يولي البعض جل اهتمامه للظهور بمظهر الإنسان المحايد المنصف المتفهم لدوافع الآخر ووجهة نظره، فتراه يلتمس الأعذار ويتمادى في جلد الذات ساعياً في كل نقاش للتميز بالموضوعية والتحرر الفكري. ومن هؤلاء من ينكر كل الحقائق والشواهد الني تكشف مخططات الدول الاستعمارية في بلاد المسلمين حتى لا يتهم بتبني نظرية المؤامرة التي تتنافى مع الموضوعية والطرح المتوازن. يرددون إنصافاً للعدو المستعمر أن معاناة الناس مع الفقر والفساد والفوضى في أفريقيا ليست…
إقرأ المزيد...