الحمد لله الذي فـتح أبواب الجـنـان لعباده الصائمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسـلين، المبعوث رحمة للعالمين، وآله وصحبه الطيـبين الطـاهرين، ومن تبـعه وسار على دربه، واهتدى بهديه واستـن بسنــته، ودعا بدعوته إلى يوم الدين، أمـا بعد: إخوة الإيمان: كانت قبيلتا خزاعة وبني بكر في عداء مستمر في الجاهلية. وبعد أن تم توقيع عهد الحديبية بين الرسول عليه السلام وبين قريش، دخلت خزاعة في حلف النبي صلى الله عليه وسلم،…
إقرأ المزيد...