الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 29/01/2011م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العناوين:

 

  • أوباما يقرر في شأن مصر كأنها حديقة خلفية لبيته الأبيض
  • بيل كلينتون: الاضطرابات في الشرق الأوسط يجب أن تدفع "إسرائيل" إلى إبرام اتفاقية سلام
  • آلاف الأشخاص يلبون الدعوة على فايسبوك للتظاهر ضد الحكومة السودانية
  • مطالبة لأمريكا بخفض عجزها المالي


التفاصيل:


تعقد الإدارة الأمريكية الاجتماعات والمؤتمرات الصحفية المتوالية للحديث والتقرير بالشأن المصري وكأنها تتحدث عن مزرعة أمريكية أو حديقة خلفية للبيت الأبيض، في صورة تعكس تحكم الإدارة الأمريكية بالنظام هناك.


فقد قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن العنف ليس حلا للوضع الحالي في مصر، وإن الإصلاحات السياسية "ضرورية بشكل مطلق" من أجل خير مصر على الأمد البعيد.


وفي تصريحات فاضحة لتبعية الرئيس المصري لأمريكا، أضاف أوباما أن الرئيس حسني مبارك حليف داعم لواشنطن ومتعاون جدا في سلسلة من القضايا الصعبة، لكنه قال إنه دعاه عدة مرات إلى إجراء إصلاح سياسي واقتصادي من أجل مصلحة مصر على المدى البعيد.


وأشار أوباما في مقابلة مع موقع اليوتيوب إلى أن ما يحدث في الشوارع هو نتيجة "الإحباط المكبوت"، ودعا كلا من الحكومة والمتظاهرين إلى عدم استخدام العنف.


جاءت تعليقات أوباما في حين يحاول البيت الأبيض ترقيع الأنظمة القائمة تماشياً مع موجة الغضب من الاضطرابات السياسية الممتدة من تونس إلى مصر إلى لبنان والتي يبدو أنها فاجأت الإدارة الأمريكية، وتكافح الإدارة الأمريكية لاتخاذ موقف فعال من الأحداث التي تهدد نفوذها في الشرق الأوسط.


وقال دنيس مكدونو نائب مستشار الأمن القومي إنّ البيت الأبيض يرى أن الاحتجاجات في مصر فرصة أمام الرئيس مبارك للاستماع للشعب والقيام بإصلاحات سياسية.


ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس الحكومة المصرية إلى رفع الحظر على التظاهر والاتصالات، قائلا "أجل نحن ندعم الحقوق العالمية بالتجمع وإبداء الرأي، هذه قيم عالمية".


وأضاف "أمام الحكومة المصرية فرصة مهمة كي تستجيب لتطلعات الشعب المصري وتمضي في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تحسن حياتهم وتساعد على رخاء مصر".
ويذكر إن رئيس أركان الجيش المصري والذي كان في زيارة لواشنطن قطع زيارة وعاد إلى مصر عقب تفاقم موجة الغضب هناك.


--------


في ثياب الناصح الأمين، تقدم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أن الاضطرابات الاجتماعية في الشرق الأوسط والمغرب العربي يجب أن تدفع "إسرائيل" إلى إبرام السلام بسرعة "لا خوفا" من ذلك بل من أجل مصلحتها.


وقال بيل كلينتون "رأيت ما يجري في تونس وعلى درجة أقل في شوارع القاهرة، وأفهم ذلك على أنه تطلع (شعوب) الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الانتماء إلى عالم عصري يعمل".


وأضاف حاثا كيان يهود على ابرام إتفاقية تحفظ أمنهم والنفوذ الأمريكي في المنطقة "بعد الإمعان في التفكير يفترض أن تبرم حكومة إسرائيل اتفاقا الآن مع الفلسطينيين، لا يقتصر على تطبيع العلاقات بل شراكة صادقة".


وتابع الرئيس الأسبق "برأيي من شأن كل هذه التطورات الجارية حاليا أن تجعل السلام أكثر احتمالا" مشددا على ما قد "يفرزه" السلام مع الفلسطينيين عندما تكون لهم دولة مستقلة.


