الحمد لله خلق فسوى، وقدر فهدى، وجعلنا من أمة عبده ورسوله المجتبى، صلى الله عليه وعلى أصحابه أعلام الهدى، وعلى من تبع هديه من أسود الدين وليوث العدا، من مبعثه وحتى يحشر الناس غدا... أما بعد: لقد بيّن القرآن الكريم أن الروابط الأسرية والعلاقات الاجتماعية, والمصالح المادّية, وما شُرع من مباهج الحياة, هي من القيم التي لا يُستنكر على المسلمين أن يحرصوا عليها ما لم تُفضّل على قيمة الاستجابة لأمر…
إقرأ المزيد...