- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نَفائِسُ الثَّمَراتِ
إذا كنا لا نملكُ هذا الحلَّ الآن
أنه يتوجب على جميع المسلمين سواءً أكانوا في فلسطين أو في العراق أو في الصومال أو في الشيشان أو في الفلبين, أو كشمير, أو السودان, وكذلك الأندلس وألبانيا, وبلاد البلقان المنسيةِ, كالبوسنةِ والهرسك. يتوجب عليهم أن يعملوا مع العاملين لإعادة فرض الفروض وتاجه, ألا وهو إقامة الكيان المخلص, وإيجاد الراعي الأمين الذي يحفظ هذا الدين, ويعمل على وحدة الأقاليم, لضمها إلى دولة الخلافة, فإذا كنا لا نملك هذا الحل الآن! ولا نستطيع إيجاده اليوم! فما الذي يترتب علينا؟ يترتب علينا أن نستقيم على الطريقة, وأن نتابع العمل وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, لعل الله يرضا عنا, ويأذن بفرجه, ويكرمنا بنصره.
أما إذا قررنا الانحراف عن الطريقة, وخالفنا سبيله, وعصينا أمره, وسرنا بناءً على المنافع والمصالح واتباع الهوى! فأنى يرضى الله سبحانه وتعالى عنا!! وكيف ينصرنا ونحن لم ننصره بنصر دينه, وإنما رفعنا رايات الوطنية العفنة, والقومية النتنة, واحتكمنا لأنظمة الجبت والطاغوت! فكيف بالله عليكم يُهيئ لنا ربُّنا من أمرنا رشدا, ويهدينا سبلنا, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: (تركتكم على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك, ولا يتنكبها إلاَّ ضالٌ أو مضل).
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