الأحد، 20 صَفر 1446هـ| 2024/08/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 14/10/2010م

بسم الله الرحمن الرحيم

العناوين:

الانفصاليون في جنوب السودان يفضحون القذافي بأنه أول من دعم الانفصال، والأمريكيون يفضحون تواطؤ حكام السودان
عضو برلماني تركي يكشف عن وجود غرفة خاصة للعدو في داخل رئاسة الأركان التركية
حكومة العدو توجد وقائع جديدة لتجعلها أعلى سقف للشغوفين بالمفاوضين معها
كلينتون في زيارة للبوسنة وبلغراد وكوسوفا في سعي منها لتعزيز النفوذ الأمريكي في البلقان


التفاصيل:
قال رياك مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان إن الزعيم الليبي القذافي هو أول من دعم الحركة الشعبية في أواخر عام 1983. وقال مشار: "أنا شخصيا كُلِّفت من قبل قيادة الحركة والتقيت الزعيم القذافي في طرابلس في أواخر عام 1983 وقدم لنا دعما مشكورا. وبذلك يعتبر أول الداعمين لتحرير السودانيين من التهميش وشارك بفعالية في ذلك". وقال مشار: "إن القذافي سبق في عام 1975 أن أيد انفصال الجنوب وذلك خلال احتفال جرى بمدينة واو في الجنوب". وقال: "ما زال الناس هنا يذكرون ذلك الخطاب الذي ألقاه القذافي". وكانت تصريحات رياك مشار نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" في 12/10/2010 وذلك ردا على تصريحات القذافي في القمة الأفريقية العربية التي انتهت في 10/10/2010 في سيرت بليبيا التي قال فيها: "سيجعل من جنوب السودان بؤرة لتشجيع الانفصال في أفريقيا". والجدير بالذكر أن بريطانيا التي كانت تستعمر السودان هي أول من دعا إلى انفصال الجنوب في عام 1955 وبدأت تهيئ الظروف لذلك ودعمت الحركات الانفصالية، وعَمَل القذافي يأتي ضمن هذه السياسية حيث يدرك السياسيون ارتباطه بالسياسة البريطانية، وهو أي القذافي كما ذكر الانفصالي رياك مشار كان أول الداعمين ممن يسمون زعماء عربا، وحاول أن يأخذ الحركة الشعبية لطرف الإنجليز، ولكنه كما هو معلوم فإن الأمريكيين هم الذين سيطروا على هذه الحركة وسيروها حتى اليوم.
وفي سياق أخبار مأساة السودان أعلنت المصادر الأمريكية أنها ضخت الملايين من الدولارات في جهد مع الأمم المتحدة ودول أخرى لبناء قوة الشرطة في جنوب السودان. فقد ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أيضا نقلا عن صحيفة "واشنطن تايمز" أن مسؤولا أمريكيا طلب عدم ذكر اسمه أو وظيفته بأن مسؤولين في حكومة عمر البشير يعرفون أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تعملان في مجال بناء سلاح شرطة جنوب السودان". وأضاف: "وهي جزء من اتفاقية السلام الشامل" التي وقعت عام 2005. وقال المسؤول الأمريكي: "أنا لم أر أيّاً من المسؤولين في حكومة البشير علق سلباً على دورنا في تدريب شرطة جنوب السودان. كما أن أي واحد منهم لم يأت ويسألنا أسئلة صعبة. لهذا أعتقد أن سكوتهم يدل على أنهم غير مهتمين بهذا الموضوع". وقد نشرت الخارجية الأمريكية أرقام النفقات هذه؛ فذكرت أن الحكومة الأمريكية أنفقت 15 مليون دولار في السنة الماضية وأنفقت 16 مليون دولار في السنة الجارية على بناء شرطة جنوب السودان. وقد لفتت الأنباء إلى أن الرئيس أوباما طلب زيادة هذه المساهمة للسنة القادمة. إن هذا يدل على مدى تواطؤ حكام السودان في قضية انفصال الجنوب وأنهم غير صادقين في دعواهم أنهم يريدون أن يحافظوا على الوحدة. فهم الذين مهدوا لكل ذلك عندما وقعوا اتفاقية نيفاشا عام 2005 وسكتوا عن النشاط الأمريكي لتحقيق الانفصال، بل وافقوا عليه.