وتساءل "هل يتصور أحد أن الشرق الأوسط والفلسطينيين والإسرائيليين خصوصا، سيكونون أفضل إذا لم نفعل ذلك؟".
وتابع إن اتفاق سلام من هذا النوع يجب أن يتم من أجل مستقبل إيجابي يمكن للفلسطينيين و"الإسرائيليين" بناءه معا وليس بدافع الخوف. على حد تعبيره


-------


فيما يبدو كعدوى تنتقل لأهل البلدان المنكوبة بالأنظمة الطاغوتية، وتعبيراً عن حالة القطيعة والعداء التي تسود العلاقة بين الشعوب والحكام، لبى آلاف الأشخاص دعوة أطلقت على موقع فايسبوك للتظاهر ضد الحكومة في كافة أنحاء السودان، في اليوم المقرر لإعلان النتائج الأولية للاستفتاء حول استقلال جنوب السودان.


وحتى صباح السبت كان تسعة آلاف شخص لبوا نداء على موقع فايسبوك لمجموعة "30 كانون الثاني/ يناير، دعوة إلى الشباب السوداني" للتظاهر.
ودعت الصفحة على موقع فايسبوك التي تحمل صورة متظاهر غاضب يحمل يافطة كتب عليها بالعربي (من أجل سودان أفضل) إلى تظاهرات سلمية الأحد في الساعة 11,00 لوقف "الظلم والاذلال".


وكتب على الصفحة "سننزل إلى الشارع احتجاجا على غلاء المعيشة والفساد والمحاباة والبطالة وكافة ممارسات النظام المخالفة لأبسط قوانين الإسلام والإنسانية".

وأضاف النص "سننزل إلى الشارع لنثبت للعالم أجمع بأن الشعب لن يبقى صامتا حيال استمرار الظلم والإذلال".
وتأتي هذه الدعوة بعد (حركة 6 أبريل) التي أطلقها شباب في مصر قبل ثلاث سنوات وكانت وراء التظاهرات الحاشدة هذا الأسبوع ضد نظام الرئيس حسني مبارك.


وفي شمال السودان حيث تفرض قوات الأمن رقابة مشددة أدت الصعوبات الاقتصادية والاستياء السياسي إلى تظاهرات متفرقة في الأسابيع الماضية.


-------


لا زالت أمريكا تعاني من أزمة مالية خانقة، ولا زال الملف الاقتصادي أحد أهم الملفات التي تشغل اهتمام الإدارة الأمريكية، بالرغم من الإعلانات الحكومية المضللة والتي تحاول الإيحاء بتعافي الوضع الاقتصادي.


وفي هذا السياق طلب صندوق النقد الدولي من الحكومة الأمريكية خفض دينها، مشيرا إلى أنه بعد زيادة الإنفاق الحكومي وخفض الضرائب وضخ الأموال بصورة مباشرة في الاقتصاد زاد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% في الربع الأخير من العام الماضي ليصل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 3.3%.

وتتوقع مصادر بالكونغرس الأمريكي أن يصل العجز في موازنة العام المالي الحالي إلى 1.5 تريليون دولار.
وقال التقرير الذي تم تقديمه إلى منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا إن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق تعهد قطعته بخفض العجز إلى النصف بحلول 2013.


ويصل الدين الحكومي الأمريكي إلى 14 تريليون دولار.
ويقول صندوق النقد الدولي إن الدين يتزايد وإن المسئولين الأمريكيين بحاجة إلى تعزيز الثقة.


وقال كارول كوتاريلي مدير الشؤون المالية بالصندوق إن الصندوق ينتقد عدم تضمن خطة خفض الإنفاق الأمريكية فقرة تشير إلى خفض عام يبقى لمدة عدة سنوات.


وقالت صحيفة واشنطن بوست إن خفضا للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة يبدو مستبعدا. لكنها حذرت من أن فقدان الثقة في مقدرة الحكومة الأمريكية قد يتسبب فيما وصفته بأحداث كارثية من إغلاق لمراكز الائتمان والاتجار بالمال في العالم إلى انهيار بنوك وحكومات تحتفظ بكميات كبيرة من الدين الأمريكي وتعتمد على تدفقات الأموال عبر الولايات المتحدة ومنها.


وتحدث في منتدى دافوس الاقتصادي وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر قائلا إن النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة بالرغم من أنه نما بصورة مستمرة فإن ما يجري حاليا ليس طفرة، كما أنه ليس توسعا اقتصاديا يوصل إلى خفض عدد العاطلين.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع