اجتمع من هم أشد عداءً للإسلام والمسلمين في فينّا (وزير خارجية أمريكا، ووزير روسيا، ووزيري تركيا والسعودية)، وبعد اجتماعهم الخبيث الذي أطلقوا عليه مؤتمرًا من أجل الشام، صرّحوا أن الاجتماع قد فشل، وهذه حقيقة كل اجتماعاتهم حتى الآن من أجل الشام.   إن من هؤلاء المجتمعين، وزير خارجية رأس الكفر والبلاء في العالم قاطبة (أمريكا)، الذي لم يترك مكانًا وطأت عليه قدماه إلا وعاث فيه فسادًا، يتنقل من مكان…

لعلّ ما دفعني لكتابة هذه المقالة هو حاجة الأمة الملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لكل جهد يبذل من أبنائها وبناتها سوية في هذه المرحلة العصيبة التي تمرّ بها لتستعيد مجدها وعزتها وتحفظ بيضتها، وأيضا لإزالة كل لبس قد يكون حائلا دون دفع الرجال عامة وحملة الدعوة خاصة لأهلهم لحمل أمانة هذا الدين والدعوة لاستئناف العيش به.

أين دارك الفيحاء، أين طيبك وبخورك؟ أين خدمك وحشمك؟ أين وجهك الناعم؟ كيف بك بعد ثلاث ليال من دفنك وقد عاثت فيك الهوام والديدان.

كتب أنور مالك في صحيفة الخليج أون لاين مقالاً بعنوان "ماذا لو طالبت المرأة المسلمة بقيادة الدبابة؟"، وقد رأينا في المقالة نقاطاً تستوجب مناقشتها من زاوية العقيدة الإسلامية والرد على ما جاء من مخالفات بناء على ذلك.