-------
نقلت صفحة "الدولة الإسلامية" في 12/10/2010 عن وكالات الأنباء التركية تصريحات لعضو برلماني تركي اسمه محمد زكائي أوزجان قال فيها أنه "حصل على معلومات تفيد بأن لإسرائيل غرفة خاصة في رئاسة الأركان التركية تسمى غرفة إسرائيل أو ما أشبه ذلك من أسماء، ويتواجد فيها ما بين 10 إلى 25 ضابطا إسرائيليا موظفا فيها، وربما يكونون هؤلاء عملاء للموساد، وأن إسرائيل تعرف المعلومات الاستخباراتية التركية". وقال: "هناك انزعاج جدي داخل رئاسة الأركان فيما يتعلق بهذه الغرفة، وقد فكر في إغلاقها عدة مرات. حتى إنه قدمت تقارير تقول بأن وجود هذه الغرفة محرج". وقال: "إن هذه الغرفة ما زالت مستمرة في الوجود خلال فترة حضرة رئيس الوزراء (إردوغان)، ولقد طرحتُ سؤالا وطلبت مسائلة برلمانية عما إذا كانت هذه الغرفة لا تزال موجودة؟ وهل يفكر في إغلاقها؟ أم هي قد أغلقت؟ وأنا أظن أنها لم تغلق حتى زمن قريب". وقال: "إن هذه الغرفة موجودة منذ 18 سنة، وهي خصوصية مميزة أعطيت لحكومة إسرائيل ولم تعط لأية دولة أخرى، وقد طلبت من رئيس الوزراء جوابا فلم يأتني منه جواب، وإنما جاءني جواب من وزير الدفاع وجدي غونول قال فيه إنه "لم يحصل على شرح فيما يتعلق بذلك وأنه سمع ذلك من وسائل الإعلام، وأن هناك سرية لا يستطيع الإجابة عليها". وقال هذا العضو البرلماني إن غرفة "قوزميك" الخاصة برئاسة الأركان تمكنت الحكومة من دخولها بعد الادعاء بأن هناك مؤامرة لاغتيال نائب رئيس الوزراء بولند أرينج مع العلم أن هذه الغرفة لا يدخلها أحد ولو كان من الضباط الأتراك فهي تحوي معلومات خاصة برئاسة الأركان. وتعتبر بمثابة الدماغ لرئاسة الأركان ومع هذا قالت الحكومة إنه لا يوجد سرية لغرفة قوزميك وأخرجت معلوماتها وطرحتها أمام الرأي العام". وقال مخاطبا الحكومة: "لماذا لا تقبلون أن تكون هناك سرية لغرفة "قوزميك" وتقبلون السرية لغرفة إسرائيل في رئاسة الأركان، فهذا شيء غير مقنع". فهذا العضو البرلماني التركي وهو من أحزاب المعارضة وإن أراد أن يحرج حكومة إردوغان في خداعها للناس وهي تتعامل مع دولة يهود، فهو يفضحها ويبين أن لها وجهيْن؛ وجه مجرد كلام وصراخ في وجه كيان يهود لخداع الرأي العام، ووجه آخر تحاول أن تخفيه وهو استمرارها في التعامل مع العدو كما في الحكومات السابقة بل يعطى لهذا العدو خصوصية لا تعطى لأية دولة أخرى.
-------
أقرت حكومة يهود في 10/10/2010 مشروع قانون الولاء لدولة يهود حيث يقضي هذا القانون بأن كل من يريد الحصول على جنسية هذه الدولة فعليه أن يقسم يمنيا يعلن فيه الولاء لدولة يهود. وهذا القانون يلزم أهل فلسطين في منطقة الاحتلال عام 1948 بالولاء لكيان الأعداء المحتلين ويزيدهم خنوعا وذلا للعدو الذي يحتل بلادهم منذ أكثر من ستين عاما، ويمنع عودة المهجرين من أهل فلسطين إلى هذه المنطقة. وبعد ذلك بيوم أقرت حكومة العدو قانونا يربط أي انسحاب من أي أرض يحتلها عام 1967 بموافقة ثلثي أعضاء الكنيست أي ثمانين عضوا من أصل 120 عضوا وفي حالة نقصان ولو عضو واحد فإنه يرجع إلى استفتاء شعبي. وهذا سيعرقل أي انسحاب للعدو من أي شبر من أراضي فلسطين التي احتلها عام 1967. فهذه القوانين توجدها حكومة العدو لعرقلة عودة المهجرين من أهل فلسطين إلى بلادهم ولعرقلة أي انسحاب لا يرغب كيان العدو بحصوله. ومع كل ذلك تعلن ما يسمى بالسلطة الفلسطينية عن أنها لن تتخلى عن المفاوضات مع العدو لأنه لا يوجد بديل آخر لديها ولكن أوقفتها الآن مؤقتا حتى تعلن تجميدا جديدا مؤقتا لنشاط الاستيطان بعدما انتهت المدة المؤقتة السابقة في السادس والعشرين من الشهر الماضي. وقد اشترطت حكومة العدو لتجميد نشاط الاستيطان لمدة مؤقتة أخرى أن تعترف هذه السلطة بيهودية كيان العدو. فهذا استهزاء بالمفاوضين، فيلاحظ الجميع أن العدو يوجِد وقائع جديدة بشكل مستمر ويجعل هواة المفاوضات من أهل فلسطين يطالبون بتخلي العدو عنها، ولكنه أي العدو يصر عليها حتى يجعل أعلى سقف لهؤلاء الشغوفين بالمفاوضات معه هذه الوقائع الجديدة.
