الجولة الإخبارية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين :
- محاولات أمريكا استخدام هوليود لتجنيد المسلمين وتحويلهم عن التطرف
- انتقاد المسلمين للتعامل العنصري جراء نزول الوفد الاسرائيلي في واشنطن
- محادثات سرية بين إيران وأوروبا من أجل إنهاء العقوبات
- استعراض الولايات المتحدة للاستراتيجية الخاصة بأفغانستان
- مستشار الولايات المتحدة : نحتاج إلى صرامة أكثر في الباكستان
آخر ما نشره موقع ويكيليكس هو استخدام الولايات المتحدة أفلام هوليود من أجل ايجاد صورة على ان بريطانيا مصدر للإرهاب الإسلامي. ومما نشر أيضا أن واشنطن أرسلت اثنين من كبار الدبلوماسيين في عام 2007م لتحذر بريطانيا من تزايد التشدد التطرف بين الشباب المسلم المتواجد في المملكة المتحدة. وقد تم اجتماع بين الدبلوماسيين ومسؤلين كبار في وزارة الخارجية البريطانية ووزير التنمية البريطاني وأول نائب مسلم شهيد مالك وعدد كبير من صناع الأفلام الإعلامية. و تمت مناقشات كثيرة مع عدد من صانعي الأفلام الهندية ، وأشارو إلى أنهم على استعداد للتعاون في هذا المجال وهو مكافحة الإرهاب عن طريق الإعلام وخاصة الأفلام السينمائية التي تحوي المشاهير، وأيضا أنهم على استعداد للتعاون مع هوليود في هذا المضمار. ومما جاء على لسان فرح بانديث الذي عينته هيلاري كلنتون لشؤون الجالية الاسلامية وجاريد كوهين كمستشار خاص للشؤون الإسلامية لهيلاري أنه يجب التخفيف من الشدة والتعصب داخل الجالية الإسلامية في بريطانيا ، ومما جاء أيضا على لسانهم قولهم أن أفرادا من الجالية الاسلامية كان لهم دور مهم في كشف آخر محاولات التفجير ولهذا يجب أن نعزز ونركز على شباب الجالية الإسلامية الموجودة في بريطانيا من أجل فتح الفرص لهم والتوعية على طريق الإعلام
و السينما.
نقل مؤخرا عن موظفين مسلمين في فندق ماندارين أورينتال في واشنطن أنهم عوملوا بتمييز وفصل عنصري على أساس ديني مؤخرا بعد زيارة وفد كيان يهود إلى واشنطن برئاسة وزير الدفاع يهود براك. كان الوفد ينزل في هذا الفندق في الطابقين الثامن والتاسع.و نقل عن أحد الموظفين قوله أنه كان يعمل في كل الطوابق حتى يوم وصول وفد كيان يهود, حيث جاء مدير الفندق أماندي هيدمان وطلب منه عدم الصعود الى الطابقين الثامن والتاسع . وقد تم إجراء فحص أمني على 12 موظفا مسلما يعملون في الفندق، قال أيضا أنه لا يعرف السبب لطلب الاستخبارات الفحص الأمني لهم. وأنه كان ضمن القائمة أفرادا ليسوا مسلمين ولا يعلم ان كان سيسمح لهؤلاء العمل في الطابقين الثامن و التاسع من الفندق. و قد نقل ايضا أن هذا ليس فقط لهذا الوفد بل لجميع وفود الدبلوماسين النازلين في الفندق.وأن الفحص الأمني ليس على أساس ديني ولا سياسي. ومع هذا منع الموظفون من العمل في الطابقين.
بدأت ايران مفاوضات سرية بشأن مقترحات لتسليم جزء كبير من اليورانيوم المخزون وتعليق تخصيب الوقود النووي في مقابل وضع حد للعقوبات التي شلت اقتصاد البلاد. ,ومن المعلوم أن هناك اتفاقا سابقا بين ايران وتركيا من أجل تبادل اليورانيوم منخفض التخصيب بما يعادل 1000كغم وتخزين ما يقارب 20-30 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب في مكان آمن. وفي المقابل تطلب فرنسا وروسيا أن يتم التخلص من القضبان النووية المخصبة بنسبة 20% والتي يمكن أن تستخدم في إنتاج سلاح نووي . ونقل على لسان أحد أعضاء الفريق الإيراني المشارك في المفاوضات قوله أنه يمكن أن نحقق اتفاقا في هذا الأمر لكن هناك تفاصيل كثيرة لا بد من الاتفاق عليها قبل القبول بهذا العرض. ونقل أن هذا العرض الآن على طاولة المفاوضات و يحرز تقدما في شأنه وأن الدول دائمة العضوية سوف يعرض عليها هذا الأمر بعد الانتهاء من الاتفاق من أجل رفع العقوبات عن إيران ، وعلى ضوء هذا الأمر التقى وزير الخارجية التركي مع المسئولين الإيرانيين في البحرين من أجل هذا التنسيق.
بعد طول الانتظار والمراجعات على استراتيجية الإدارة الأمريكية الخاصة بالحرب في أفغانستان خرج البيت البيض بتصريح قال فيه أن هناك تقدما بطيئا في هذا الأمر وأنه تقدم هش ناتج عن توفر الملاذ الآمن للمسلحين الأفغان في الباكستان. وأن هناك تقدما في تأهيل القوات الأفغانية من أجل الإمساك في الملف الآمن هناك. وقد ذكر التقرير أن الحفاظ على المكاسب التي حققها الجيش الأمريكي يتطلب تعاونا كبيرا من قبل الجيش الباكستاني خاصة في مناطق القبائل التي توفر الملاذ الآمن.وتطرق التقرير إلى أن عدم الشروع في الانسحاب يعود إلى عدم التقدم الكبير هناك والذي هو مطلوب من أجل الانسحاب لهذا يتطلب استراتيجية جديدة من أجل ذلك . والآن يبحثون في عدد القوات التي يجب أن تنسحب , وهناك أصوات في الجيش تنادي بالبقاء العسكري هناك حتى يحقق الأهداف , وطرف آخر في البيت الأبيض يطالب بالانسحاب السريع من أفغانستان.
علق حلف شمال الأطلسي في أفغانستان على ما يسمى " قطار الرصاص " (اسم مهمة الحلف في افغانستان) أنه في طريقه للفشل ما لم تتخذ الباكستان إجراءات أكثر صرامة ضد طالبان المتوفر لهم ملاذ آمن في الباكستان.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز تمت مع بيل هاريس الذي استقال الشهر الماضي بوصفه مسؤول أمريكي كبير من المدنيين في قندهار قال أن محاولات واشنطن لتعزيز العلاقات مع إسلام اباد قد فشلت في وقف تدفق مستمر من المقاتلين من الباكستان خلال العام الماضي .ولقد وضعت الحكومة في اسلام اباد على مدار عشر سنين نظام منع المساعدات الخاصة بطالبان . وقال "اعتقد أن الوقت قد حان للحديث عن مراجعة العلاقات السابقة بين باكستان وأمريكا" وأضاف قائلا : حملتنا قطار الرصاص إلى فشل ما لم تكبح الملاذات الآمنة لطالبان في باكستان. تعكس هذه التصريحات مدى قلق المسؤولين الأمريكان من دعم الجيش الباكستاني لطالبان مع تكرار نفي ذلك من الحكومة. لكن هناك تخوفا ليس مخفيا من امتداد الزحف الهندي الى الأراضي الأفغانية ، هذا يدعم الجيش سرا بعض الفصائل في أفغانستان كجزء من سياسة طويلة الأمد للوقوف أمام الزحف الهندي في أفغانستان.