير في التخلص من الحجاب في فرنسا .
- مخاوف صندوق النقد الدولي من أزمة البطالة العالمية.
- وزير باكستاني يدعو اوباما ليصبح خليفة .
- الهند تقوم بالإبادة الجماعية من اجل كبح الاستقلال.
= في آخر مقابلة اجراها المضيف بيل اوريلي في محطة الفوكس نيوز الامريكية مع الحاكم السابق جيمس فنتورا والسناتور السابق مايك غرافل كان حوارهم ان الحكومة ليس لها صلة بأحداث 11/9 وانما هي ناتج طبيعي عن التطرف الاسلامي. وتعليقاً على اخر الاحداث التي تخص بناء المركز الاسلامي في نيويورك قالوا في مجمل حوارهم ان المسلمين والقائمين عليه يجب ان يكونوا على بعد 10 اميال وتكون المنطقة محرمة عليهم أي على المسلمين .
وحسب استطلاع الرأي الذي قامت به مؤسسة زغبي الدولية عام 2006على من هم وراء الاحداث حسب ما يعتقد الامريكان ، فإن 42% من السكان الامريكان يعتقدون ان الحكومة تخفي الحقيقة حول من وراء احداث 11/9 . وكان 49% من سكان نيوريوك عام 2004 م يعتقدون ان الحكومة والمسؤلين كانوا على علم بالاحداث وانهم وافقوا على ذلك . ومع هذا فإن شبكة التلفزة الامريكية فوكس نيوز حصرت الشك في الدوافع ومن وراء احداث 11/9 في المسلمين
وحدهم .
= تقوم الحكومة الفرنسية هذه الايام بخطوة توصف بالمكملة لقانون النقاب السابق الذي كان يمنع النقاب أو الإجبار على ارتدائه في الاماكن العامة. ويُنتظر إقرار القانون بقراءته الاخيرة حتى يصبح قانونا رسميا يُفرض ويُطبق على المواطنين. ومن الجدير بالذكر انه اصبح هناك الكثير من الشكاوى مؤخرا تأييداً لهذا القانون بحجة المحافظة على هوية فرنسا ، وكما يدعون الإناث المنقبات بمجهولي الهوية بحجة انهن يغطين وجوههن وهذا يمنع التعرف عليهن و معرفة من وراء النقاب. وادعوا كذلك ان البرقع يمثل تحديا للجمهورية. وفي القراءة الاخيرة للقانون فإن المنقبة ستعاقب بغرامة مالية مقدارها 150 يورو. و الرجال الذين يجبرون نساءهم على ارتداء البرقع سوف يعاقبون بسجن عام وغرامة مالية.
= حذر صندوق النقد الدولي من اثر الازمة الاقتصادية العالمية واثرها على تفشي البطالة ، واشار الى أن امريكا واوروبا تواجهان ازمة اقتصادية حادة هي الأسوء منذ عام 1930م ، وأشار ايضا إلى المشاكل الاجتماعية التي تنتج عن البطالة كما ورد على لسان دومينيك شتراوس رئيس صندوق النقد الدولي في قمة أوسلو مع اتحاد العمل الدولية.
وقال ايضا ان الركود المزدوج أمر بعيد الاحتمال لكنه قريب على العالم وسوف ينتج بعد ذلك أزمة اجتماعية كبيرة. وزاد على ذلك انه من الخطأ الفادح تفكير الغرب في الأمان مرة أخرى بعد الاقتراب من حافة الهاوية الذي حدث العام الماضي. واضاف قائلا نحن لسنا في أمان الان . وحسب التقرير المقدم الى الصندوق العام فقد فُقدت 3 مليون وظيفة العام الماضي وحوالي 75% منها في الدول الغنية. و بلغ معدل البطالة العالمي 210 مليونا وهذا اكثر بكثير من الكساد العظيم. وقال رئيس الصندوق ان هذه الحالة من عدم الاستقرار الاقتصادي سوف يؤثر مباشرة على الانظمة بما فيها الديمقراطية منها. و اشار التقرير إلى تأثير أزمة البطالة هذه على من هم في سن العشرينات مما سيفقدهم الثقة في المؤسسات العامة والحكومية. واشار التقرير كذلك انه حتى لو تحسن الاقتصاد فسيكون من الصعوبة بمكان استيعاب البطالة التي نتجت عن الازمة. وانه يجب على العالم توفير 45 مليون فرصة عمل خلال العقد القادم . وقال اوليفييه بلانشار كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي انه مع التراجع الذي كان موجودا سابقا ومع التراجع الآن فان تحسن النظام الاقتصادي يكاد يكون مستحيلا . وقال ايضا ان ارتفاع البطالة في الولايات المتحدة وصل الى اعلى مستوياته منذ الكساد العظيم ، وان نصف العاطلين عن العمل لم يتم حتى الان استيعابهم بعد مرور اكثر من ستة اشهر على تسريحهم من اعمالهم .
= حث وزير في الحكومة الباكستانية الرئيس الامريكى باراك اوباما على صلاة العيد في مسجد نقطة الصفر وان يصبح " أمير المؤمنين المجاهدين" . وهذا الوزير هو آية الله دوراني وزير الدولة للصناعات وعضو سابق في مجلس الايديولوجية الباكستاني ، وقد صرح بذلك في تسجيل مع ناشنل رادو. واضاف قائلا ان توقعات العيد القادم سوف يحتفل بها يوم 11/ 9 وهذه فرصة ذهبية للرئيس أوباما لصلاة العيد وإعلان نفسه أمير المؤمنين المجاهدين أو الخليفة للمسلمين ، وبهذا سوف تحل جميع مشاكل العالم الإسلامي . وقال دوراني ان العالم الإسلامي بحاجة ماسة الى خليفة وهذه فرصة لاوباما او كما سماه المبارك حسن اوباما. ومن الملفت للنظر انه قال ان الوقت يتسارع بسرعة فعلى اوباما ان لا يضيع هذه الفرصة والا سوف يأخذها الآخرون ، وبهذا التصرف ينجح الرئيس ويكسب التحدي القائم .
= نقل عن الزعيم الكشميري سيد علي جيلاني قوله ان مقتل 17 مدنيا في كشمير مؤخرا أثناء احتجاج المسلمين على نية حرق القرآن هو جزء من مؤامرة كبيرة تطلقها الهند من اجل الوقوف وافشال الحركة الداعية الى حق تقرير المصير .
وقال الزعيم الكشميري سيد علي جيلاني ايضا في مقابلة مع وسائل الاعلام في سريناجار انه كان يتألم كثيرا بسبب القتل الوحشي للسبعة عشر كشميرياً . وقال "لا يمكن أخذ عمليات القتل هذه بمعزل عن غيرها لأنها جزء من مؤامرة أكبر لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية لشعب كشمير لقمع هذه الحركة " . وقال الزعيم المخضرم ايضاً أن نيودلهي تخوض معركة خاسرة في كشمير وانها تسعى الى كسر الجهود وكبح الخطوات التي تقوم بها الحركة ،ولكنهم سوف يستمرون بتكتيك جديد حتى يحصلوا على حق تقرير المصير وسوف تفشل الهند في مخططاتها حتى لو استخدمت كل قواتها العسكرية.