ومن جهة أخرى طالب ياسر عبد ربه أحد أركان السلطة وهو يشغل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن "تحدد دولة إسرائيل حدودها حتى يعرف ما إذا كانت هذه الدولة تضم أراضينا وبيوتنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية أم أنها خريطة على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967" على حد قوله. وأضاف: "إذا كانت هذه الخريطة على أساس حدود العام 1967 مع ضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لعموم الأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 فسوف نعترف بإسرائيل كما تسمي نفسها وفق القانون الدولي". وأضاف أنه كلف رسميا من القيادة الفلسطينية للتقدم بهذا الطلب. فأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية المكلف رسميا من قيادته يعترف باسم هذه القيادة ليهود باغتصابهم لأرض فلسطين عام 1948 وبدولتهم على هذه الأراضي ويبحث عما إذا كان يهود سيعطونه شيئا في الأراضي التي احتلت عام 1967 من الضفة الغربية أم لا؟! وجاء الجواب من يهود على لسان نائب رئيس وزرائهم سيلفا شالوم الذي قال: "الانسحاب إلى خطوط العام 1967 أمر غير مقبول". وقال أنه "يوجد في إسرائيل إجماع واسع حول هذا الأمر". وبالنسبة للمسلمين في فلسطين وخارجها فإن المراقبين يرون أن هناك إجماعا كاملا لديهم على رفضهم لوجود يهود ولدولتهم في فلسطين واغتصابهم لأراضيها سواء عام 1948 أو عام 1967.
-------
وصلت هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا في 13/10/2010 إلى كوسوفا واستقبلها آلاف الناس هناك حاملين لافتات كتب عليها "شكرا للولايات المتحدة، شكرا لآل كلينتون". إشارة إلى أن بيل كلينتون زوجها، الرئيس السابق للولايات المتحدة، هو الذي شن الحرب على الصرب لتفتيت يوغسلافيا. وقد طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية بإجراء مفاوضات بين كوسوفا وصربيا. فالناس في كوسوفا وأغلبهم من المسلمين لا يدركون لماذا حاربت أمريكا صربيا وفصلت كوسوفا عنها وقد خيل لهم أنها أي أمريكا منقذ ومعين لهم من إجرام الصرب. مع العلم أنها أي أمريكا أصبحت كالمحتل للبلد وأقامت فيها أكبر قاعدة عسكرية في البلقان حتى تحفظ وجودها وتعزز نفوذها في هذه المنطقة وتقف في وجه روسيا الطامعة في هذه المنطقة. وكذلك لتمنع أوروبا من أن تكون قوة مؤثرة. فقد دعت كلينتون لضم هذه البلاد البلقانية الإسلامية إلى الاتحاد الأوروبي. وكانت كلينتون في بلغراد والتقت هناك بالمسؤولين الصرب، وقبل ذلك كانت في البوسنة والهرسك حيث التقت بزعماء المسلمين والصرب والكروات الذين يديرون البلد في حكم مشترك ما زالت أمريكا تمارس الوصاية عليه. والجدير بالذكر أن أمريكا هي التي أوجدت هذا الحكم المشترك ومنعت المسلمين في البوسنة والهرسك وهم أهل البلد من أن ينفردوا ويستقلوا في حكمهم لبلدهم حيث ألزمتهم أمريكا باتفاقية دايتون المذلة التي أجبرت زعيمهم عزت بيكوفيتش على توقيعها عام 1998 على عهد بيل كلينتون. وقد قال عنها عزت بيكوفيتش لو شربت السم خير لي من أن أوقع اتفاقية دايتون.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع