• البشير يؤكد التزامه باحتارم إرادة الجنوبيين وقراراهم

أوردت صحيفة الوطن العدد (2655) الجمعة 29/10/2010 على لسان عمر البشير رئيس الجمهورية خبراً بعنوان: (طبقنا نيفاشا دون تبديل أو نقص، البشير: ملتزمون باحترام إرادة الجنوبيين إذا ما جرى الاستفتاء بشفافية ونزاهة).  ومما جاء في الخبر: (قال البشير إن البلاد تمر بمرحلة مهمة نسعى فيها لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الشامل، وتابع: التزمنا التزاماً تاماً بتطبيق نيفاشا، وقمنا بتطبيقها دون تبديل أو نقص، وسوف نتجاوز هذه المرحلة الأخيرة بذات الصدق، مؤكدين رغبتنا في وحدة طوعية، والتزامنا باحترام إرادة الجنوبيين وقرارهم إذا ما جرى الاستفتاء بشفافية ونزاهة).

• سلفاكير: إسرائيل ليست عدونا.. وسنسمح لـ "تل أبيب" بسفارة في جوبا

أوردت ذات الصحيفة (الوطن) العدد (2655) الجمعة 29/10/2010 خبراً  تحت عنوان: "سلفاكير: اسرائيل عدو للفلسطينيين وليس الجنوب، وسنقيم معها لاقات جيدة" جاء فيه: [قال زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم اقليم جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إنه لا يستبعد إقامة علاقات جيدة مع اسرائيل، وفتح سفارة لها في جوبا عاصمة الاقليم اذا اختار الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.

واعتبر سلفاكير في تصريحات صحفية ان الدولة العبرية عدوة للفلسطينيين فقط وليست عدواً للجنوب، وأشار إلى انه سيرسم خريطة جديدة للسياسة الخارجية في حال الاستقلال.

وقال مراسل الجزيرة في جوبا هيثم اوديت نقلاً عن مصادر في الحركة الشعبيبة تأاكيدها أن الحركة ستقيم علاقات مع أي دولة في العالم في حالة انفصال الجنوب بناء على مصالح الجنوب وشعبه وليس على مصالح أخرى. ووفقاً لهذه المصادر فإن الحركة لن تأخذ بعين الاعتبار عند اقامتها علاقات استراتيجية مع أي دولة طبيعة العلاقات بين هذه الدولة وبين الخرطوم، بل إن الأمور ستقاس بالنسبة اليها بمصلحة الجنوب وأهله].

• لوكا بيونق: ضم أبيي للجنوب مقترح أمريكي

أوردت صحيفة (الاهرام اليوم) السودانية العدد (310) بتاريخ 29/10/2010 عنواناً ملفتاً للنظر وفيه: (يتضمن حوافز وقروض لتعويض الشمال خسائر عائدات البترول: لوكا بيونق: ضم أبيي للجنوب مقترح أمريكي)، وجاء في الصحيفة: (قال القيادي بالحركة الشعبية (لوكا بيونق) إنهم قبلوا مقترحاً أمريكياً بضم منطقة أبيي المتنازع عليها إلى الجنوب مقابل محفزات اقتصادية يقدمونها للشمال، ولا يزال النزاع حول تبعية المنطقة الحدودية الغنية بالنفط قائماً بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قبل أقل من (75) يوماً على الموعد المقرر لاجراء استفتاء بهذا الشأن.

وقال بيونق في تصريحات لـ (رويترز) أمس الخميس ان المقترح الأمريكي يدعو لضم أبيي إلى الجنوب بموجب مرسوم رئاسي إذا فشل الجانبان في اقامة الاستفتاء على مستقبل المنطقة في موعده.

ويتركز الخلاف بين الجانبين على من يحق له التصويت، فبينما ترى الحركة الشعبية أن التصويت يجب أن يكون حكراً  على قبائل دينكا نقوك، يرى المؤتمر الوطني أن حق التصويت يجب أن يشمل كذلك قبائل المسيرية الرعوية التي تقضي عدة أشهر العام في أبيي.

وفي السياق نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بعض قادة المسيرية إصرارهم على التصويت في الاستفتاء على مستقبل المنطقة واستعدادهم للحرب إذا دعا الأمر.

وقال مختار بابو نمر؛ أحد زعماء القبيلة إذا لم أصوت لن تكون هناك استفتاء، وأضاف: نحن لا نريد البترول نريد الماء، لدينا خمسة ملايين رأس من الماشية، من أين تشرب هذه الماشية. وحذر زعيم قبلي آخر من أن المسيرية مدججون بالسلاح، مضيفاً أن هناك شباب مستعدون للقتال ويرغبون في دخول أبيي لا نريد حماماً من الدماء.

وقال بيونق إن الجنوب وافق على منح الشمال مجموعة من المحغزات المالية للقبول بضم أبيي، وأوضح أن هذه المحفزات يمكن أن تشمل قرضاً من دون فوائد تقدمه حكومة الجنوب لتعويض نصف عائدات البترول التس سيفقدها الشمال حال الانفصال، وانشاء صندوق لدعم  قبائل المسيرية، ومنحهم بعض حقوق المواطنة في الجنوب. وحذر بيونق من أن أبيي يمكن أن تكون نقطة اشتعال بسبب عدم تحقيق السلام، هذا المقترح بحث عن السلام، وأضاف لقد قدموا هذا المقترح (الولايات المتحدة) بوجود مرسوم رئاسي لاعادة أبيي إلى الجنوب وأن يكون للمسيرية جنسية مزدوجة وقد قبلناه.